من الله على الانسان بالعقل ليفكر فيه .. لكن الانسان بطبيعته عجول في اتخاذ القرار ، كما نرى اليوم في الساحه السياسيه قرارت سريعه متخذه بحق الشعب العراقي دون التفكير بالعواقب التي سوف تتبع من قرار مجحف بحق العراقيين . مثال على ذالك ازاله الدور المتجاوزه على عقارات الدوله اتخذ القرار ونفذ دون ان يضعوا حلول لسكان هذه الدور والغريب ان بعض هذه المنازل لعوائل الشهداء وكما شاهدنا بالتلفاز يوجد قطع سوداء على بعض المنازل التي قدمت شهيد او اكثر بمحاربة داعش . جاء قرار الازاله بعد بيان النصر بايام معدوده هل هذه جائزه او مكافئة لعوائل الشهداء طردهم من منازلهم وتهديمها ، كان لابد للحكومه ان تدرس هكذا قرار وتضع المعايير الازمه لكون سكان المنازل المتجاوزه هم عراقيون بسطاء لايملكون شبر واحد في هذا الوطن .. اين الوطنيه التي يتحدث بها النظام الحاكم اليس مسؤوليه الحكومه ان توفر لكل مواطن مسكن ومأمن . مالغرض من ازاله الدور المتجاوزه . ماهو مشروع الحكومه التي ارادت انجازه على الاراضي المتجاوز عليها ، على الحكومه ان تنظر الى المشاريع الغير منجزه قبل ان تفكر بانشاء مشاريع جديده . وتوفير مساكن لمتجاوزين لكون هذا حق مشروط عليهم بالدستور توفير السكن والمعيشه لكل عراقي . الا يكفي عدم استقرار الامن والامان منذ عام 2003 والى يومنا هذا يجب العمل بشفافيه وبنزاهه اكثر ومتابعه القرارات ومناقشتها بحكمه ولتكون الحكومه على درايه كامله بكيفيه تطبيق القرارات.
فالعقل سلاح ذو حدين يمكن ان تقتل بفكره انسان ويمكن ان تنقذ بفكره انسان ..
في ضل هذه الضروف التي يمر بها البلد والانتصارات التي حققها رجال الجيش والشرطه والحشد الشعبي على الحكومه التفات الى عوائل الشهداء والجرحى وتشد عزمهم وتمدهم بيد كريمه مثل ما مدوا انفسهم لبناء سور الوطن وتركوا خلفهم نساء ثكل واطفال رضع . لا نطالب الحكومه بان يسكنوهم بقصور وانما بدور بسيطه تحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء ..امل العراقين في حكومته كبير لكن الحكومه اليوم تناست اوضاع المواطن ونشغلت بقرارات لترفع من شأنها اما طبقات واجندات لكون الانتخابات على الابواب ويجب ان يكسبوا اصوات مستفيده من قرارات مجحفه بحق المواطن المسكين .. لكن الله في خلقه شؤون والله مدبر الامور وسوف ينصر المظلوم …..
زمن الخوف قد زال واليوم زمن المطالب والحقوق الان لا نريد ثوره دمويه !! نريد ثوره تغيير نريد المساواه بين الاقارب والغريب
” إذا كنت لا تعرف كيف تضيء المصباح فأدعو غيرك لإضاءته بلا خجل. “