18 ديسمبر، 2024 9:35 ص

تفعيل دور الشباب مسؤولية رئيس الوزراء

تفعيل دور الشباب مسؤولية رئيس الوزراء

تعتبر مهارات الشباب وقدراتهم العلمية  وحماسهم وذكائهم من العوامل الرئيسية والاساسية التي تشكل قواعد ومنطلقات معادلات البناء  والتنمية  والرهان على المستقبل بكل جوانبه وتفاصيله لدفع البلاد نحو طريق التطور والنجاح عبر ترجمة قائد الدولة  ومؤسساتها المعنية والمهتمة بالطاقات الشبابية  وحماسها  

جهود الشباب

من المهام  الرئيسية  الفاعلة العمل على توحيد  الجهود الشبابية ورعايتهم باتجاه نهوض الشباب   بمجتمعاتهم  لتحسين مستوى معيشة الافراد  ومواكبة التقدم والتطور  العالميين ويتحمل المسؤول الاول في الدولة سواء كان رئيس الجمهورية او الوزراء  حسب نظام الحكم في البلاد وفي العراق يتحمل رئيس الوزراء هذه المسؤولية حسب الدستور كونه القائد الاول  في الدولة  وعليه تجسيد عمليات الايمان الراسخ بالشباب وبناء المؤسسات الشبابية  لتحقيق المصالح العليا للعراق من خلال تنظيم  وتطوير واستثمار الطاقات الشبابية  على الوجه الاكمل ما يتطلب التواصل مع الشباب بشكل منظم وعلمي ومهني  لخلق وبناء   قيادات وكوادر وكفاءات شبابية عالية الجودة المهنية والوطنيه الفاعلة  و بروح من التفاهم  والاتفاق  حول النهضة الاجتماعية والاقتصادية والامنية   وفي كل شؤون الحياة والمجالات يكون فيها الفاعل الرئيسي الشباب وكل هذه الادوار بامس الحاجة التامة الى فتح ابواب الحوار والنقاش مع الشباب من كلا الجنسين بعد اعداد وبناء المؤسسات  العلمية الحديثة المعنيه لتنضيج واعداد البرامج المعنية بالشباب  لتحقيق  الاهداف المنشودة  والمرجوة لاستثمار الطقات الشبابية وبدون تميز او استثناء بعد ان يتعهد رئيس الوزراء القائد الاول في الدولة بانجاح هذا المشروع الوطني لاستثمار الطاقات الشبابية   ان  كل هذه الاهداف والبرامج الشبابية المراد تحقيقها بامس الحاجة الى تاهيل وحوارات  وورشات عمل مفتوحة في كافة محافظات العراق وباشراف اصحاب المهارات والقيادات الحقيقية المتميزه المختارة بشكل موضوعي مهني و بعيدا كل البعد عن المحاصصات والتحزبات بشرط ان يعد لها  حماية من خلال بناء صمامات امان  قوية محكمة وصارمة لمنع كل انواع الفساد من الوصول الى اي ساحة او ميدان من هذه الميادين الشبابية من اجل الحفاظ على البناء والاعداد الشبابي   بناء صحيا سليما وان هكذا  مشروع وطني كبير   بحاجة الى اليات عمل  علمية مهنية متقدمة وفاعلة  نظيفة ونزيهه  تقترن بالايمان الراسخ   بدور الشباب وقدراتهم   واعتقد تمرير هذا المشروع الشبابي بهذا النهج  والمنهج  وبهذه الافكار الوطنية  الخلاقة سوف تحقق وتنتج مخرجات ومحصلات  وافعال متحققة من شأنها أن تحدث حراكًا فارقًا ومؤثرًا في مجريات الحياة العراقية وعلى كافة الصعد

