23 ديسمبر، 2024 4:53 ص

تفويض المرجعية سبباً في ارتفاع الأجور الطبية

تفويض المرجعية سبباً في ارتفاع الأجور الطبية

اليوم وفي إحدى خطوات الإصلاح الجديدة التي يطلعنا عليها جناب المبارك له في ولايته والمفوَض الشرعي (بفتح الواو) من قبل المرجعية والشعب السيد حيدر العبادي (دامت تفويضاته ) أطلق حزمة جديدة من الإصلاحات والتي تناغم تطلعات الشعب العراقي وتلبية طموحاته مع إنقاذ البلد المتدهور وإصلاح ما أفسدته الحكومات حسب قوله (إنني ذاهب إلى الإصلاح وسأمضي في تحقيقه مهما كلفني الأمر وأن كان ذلك فيه حياتي ) جيد جداً كلمات ذات أهداف سامية في التضحية من أجل الوطن ومن هذه التضحيات التي يقدمها للشعب والتي بدورها ترفع عن كاهل المواطن وتسهل حياته وإنهاء جميع معاناته التي كان يعانيها قرر بتفعيل التسعيرة الجديدة للأجور الطبية وذلك من خلال فرض أسعار مالية لمعالجة الأزمة الإقتصادية التي يمر بها البلد فتم تحديد مبالغ جديدة رمزية كما صرح بها جنابه وجناب وزيرة الصحة بقولهم (إنها أموال رمزية بأسعار بخسة لا تؤثر على المواطن ) نعم إنها حقا بخسة بالنسبة لكم لأنكم أولا لا تتأثرون بها مطلقاً نسبة إلى أموالكم وميزانيتكم ثم ضمانكم الصحي ثم إنكم لا تتعالجون في العراق علاجكم واصل حسابه علينا في لندن أو المانيا وغيرها ونحن الممنونين ولكم الحق في أن تقضوا على الفساد والترهل الإقتصادي عن طريقنا بوساطة هذه الأسعار التي سنعرضها لكم لغرض الفائدة :

(3000 باص فحص ، 2000 سونار و2000 تحليل 2000 أشعة ، 000 5 مفراس ، 5000 دخولية لليوم ،والزائر للمريض 5000 ) نعم هي هذه إنجازات السيد العبادي الذي قد تم تفويضه من قبل المرجعية والشعب ولا زال التفويض متعلقاً لا ينتهي لأنها فتوى صدرت ولم تلغ بفتوى أخرى أو سحبها فهي باقية ولا زالت نافذة ومستمرة ، ففي هذا الأمر شرعياً إنه لا يمكن مخالفة قرارات السيد العبادي ومن قراراته تلك التسعيرة الجديدة فإذا لا يمكن التجاوز عليها أو رفض تلك التسعيرة لأنها فتوى صدرت وعندما تلغى تلك الفتوى يحق لكم الرفض أو الخروج والتظاهر على الحكومة التي وكما تعلمون

كما أن لو تم سحب الثقة أو سحب فتوى التفويض من السيد العبادي فإنه سيقع المفوِض (بكسر الواو) والذي هو جناب السيستاني دامت تفويضاته سيجد هناك مشكلة لا يخرج منها لأنه قد تم تأييده لها ومباركتها وهو مشترك في جميع ما عملته الحكومة التي فوضها سواء كان قرارا ظالما أو فسادا أو خيانة أو غيرها من المساوئ الحكومية فبسبب التفويض الشرعي تمادت الحكومة في قراراتها وعندما تتمادى أكثر وتقسي أكثر نجد صاحب التفويض والمبارك لها والذي شكلها بيده يسحب نفسه ويهرب ويعتزل العمل السياسي ، (لا عمي إنت لو تخلص وتروح تهرب إلى بلدك وتخلصنه لو تروح لأهلك إلى بريطانيا وتخلينا بحالنا ) اليوم وبكل صراحة سمعت هذه الكلمات قالها شيخاً وصمت الجميع يستمع إليه بعد رجوعي من المستشفى وغضبه من تلك الحكومة والمرجعية معا ومواقفها الخجولة التي لا تتأثر بأي شيء ولم تتحرك لأنها غير مشمولة بكل قرار حكومي يتم تطبيقه على الشعب لأنها ليست منه ، وإن يكن فهي لم تدخل مستشفياتكم تملك مستشفيات في أغلب الدول ومنها في إيران وبريطانيا وأميركا (كند) من خلال مؤسساتها فهو لا يحتاج ولا يتأثر بهذه التسعيرات الجديدة ويا شعب مبارك لكم (التسعيرة والمرجعية والعبادي ) واعلموا أنه سيتم طرح تسعيرات جديدة وضرائب أخرى تنتظر ردودكم ومدى قدرتكم على التغيير والتظاهر فهي قد إستلمت OK من مؤسستها الشرعية فلا ينفعكم سكوتكم وخنوعكم المستمد من صمت المرجعية وإلك الله يا وطن