لا أريد أن أفكر أن هناك فصول أربع ..
كي لا أصبح مَديناً طوال عُمري
لقوانين الحياة ،
…………………………………..
ثمة تلّف إنطوائي في الذاكرة ..
لم يكن وليد حالة وراثية ولاعضال مرضي مزمن ،
منذ اليوم الذي إستبدلَت صورتَها في الفيسبك
بتذكرةِ سَفر ،
………………………………………….
وضعتُ الضوءَ في طريق الغابة المعتمة
تفسير لرغبات بقيّت طوال العمر ،
وراءَ شَجرة
……………………………..
أَغلقُ فاهيَ بنسعةٍ جلدية
كي لاأردَ على من يرشدني ،
إنتظرَ زمناً آخرَ ثمَ رشَ البذار
…………………………………..
بدأت أفهمَ رموز بعضنا البعض
من قبضة الأعشاب اليابسة بيد وئام ،
ومن تناسلَ ريش المخلوقات غيرالمفيدة
…………………………………………………….
اصوات كُثر بقيّت في الحلقة المُفرغة
أنساق معمارية نفّت مقارناتي ،
أجزم من نباتات طبيعية بدأتُ بالنُّمو
………………………………………………………….
في تعقب القصد
أشلاء ممزقة وفرشاة قيد الولادة
تكثيف لأحلام ملونة
……………………………………………………….
الفراغ يلهو بقبعة رمادية
الضوء بعلبة فارغة
نسبية ما في تعريف العاكس الضوئي
…………………………………………………………
بأقساط مريحة
ندفع للحزن فاتوراتنا
نشارفُ على السّداد
لكن السَّماءَ تضاعِفُها بإستمرار
………………………………………………………….هناك صوت
وهناك من يتمنى أن يكونَ
من وجهٍ مبهم
……………………………………………………….
لايمكن تقليص ذلك الزمن
ولو إستدان من الوهم ،
قوىً خارِقة
……………………………………………………….
ثمة مزية في عتمة الظلام
الذكريات التي دفنتها الأعوام
تعود حيةً من جديد
……………………………………………
[email protected]