18 ديسمبر، 2024 7:12 م

تقسيم المقَسَّم وتجزئة المجزأ في العراق مستمر! وفق المخطط المرسوم!!

تقسيم المقَسَّم وتجزئة المجزأ في العراق مستمر! وفق المخطط المرسوم!!

العراق الآن شبه مقسم -أو في طريقه إلى التقسيم إلى ثلاثة أجزاء تقف على حافة إعلان الحكم الذاتي أو الإنظمام إلى الأقربون الذين هم أولى بـ “الحضن”!! تركيا والسعودية وإيران!!وحتى الأردن والكويت المحتلين!! ينتظرون حصتهم من أرض العراق وشعبه!!؛ ومن أجل أن لا تؤول الأوضاع إلى فقدان السيطرة على الموقف تتحرك آلة الإستعمار والأحتلال لتقوم بتعميق التقسيم والفرقة بين أبناء الشعب العراقي ومكوناته الأساسية و لأسباب خارجية يرى التحالف الدولي و رئيسه! في العراق أن تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ مهم في المرحلة الحالية .. تقسيم الكورد يمين ويسار ووسط وتأجيج الصراع بينهما!! تقسيم أبناء الغربية السنة إلى سنة معتدلين وسنة متطرفين وسنة سلفيين وسنة مع الحشد وآخرين ضد الحشد الشعبي!! ونشر بذور الفتنة والخلافات بينهم !! .. وكذلك وسط العراق وجنوبه ذو الأغلبيةمن الشيعة وهم الأهم فقد تم تجزئتهم وفقاً لما يسمى “قادة الشيعة” العملاء منهم والوطنيين!!؛ شيعة آل الحكيم وشيعة آل الصدر وشيعة آل الخزعلي وشيعة هادي العامري وشيعة نوري المالكي وشيعة السيستاني وشحنوهم جميعاً وهيأووهم للمواجهة والمساومة على بقاءهم على قيد الحياة!! والشعب العراقي يراقب هذا الوضع وينتظر ساعة الصفرللخلاص من هذه المعاناة التي يعيشها بسبب هؤلاء المدعين زعامتهم من أجل المكاسب والمناصب وعلى الآخرين الموت في الوقت المناسب !! لينعم “القادة” وذويهم ومرتزقتهم بحياة الترف والرخاء على حساب دماء الفقراء وحرمانهم من متطلبات الحياة بأبسط أشكالها واوضاعها والمعاناة المستمرة ولا تبدو نهاية لها بوجود هؤلاء الفاسدين والعملاء وخونة المذهب والدين. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها فسوف تبدأ حروب أهلية بين هذه التقسيمات وعشائرها!! بحيث لا تستطيع قوات التحالف تزويد المتصارعين بالسلاح المطلوب وسوف تعمل مصانع أسلحتهم ليل نهار وتستنفد مخزوناتهم من الأسلحة التقليدية القديمة وفي نفس الوقت القضاء على أكبر عدد من فصائل المتقاتلين من أبناء الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه ويتم القضاء على خيرة المقاتلين العراقيين ليس في مواجهة المحتل وقواعده بل في مواجهة بعضهم البعض وتتم السيطرة بالكامل على العراق ومشاكل “شيعته” ويوقف سيل الدماء وحجم الدمار وبشاعة المعاناة .. هي نظرة متشاءمة ولكنها تلوح في الأفق بسبب هذه الزعامات المجردة من المسؤولية والوطنية والتمسك بالمكتسبات والخوف من ضياعها ومحاسبتهم في نهاية المطاف ولكنهم سيقعون في فخ نهايتهم إذا استمروا على نهجهم اللآمسؤول هذا والذي سيعرض العراق وشعبه إلى الدمار والخراب وزيادة في الفقر والمرض والحرمان ولا أمل في أي إصلاح مطروح في ساحة الكذب والخداع والفساد السائد والمدعوم دولياً..