22 نوفمبر، 2024 11:09 م
Search
Close this search box.

تقرير غاية في الخطورة

تقرير غاية في الخطورة

بداية أقول أن صح ما جاء بهذا التقرير فالعراق مقبل على أحداث كارثية، فقد وصلني اليوم هذا التقرير عبر عنوان بريدي الألكتروني، أعرضه على الجهات المختصة للنظر فيه، والتحقق من المعلومات التي وردت فيه ….

السلام عليكم . الاستاذ ظاهر جواد الشمري تحية لكم .. لقد وردتني معلومات خطيرة اود وضعها بين يديكم اذا امكنكم التحقق من مدى دقتها لكونها خطيره جدا وتهم الوضع الراهن .

خاص.. م/ نقل المعركة الى المحافظات الشيعية، المعلومات التي وردتنا:

وردت معلومات بوجود معسكرات في تركيا تستقطب اتباع الحركات المنحرفة ومنهم الصرخية واليمانية وجند السماء لغرض تدريبهم وتوجيههم لفتح معركة داخل المناطق الجنوبية،والعمل على اهداف مرحلية منها اسستهداف قيادات دينية وسياسية والاستمرار بتأجيج الشارع من خلال التظاهرات واستغلال الاسباب الداعية لذلك.

أ ـــ من القيادات المشرفة على هذا الملف: 1- اللواء (ز.ع) / ويسمى ايضا (ز.م) وكان ضابط أمن في البصرة ثم العمارة في الثمانينيات ولديه علاقات واسعة في تلك المناطق. 2- م. ر.ح / كان من معاوني حسين كامل ويأتي بعده بالدرجة الثانية 3- أ.ر 4- لواء ف.ح 5- أبو ح.ع/ وهو من المخابرات القطرية 6- لواء أ/ قائد فدائيي صدام سابقا وأحد قادة الحرس الجمهوري 7- مجموعة من المسؤولين السعوديين والأتراك.

ب ـــ المعسكرات ذات الثقل الرئيسي في (جنوه/ تل ابيض/ درنه/ يلوه / اسباركة.

ج ـــ يوم الاستهداف أسموه (صرخة الحق) ، سيكون التركيز على البصرة والناصرية.

رؤية القيادات اعلاه لهذا المشروع كالتالي.

: 1 تم الاتفاق بين قيادة البعث والسنة المتشددين القاعدة وداعش على عدة مبادئ، منها ان هناك عدو مشترك وهو الشيعة بالإضافة الى الطمع بالحكم. 2) العمل قائم منذ سنتين في التحضير للمعركة وأن نقلها الى الوسط والجنوب مكمل للعمل وسيطلق على هذا الحراك اسم (المعركة الكبرى) وتكون على مرحلتين الاولى معركة تسمى (صرخة الحق) والثانية (صرخة الامام). 3) وجود أعداد كبيرة من القيادات تتحرك بين السعودية وقطر وتركيا ويستلمون دعماً غير محدود من هذه الدول. 4) مايدور حاليا من اضطراب في المحافظات الشيعية هو ليس تظاهرات على خدمات او غيرها بل هو حراك ضمن المخطط وهو يشبه ساحات الاعتصام التي جرت قبل احتلال داعش لثلث العراق ولكن بآلية اخرى. 5) سوف تبقى التظاهرات في الوسط والجنوب ويستمر تاجيج الوضع وحشد الناس ضد الحكومة الموجودة حاليا ومن ثم تتحول الى اعتصامات ثم الى تفجير الوضع وهذا يطلق عليه المعركة الكبرى ويرافقها عملية انشقاق في وزارة الدفاع . 6) ان البرنامج والخطة القادمة بهذا الخصوص تتمثل بشكل جوهري بانسحاب داعش بكل أصنافه العرب والعراقيين والأجانب الى وادي حوران، ونقل المعركة الى وسط وجنوب العراق. 7 في خطة ما بعد التظاهرات والاعتصامات يتم تفجير الوضع بشكل مفاجئ من حيث المكان والزمان ويبدأ القتال في اكثر من ٤ محافظات ، مباشرة يتم دخول الدواعش الى مدينة الحلة وكربلاء من مناطق النخيب وشمال بابل وبعدها تعلن وزارة الدفاع مسؤوليتها عن حماية بغداد التي ستكون خارج مساحة المعركة عندها تسلم بغداد بدون معارك بالإضافة الى ان هناك حديث عن وجود خطة سرية لكنها غير معروفة في الوقت الحالي.

معطيات اخرى:

الأيام أو الأشهر القادمة سيتم تغيير اسم داعش الى اسم اخر. – هناك محاولة للتحرك على الخالصية كهدف من الاهداف التي يتم استقطابها . –علماً أن عمليات نقل سلاح من تركيا في البرادات وغيرها من مواد وعن طريق الموانئ جارية الآن .

ملاحظة/ أنا أحتفظ بكل الأسماء التي وردت مختصراتها في التقرير

أحدث المقالات