18 ديسمبر، 2024 9:12 م

تفاعلات المبتكر الميداني -المسالم- لمواجهة الكدم الحكومي المميت

تفاعلات المبتكر الميداني -المسالم- لمواجهة الكدم الحكومي المميت

المبتكر الميداني قد يعني “تفاعل كيميائي” ما بين الذاكرة وبين منطقة “الحرج” في الدماغ قد تحتوي محفزات تتخذ سلاسل شعرية مشابهة لسلاسل “المونيمرات” من مكوّنات لعناصر إحلالية معالجة للمتعثرات قد تتحول تحت المؤثر الخارجي لتركيبة رقمية معقدة يستصعب تفاعلها الرقمي مع رقميات كادمة بغير التكرار المستفز باستمرار وروده إليها من منتجة استفزاز الحدث الميداني الخارجي المؤثر لتتفاعل مع موصلات مستفزة للذاكرة فتفعّل مساحات الاستشفاف مع نفسها فتستخلص إشارات متسامية تجول بين أقنية وشعيرات مجهرية ,غاية في الاستدقاق بطبيعة الحال, تحمل المعادل المضاد تدخل حواس المصاب يستشعرها وكأنه يشمها بأنفه فتتعرف عليها حواسه فتنفذ لمركز إصدار الأوامر الفورية بمستوى “رد الفعل” في الدماغ لمعالجة التأثير المضر فأشارت إلى “الخميرة” و”الببسي” والماء رسخت كقناعة راسخة للمصاب..

هذه العملية المبتكرة إن لم تكن مبتكرًا عراقيا ثائرًا كأن تكن استدلال سابق استدل عليه عقل المصابون الأوائل بغازات المسيلة للدموع عند ظهورها لأول مرة في أوروبّا مثلًا وغازات أخرى مثيرة للضحك أو البكاء إثر معالجة السلطات بقمعها “الشغب” أبان حقب ما بعد الحرب الثانية خصوصًا الحرب الباردة وصراعاتها بين الاشتراكية والرأسمالية, فإنها من المؤكد استخلاص من اشتغال العقل العراقي الثائر “محفزات المعالج الميداني” على ما لم يكن ألفه العالم في مواجهاته لما بعد مسيلات للدموع إلى مسيلات الدماء أقحمها عليه العقل الجهوزي الشيطاني المنفعل باستدلالات دموية جاهزة تقع عند مقدمة الذاكرة الدموية السلطوية لتصل دون تفاعلات “فاحصة” لمركز إصدار الأمر الحكومي المتسلط المميت للنيل الدموي المباشر من أفراد الثورة بمقذوفات مميتة لم تشهدها تظاهرات أوروبا سابقًا فاشتغل العقل العراقي المنفعل الإيجابي لإيجاد المعادل المحيّد المضاد بالتفعيل التلقائي من ذاكرته واتصالاتها مع مراكز الحرج وسط تفاعلات انتجت مستشفات معالجة لتصل مركز القرار في الدماغ باستدلالات لمواد لها علاقة بالمعادل التحييدي, بإضافة مادة “البيكمباودر” وإزاحة الببسي واستبداله بالخل” لمواجهة غازات التشنج العضلي التي قد تؤدي للصرع.