23 نوفمبر، 2024 7:31 ص
Search
Close this search box.

” تلغمط ” مجلس النواب في تحديد موعد الانتخابات

” تلغمط ” مجلس النواب في تحديد موعد الانتخابات

قضينا 14 سنة جديدة من عمرنا بعد ان قضينا قبلها 35 سنة مع حكم مستبد ظالم وهو زمن الهدام ، فالكرة تعاد مرة اخرى ولكن بثوب جديد ، بثوب أوهم الشعب النائم على اذنيه بانهم خلاصنا من حقبة الظلم والاستبداد ، واذا بالمارد يخرج من قمقمه يبشرنا بولادة حقبة جديدة في تاريخ العراق ربما لن ينساها على مر العصور ” طبعا اذا بقي عراقي على قيد الحياة ” حقبة ليس كمثلها شيء لم نرى منها شيء سوى ( سرقات وفساد اداري ومالي واحلات للنزاهة وكمشنات وهدر بالاموال العامة ومصطلحات ماانزل الله بها من سلطان ) .

استيقظ مجلس النواب من نومته التي لم يكتمل بها نصابه فبقي مغمى عليه ، جلسة عقدت من اجل التصويت على تحديد موعد الانتخابات العراقية واذا بها تتحول من تحديد موعد لاختيار اما ان تكون جلسة التصويت سرية او علنية ، من هنا بدأ ” تلغمط ” الاحزاب السياسية الحاكمة للعراق بتحديد موعد الانتخابات ولا ننسى ان يكون حضور فريد من نوعه لاعضاء مجلس النواب وهو ” 260 ” نائب حضر اليوم لجلسة مجلس النواب يوم الخميس والصلاة على محمد وال محمد .

مااعرف بالضبط وين الحل مجلس نواب جاي يصوت على تحديد موعد للانتخابات وهو مقر بالدستور بالشهر الخامس ليش مسوين جلسة لهذا الموضوع وانتم اساسا القانون يقر هذا الموعد ، المهم نهاية الحزورة ان التصويت بالاخير صار سري واذا بالنتيجة تخرج بعد حضور ” 260 ” نائب ان عدد المصوتين على تحديد الموعد هو ” 129 ” صوت يعني نصاب ماكو … رجعت ريمه لعادتها القديمة رفعوا الجلسة يااعضاء مجلس النواب الى يوم السبت ان شاء الله .

الواضح من هذه المساجلات ان رئيس مجلس النواب مع تأجيل الانتخابات لاسباب يحتفظ بها لنفسه ربما ناهيك عن الحزب الكردستاني وبعض من تحالف القوى بحجة ان المناطق المحررة لم يستقر فيها الوضع الامني لغاية الان اضافة الى كثرة النازحين في عدد من المحافظات العراقية وتأخير عودتهم .

الخطير في الامر ان اغلب النواب العراقيين عبارة عن كتل صماء وليس افراد يتحدثون بل يتحركون بشكل جماعي ويدارون من قبل احزابهم المتسلطة فليس لهم من الامر شيء ولا رأي محدد .

يتلاعبون بمشاعر العراقيين بحجة نزاعهم على مصالح الشعب الذي لا يعرف تدابيره ، فيجلسون ويقررون ويتعاركون وبعدها يرفعون الجلسة الى السبت القادم وهم لا يعلمون ان الشعب ينتظرهم لاقرار موعد الانتخابات لكي يتخلص من الوجوه الكالحة التي ارجعت هذا البلد الى زمن الجاهلية الاولى ونحن في الالفية الثانية

أحدث المقالات

أحدث المقالات