واهم من يحاول سرقة النصر العراقي المؤزر في عمليات محمد رسول الله الأخيرة ويخطف بريقها من عيون العراقيين بعد ان أفرزت نتائج باهرةعلى مستوى الأرض والنفس بقناعات رسمها له خياله المريض بأفواه المحللين السياسيين الذين جعلوا أنفسهم العوبة طيعة بحركة الماكنة الأعلامية الموجهة بأيادي صهيونية عميله غايتها سرقة النصر المؤزر المتحقق في مدينة تكريت المحاصرة مدعيا بأن سبب إيقاف العمليات العسكرية لطرد شذاذ الأرض من تكريت ينبع من تدخلات أمريكية وأوامر عربية وقلة العتاد و المعلومات الأستخبارية المتضاربة و قواتنا أصابها الوهن والضعف , التحليلات المكتوبة او المصرح بها من على الفضائيات المأجورة لم تصب كبد الحقيقة وأبتعدت عن الهدف بتغريدها خارج السرب , وهذا مايرده العدو , المعارك الضارية التي ابتدأ آواراها منذ 1/3/ 2015 بصفحات متعدده حققت أنتصارا رائعا على مدى أيامها الماضية أقظت مضاجع الأرهاب والعنف والتطرف في ناحية العلم والدور والبو عجيل والقرى المحيطة بتكريت بعد ان دكت بنيرانها الكثيفة معاقل الدواعش وحصونها الهشة وجعلتها من حيث الحسابات العسكرية تحت الأمرة وفي متناول اليد محاصرة من جهاتها العديده , تكريت وفق المعلومات المتوفره تشكل معقلا لوجستيا لأعداء العراق الجديد بجميع مسمياتها بعد ان أخذت على عاتقها دعم التحشيد الطائفي والبعثي وفصائل المجرمين إلاانها بقت بعيدة عن أعين الرقيب الأمني فمنها تنطلق العمليات التخريبية لتصيب اهدافا بعيدة عنها ,تمتلك الخبرات والمعلومات الأستخبارية وتواجد الكثير من القاده السابقين فيها اكسبها شراسة قتال وتحصين خنادق وإدارة معارك فقد تحصنت بمتاريس يصعب أختراقها وأستخدمت البنايات لزرع القناصين في ارجاءها و العبوات في شوارعها وبناياتها وحفروا الأنفاق لأمدادها وادامة زخم معاركها وتقوية دفاعاتها ولتفادي الضربات الجوية وطيران الجيش ثم تفخيخها وأستخدام مسالك مجاريها بالأختباء والأخرى ملغومة أيضا لتفجيرها عند الحاجة وكذلك يتحصن فيها الآلآف من أعداء العراق ماضِ وحاضرا , هذه الحقائق هي التي أوقفت الزحف المليوني باتجاه تحريرها أيها المتشدقون , أعلامنا ومحللينا السياسيين بحاجة لمراجعة ادواتهم وترتيب اوراقهم واعادة حساباتهم حتى لايكونون آداة طيعة بيد الماكنة الأعلامية الصهيونية , تكريت تحقق النصر فيها وقاربت أشعة الشمس ان تتسلل من بين ظلمتها بعد ان يتم معالجة الرؤوس العفنة والخونة المتحصنين فيها ليتم سحقهم وطحن ذرات عظامهم لرميه بالبحر فالتأخير ياساده ياكرام حسابات بيدر وليس كما تحللون