  الدور المركزي لرئيس الوزراء

المطلوب من رئيس الوزراء السوداني وفي هذه الظروف التي بحاجة ماسة الى دور الشباب   وفتح الابواب  الشبابية المركزية عل كل الابواب الخيرة التي تقترن بالمصداقية والايمان بدور الشباب  والعمل بكل جد واخلاص بهذا الاتجاه مؤمنين بان  كل شباب العراق هم ابناء العائلة العراقية بصوتها ونهجها وانتمائها العراقي  وهنا يبرز دور رئيس الوزراء القائد الاول في الدولة   كونه المعني الرئيسي بتنفيذ المشروع الشبابي الذي يتطلب منح الشباب الفرصة الكبرى للتعبير عن أنفسهم وأحلامهم، وحول واقع ومستقبل العراق ، في تأكيد دال على ما تدركه الأمم المتحضرة وصانعة الحضارة من قيمة الشباب مؤمنين بان العراق ليس لطائفية او عنصر او شريحه معينه وانما العراق للعراقيين المخلصين والاوفياء للوطن  جميعا    ويتحمل رئيس الوزراء مهمة تقديم   رسائل واضحه وقوية للشباب لانهم في مقدمة من يحمل راية الوطن   وما يجب تحقيقة في المجالات المختلفة كافة الزراعية والصناعية والاستثمارية تكون اهدافها ومخرجاتها الاهتمام بتوفير حياةٍ آمنة وكريمة للمواطن، ان الايمان بدور الشباب في تغير خارطة المنافسة في التنمية المستدامة والاقتصاد بشكل عام   بعد توحيد وتعزيز وتنظيم قدرات الشباب  ورعايتهم وهذا بامس الحاجة الى الاهتمام بالتعليم وفق النماذج المتطورة التي تناسب التطلع للمنافسة الشبابية   ومن هنا لابد من بناء  صرح الجامعات العلمية  التكنلوجية  ذات الاهتمام  بالصناعات المتنوعة الزراعية والصناعية  والطاقة   وتدريب الشباب وانخراطهم في تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج، وتكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية، وتكنولوجيا الصناعات الغذائية وهي من اهم قواعد ومنطلقات التنمية المستدامة  التي تعتمد على قدرات وطاقات  وذكاء وامكانيات الشباب ومن هنا  تتم ضرورة تفعيل دور اللقاءات  مع الشباب  وصولا لمنحهم الثقة التي تشكل الجزء الاساسي والاصيل في بناء الدولة  بشكلها و قواعدها وثوابتها الحديثة المتطلعة لافاق الشباب وتطلعاتهم  وريادتهم للبناء والتنمية الوطنية وصولا للمنافسة الاقليمية والعالمية  التي تسهم في تعزيز مكانة العراق الاقتصادية والسياسية  والسيادية  ودوره القيادي  النابع من طموحات شبابه وشعبه ان تفعيل وتطوير دور الشباب  والاستفاده  الكبير منه يتطلب اهتما م كبير من لدن الحكومة وجميع القيادات السياسية التي عليها ان تكون ساندة للحكومة في سعيها للنهوض بدور الشباب وصولا لتحقيق جميع احتياجات الناس  وتحقيق امنهم وضمان سلامتهم  وتقديم الخدمات لهم  باريحية  وابعاد اي ضرر عنهم  ان رعاية الشباب  وتمكينهم  من ممارسة دورهم المطلوب   وتعزيز علاقتهم بوطنهم ودولتهم والحفاظ عليهم  وتامين حاضرهم ومستقبلهم المرهون  بالاستقرار الوطني  ان النهوض بالمشروع الشبابي هو الضمان لحماية الشباب والحفاظ عليهم من الانزلاقات والمخاطر  والتعرض لابتزاز والاستغلال من قبل عصابات الفساد والجريمة المنظمة    ان   تفعيل هذا المشروع والبرنامج والمنهج الشبابي ليس بالبسيط كما هو بناء الدولة  واصلاحها ليس بالسهل لكن بالشبابتتحقق المعجزات     والدعوة  اليوم لرئيس مجلس الوزراء السوداني ان يحقق التواصل الحقيقي والفاعل بين شباب العراق  من خلال  رسائل عمليه ميدانية  تصدر عنه مباشرتا  لتحقيق هذه المهمه الوطنيه  الكبيرة