الكثير من الناس قد لا يعلم ان تكريت ما هي الا اسم لصبية جميلة نصرانيىه هام بها القائد الفارسي عندما راءها صدفة بطريقه وهو ذاهب لملاقة حرب الروم فعرض عليها الزواج وغير دينه حتى يكسب رضاءها وقد تحقق له هذا فنقلها وعائلتها وعشيرتها الى قلعته وبنى حيا جديدا لها سمي باسمها وهو ما يعرف بتكريت المدينة الحالية …هذا الكلام ليس من انا اقوله بل ياقوت الحموي قاله في معجم البلدان , اذن بنتنا الجميلة تكريت اخذوها الفرس المجوس وتزوجوها عنوة علينا كما يقال عينك عينك … تكريت التي كانت كل عيون العرب الحاقدين على العراقين تنظر لها بالتقديس لانها مدينة الرئيس المقبور الذي حكم العراق بالنار والحديد على مدى 35 عاما كان شره علينا وخيره لهم فلا نستغرب على مدى عقد من الزمن ينوحون ويبكون عليه بل يبكون على كابونات النفط التي كانت يحصل عليها سياسيهم وكتابهم وفنانيهم بمجرد ان يبيعوا ضمائرهم ويكتبوا باقلامهم الرخيصة مدح الطاغية وتمجيده … تكريت التي لا يستطيع اي عراقي ان يذكرها بسوء حتى ولو مع نفسه وانا اتذكر طريفة فقد كانت الدائرة توفدني الى الموصل فالسائق بصحبتي يعتذر عن السياقة اثناء مرورنا بشوارعها فاضطر لاتولى السياقة بدلا عنه لانه يرتبك ويصاب بالذعر , كيف لا وان احد المسؤولين مرة قال عن تكريت هل هي مكة ؟ صدقوني كانت عقوبته السجن ثلاث سنوات في زنزانة متر في متر ولم تشفع له بعثيته وسنيته بذلك … تكريت التي ارتكبت فيها اكبر مجزرة اجرامية في العصر الحديث بقتل 1700 شاب بدم براد لدافع طائفي بغيض … تكريت التي احتلها داعش بساعتين قال عنها اعداء العراق الجديد ستكون نارا لا تقتحم وسورا لا ينهدم وستكون مقبرة للفرس المجوس الصفوين القادمين من ايران وان احتلوها فلا يمكن لهم الا بطريقة الارض المحروقة … تكريت اليوم تحررت بسواعد الحشد الشعبي والعشائر الشريفة المتجحفلة معه وقوات الجيش والشرطة الاتحادية .. تطهرت تكريت من داعش وكانت معركة نظيفة لم يحصل فيها خطا ولم تنتهك منها حرمة بشهادة وزير الدفاع ووزير شؤون العشائر والنائب مشعان الجبوري والمحافظ والحكومة التشريعية فيها … تحررت تكريت من قبل ابناء النجف والبصرة والكوت والديوانية وكربلاء والحلة…الخ وبمشاركة ابناءها , حررها اهلها العراقيون ولن تعود الى الفرس المجوس لا بزواج دائم ولا بزواج مسيار او متعة , كما لن يستطع اي صعلوك ان يقترب منها شيشاني , باكستاني , افغاني , مصري , فلسطيني , سعودي من الوحوش البشرية المفترسة … وما هي الا ايام قلائل بعد ازالة المفخخات منها سيعود اهلها النازحين وستسلم مسؤوليتها الى الحكومة المحلية فيها .
