18 ديسمبر، 2024 10:42 م

تلاقفوها بني امية

تلاقفوها بني امية

ان هؤلاء الابناء من اؤلائك الاجداد الذي قال قائلهم لاتجتمع النبوءه والزعامة لابنو هاشم بعد ان استلم معاوية ابن ابي سفيان ولاية الشام في عهد الخليفة الثاني وانطلقت المقولة المشهورة ( تلاقفوها بني امية ) تلاقف الصبيان للكرة .

ثم جاء من بعده ولي العهد ابنة يزيد الذي سعى جاهدا لطمس وانكار وتكذيب الرسالة النبوية الشريفة وقتل العترة الطاهرة وقوله المشهور (لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل ) وسار من بعده بني امية على نفس النهج حتى مجييء بنو العباس .

وخلال حكم هاتين الدولتين ( بنو امية وبنوالعباس ) نزفت وسالت الدماء وملئت السجون والمعتقلات ودفن الابرياء احياء ونفي من نفي من الموالين والتابعين والانصار بين الامصار والدول وترملت النساء وتعالت صيحات الايتام ولم يسلم من جورهم حتى الطفل الرضيع .

ثم جاءت موجات التتر والسلجوقية والمغول والبرامكة والعثمانية والاحتلال البريطاني ومن ثم الملكية والجمهورية الى يومنا هذا ومن ذلك التاريخ حتى سقوط البعث قوافل الشهداء والقرابين التي مزقتهم السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والايام الدامية لازالت شاهدة على قسوة الاحفاد .

فهؤلاء القوم الاحفاد من اؤلائك الاجداد ،، الذين يعتبرون انفسهم انهم سادة وزعماء ورؤوساء القوم وعندهم ينتهي القول والمشورة والحكم والسلطان وعامة الشعب يمتثلون لامرهم وحكمهم وقولهم .

وعندما سقط النظام وزال الملك جن جنون القوم ولم يهدء لهم بال وتحالفوا مع الشيطان ومع الاستكبار والصهيونية العالمية والدواعش والوهابية ودول الخليج والجن الاحمر حتى يعيدوا نصاب الحكم ثانية .

ومنذعام 2003 ولحد الان وقفوا بالضد من العملية السياسية وشاركوا بها مجبرين بل مخربين لها ومتامرين عليها ولم يشهد العراق في عهدهم اي استقرار او امن او رفاه او تقدم بسبب تامرهم وتحالفهم .

والان تمارس الضغوط الخارجية بزعامة امريكا ودول الخليج والضغوط الداخلية بزعامة رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان على القضاء العراقي لعودة المطلوبين قضائيا والمؤججين الفتنة الطائفية كامثال العيساوي والهاشمي وتبرئة ساحتهم .

رافع العيساوي الذي سلم نفسه للسلطات العراقية وظهر وكانه الفاتح المنتصر وليس متهم وتم استقباله في المطار واسكن في جناح خاص فندق خمسة نجوم واثار هذا الموضوع جملة تساؤلات لدى الشارع العراقي .

هذه الشخصية التي قادت ساحات الاعتصام عام 2012 في الرمادي والانبار وبخطابات رنانة وحرض على القتل والتمرد والعصيان وقطع الطريق الدولي بين العراق وسوريا والاردن .

والان وفي هذا الوقت الحرج والصعب تاتي الصفقات المشبوه ويتعرض القضاء العراقي الى ضغوط كبيرة بحجة حصولهم على معلومات جديدة تخلي ساحتهم من التهم الموجهه اليهم ومن ثم مشاركتهم في العملية السياسية لبدا صفحة جديدة من التامروالغدر والخيانة .

ومن هنا على القوى الوطنية عامة والقوى الشيعية خاصة الوقوف بحزم ضد هذا المشروع الامريكي الصهيوني الخليجي والتحشيد الجماهيري بضد منه ،، وافشاله وتقديم المتهمين للقضاء لينالوا جزاؤهم العادل وترك الخلافات جانبا والتوحد من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا .