9 أبريل، 2024 2:09 م
Search
Close this search box.

تقاتلوا واقرعوا الطبول يا فاقدي بوصلة العقول

Facebook
Twitter
LinkedIn

قتال مستعر منذ زمان ، ربما بعد اندلاع ثورة إيران ، ساحاتها من موريتانيا إلى أفغانستان ، قتل طائفي رخيص في باكستان ، تأزم اجتماعي في إيران ، وتبادل حقد طائفي عند ارض السواد ، معارك عمرها سنين في سوريا ولبنان ، قتال سني شيعي في أراضي اليمن ، وقتال متنوع الدوافع في ليبيا وتبادل ادوار العنف في تونس بقيادة الإخوان ، تحريض طائفي في البحرين ،سنة وشيعة الكويت لا تفاهم بين الاثنين ، وفي شرق السعودية من لا يحب النظام ، وفي الامارات عداء مستديم لمرشد الإخوان ، أما قطر فهي كما يروج دولة الإخوان ، أما الاباظية في عمان فهمهم صار تخفيف وطأة الاحزان على قطعان تخلفت كثيرا عن مسيرة الزمان ، وفي الأردن تحسب مستمر لدور إيران ، ، وفي مصر قتل النظام مرسيا ورفع الجنرال فيها راية الامان ، أما الجزائر فقد تصارعت مع جبهة الإنقاذ حتى الممات ، والمغرب اقرب الى الامان لأن له علاقة مع الكيان ،ولم يتخلف الجنرالات عن القتال في السودان ، فهذا عميل وذاك يريد إعادة حكم الإخوان ، كل شئ وكل حرب وكل منابزة يتستر وراءها الايمان ، انتقلت القاعدة وداعش من مالى إلى الكاميرون ، ومن أوغندا إلى نيجيريا فالصومال ، كل شئ باسم الله وعلى هدى الايمان ، قتال حمير ام دفاع انسان ، مسيرة بشر ام قطعان ، أسئلة تطنطن في كل الاذان ، اهو الدين ام ترهات الإنسان ، اهو غباء ام تبلد ام مخطط مفصل يتقدمه عنوان ، نعم عنوان واحد لاغير ، جهلة امتلكت فتات الأفكار ، دعهم يجتهدون في الليل والنهار ، وسترى كل منهم بلا مبدأ ولا افكار ، إنما مجموعة خوالج يلفها تبادل الإنكار ، والكل يدعي أنه صاحب الدين وأنه هو المختار ، ملحمة حقيقية تمثل أدوارها ، شعوب تخلفت عن ركب الحضارة بعقود تجتر الماضي وإليه دوما تعود ، منقادة ولا تقود صاغرة للاكاذيب والعهود ، والزمن سائرا إلى أمام عند كل الشعوب ، الا شعوبنا فهي عند قرن الرسالة توقفت ، وهي تعلم أنها ستصير كقوم ثمود وعاد ، ، ذكر الله في القران والانجيل والتلموذ ،ولبوذا ذكر عظيم للله ، كل الملل تخاف الله كلها تقدمت بسلام في أوربا المسيحية والصين البوذية والهند المجوسية وإسرائيل اليهودية ، إلا نحن أمة اللغوية كلامنا أكثر من أفعالنا وشرنا سابق لخبرنا متلذلذين في قتال بعضنا نرجسيين على انفسنا ، كل منا يقول أنا الايسلام واخيرا فقدنا الدين والسلام ، متى يصحى العرب والمسلمين ودولة اليهود امتلكت كل العالم وصارت تتصرف بالعضل والعلم ، ونحن نريد إعادة حقوقنا بالسيف القديم والعقل السقيم ، وصرنا لا نعرف ما المبيت لنا في قادم الايام ، والحليم منكم تكفيه إشارة الإبهام ……

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب