18 ديسمبر، 2024 10:12 م

تقول الخارطة متى نسمي الهزائم ؟

تقول الخارطة متى نسمي الهزائم ؟

لا أحد يذكر
هل قُتلت ؟
لا أحد يتقن الحرب،
واليومي أشد قسوة،
لكن دما يتلألأ
كلما أدركنا البحر
وفي المعنى
ما لا يتسع إلا للرحيل،

****

يخرج العنصري
من فوهة فارق التوقيت
ليقذف كلاما عن الإثنيات
وهل الفرق تهمة ؟
من ولدوا بجوار الشمس
لا هنا ولا هناك لهم
بين سمرة القلب
وحلكة البياض
جاءوا مرغمين
وفاءوا يوم حسرة الأرض
من هجرة النخيل
****

تقول الخارطة
على حين المشهد الشمالي
وهم يعبرون الموت
لم يتركوا شيئا للذكرى
خالية خطاهم من أمسهم
إلا من حلم،
وكان اليأس حالة طارئة،
وحراس الحدود يتناسلون
في كل المحاولات،
والضحية جنوب هامشي،
لا تحاول
ومت ناقصا منك
على الأمل الهزيل

****

إلى أين يأخذنا الغد ؟
ربما إلى غده المثقل بنا
فالموانئ تعرف المبعدين
من نظرتهم للبحر
ومتى ابتعدنا ؟
حين بحثنا عن ظلالنا
ولم نجد
فالشمس لم تعد تعرفنا
وكم من ليل في غدنا القتيل