22 ديسمبر، 2024 6:43 م

تقاطُعاتٌ عراقيةٌ – امريكية كأنّها مُرحّبٌ بها !

تقاطُعاتٌ عراقيةٌ – امريكية كأنّها مُرحّبٌ بها !

  على ضوء ما اتّفق عليه العراق مع الأمريكان على تشكيلٍ لجنة ( لم يتحدد موعد انعقادها بعد , ولا على عدد ونوع اعضائها منكلا الطرفين ) حول التفاوض على جدولة انسحاب القوات الأمريكية من العراق < والذي يصعب كم ستبلغ وستطول الجدولة وكم ستستغرق وربما كم ستمتد > .! , والذي ايضاً لوحظ ارتياحاً من بعض المتحدثين الرسميين العراقيين , وكان من المفاجئ او المباغت أنّ اقليم كردستان قد عبّر عن ارتياحه لجدولة الإنسحاب دونما  < حتى من جدولٍ محددٍ وربما سابق لأوانه .! > بينما قيادة الأقليم تصطفّ كتفاً الى كتفٍ مع بقاء او إبقاء القوات الأمريكية  في العراق , وهو أمرٌ غير قابلٍ للنقاش ومحسوم سلفاً .

  إنما ولكنّما أن تعاود فصائل مسلحة عراقية قصف قاعدة ” عين الأسد ” الأمريكية – العراقية في غرب ” الأنبار ”  < وهذا أمرٌ اضحى من المسلّمات والبديهيات التي لا يمكن التراجع عنها !ّ لهذه الفصائل المعروفة والمُشخّصة > , وبعد اعلان الأرتياح العراقي الرسمي عن الجدولة – موضوعة البحث – حيث جرت عملية القصف يوم امسٍ الخميس , فماذا لو عاودت القيادة الأمريكية ضرب واستهداف مقرّات وقيادات تلكم الفصائل انتقاماً لخسائرها غير المعلنة بالأرواح والمعدّات , وكيف سيمسى ويضحى التعامل والتفاعل بين ردود الأفعال لكلا الطرفين , والرّد على ردود الأفعال المتبادلة والمشتركة بين الجانبين .!؟ واين سيُصار مكان وموقع الجدولة غير المجدولة والمحددة افتراضياً لحدّ الآن .! , وهل سيمتد ويتمدد ذلك الى حين انتهاء الحرب في غزّة ! والتي يجهلوها الأسرائيليون وقادة حماس , إنّها كأنّها دوّامة مجهولة الوصف والتوصيف وخصوصاً على صُعُدٍ عراقيةٍ – ايرانية .!