22 نوفمبر، 2024 1:53 م
Search
Close this search box.

تفاصيل أدق عن الفاعل ونوع السلاح في مجزرة الكرادة 

تفاصيل أدق عن الفاعل ونوع السلاح في مجزرة الكرادة 

هاكم تفاصيل أكثر ومعلومات أدق مما ذهبنا إليه في مقالنا الأخير حول سلاح الدمار الشامل الذي استخدم في تفجير منطقة الكرادة … يرجى النشر والتوزيع على نطاق واسع عسى ولعل يعي شعبنا المنكوب حجم المؤامرة وحجم الاستهداف والكارثة ….
راصد ميداني يكشف لوسائل الاعلام العراقي والعربي والدولي معلومات خطيرة يداولها الشارع البغدادي حول تفجيرات الكرادة !.
العوائل والجيران المتواجدين ضمن الزقاق الواحد وأهالي المحلة والحي الواحد والأحياء المتجاورة فيما بينهما وسكان الصوبين ( الكرخ والرصافة ) وبجميع طوائفهم وأديانهم يتداولون الحديث ثم يتساءلون ويجيبون فيما بينهم ويتحدثون علنا من خلال اللقاءات المتعودين عليها في الصباح والمساء وفي المقاهي ووسائط النقل الاهلية والحكومية والجوامع والحسينيات وأسواق الخضر واللحوم والصاغة والمناطق الصناعية ومعارض بيع وشراء السيارات وصالونات الحلاقة الرجالية والنسائية وفي كل محل ودكان وسوبر ماركت موجود في بغداد بصورة عامة والشورجة والميدان وجميع اسواق بغداد خاصة .
وكذلك من خلال الزيارات المتبادلة وزيارات المقابر في بغداد والنجف وكربلاء وما يدور ويتناقل من حديث وتحاليل واستنتاجات في الكثير من الدوائر والمؤسسات الحكومية وبين منتسبي الجيش والشرطة حكومة المنطقة الغبراء عبر وسائط التواصل الاجتماعي والموبايلات من احاديث دقيقة عن التفجير الارهابي من الذين نجوا من التفجير الارهابي ، او من الذين كانوا على قرب او هم على تماس بالمنطقة التي حدث بها هذا التفجير الاجرامي ،او من الذين سربوا معلومات وخاصة من قبل الاشخاص الذين انتموا الى الاحزاب وميليشيات الحشد الذين فقدوا اخوانهم وأهلهم وأخواتهم وأقربائهم وأحبائهم وأصدقائهم وجيرانهم والتي جعلت بهم ان يتحدثوا علنا وبدون خوف من الجهة العسكرية والأمنية والحزبية والميليشياويه التي ينتمون اليها .
هذه المعلومات والأحاديث سواء كانت المسربة او المتناقلة جعلت من سكان بغداد ان يحللوا كل مفردة فيها ليستنتجوا منها الكثير من الاستنتاجات الدقيقة والمؤكدة عن الجهة التي نفذت هذه المجزرة الارهابية في حرق الشهداء من اجنة ارحام بطون ألأمهات ومن يحملها والأطفال الرضع والأطفال الزهور والصبايا والنساء والشباب والكسبة المبضعين والرجال الكبار والكثير من منتسبي الجيش والشرطة الحكومية الذين منهم من كان يتمتع بإجازات اعتيادية ومنهم من كان يتمتع بإجازة مرضية .. ومن تلك المعلومات والأحاديث المتناقلة في كل ما ذكر اعلاه هي :
1. قبل ساعة من الانفجار الارهابي تم السماح من قبل الجهات الحكومية بفتح شارع الكرادة لحركة العجلات امام جميع وسائط النقل الاهلية والحكومية وعجلات الميليشيات بعد ان كان مغلقا على عجلات المواطنين !.
2. شوهد اهالي منطقة الكرادة حركة سيارات حكومية وعجلات تابعة لميليشيات مقراتها قرب المنطقة التي حدث بها التفجير الارهابي قبل الانفجار أي بين السماح لحركة عجلات المواطنين وقبل حدوث الانفجار الارهابي !.
3. اخلاء منطقة الكرادة وخاصة المكان الذي حدث فيه الانفجار الارهابي من جميع العجلات والسيارات الحكومية وعجلات الميليشيات المذكورة في الفقرة ( 2 ) التي سمح لها من قبل الجهات الحكومية والحزبية بالتجوال في منطقة التفجير قبل حدوثه ! والإبقاء على سيارة او سيارتين حكومية لم تسحب وبقصد معلوم لغرض ضياع الشبهة او الجهة التي نفذت التفجير الارهابي !! .
4. لوحظ من قبل الناجين او الذين كانوا على قرب من منطقة التفجير الارهابي سيارات اسعاف تتجول في شارع الكرادة قبل حدوث الانفجار ، كما ذكر بعض العناصر الميليشياوية الذين فقدوا اهاليهم وإخوانهم وأقاربهم وأحبابهم .. معلومات تفيد ان سيارات الاسعاف كانت تقاد من قبل عناصر ميليشياوية وبصحبتهم قادة من ميليشيا ابو ( الفضل العباس ) وبعض سيارات الاسعاف كان يقودها عناصر ينتمون الى حزب ( الدعوة ) وكان واجبهم محصور بنقل عناصر من المنطقة التي حدث فيها الانفجار الارهابي الى جهة مجهولة ، ولم يعرف السبب .. هل لغرض انقاذهم من التفجير الذي سيحدث لاحقا ام لسحبهم من المنطقة بعد انهاء مهمة تفخيخ او وضع المادة المتفجرة في جميع المناطق التي حدث فيها الحرق الشامل ؟!. وللعلم وحسب ما اكدته الكثير من الاحاديث المنقولة والمؤكدة ان جميع الاشخاص الذين تم نقلهم في سيارات الاسعاف من قبل قادة ميليشيا ابو الفضل العباس وحزب الدعوة لم يعرف مصيرهم لحد الان !.
5. الحديث المتداول من قبل الكثير من العوائل المجاورة لمنطقة التفجير الاجرامي يؤكد ان هناك اشخاص يرتدون اقنعة وجه وبدلات سوداء ومسلحين بقناصات ينتشرون فوق السطوح وبمسافة امنة عن المنطقة التي حدث بها الانفجار الارهابي ثم اختفوا من السطوح بعد ساعتين من الانفجار وبالتحديد بعد وصول سيارات الدفاع المدني لمنطقة التفجير !.
6. حديث الكثير من العوائل الذين فقدوا ابنائهم الذين نجوا من التفجير الارهابي سواء كان عن طريق منافذ مجمع الليث الذي امن خروجهم من النيران الحارقة والغازات الكيماوية او من خلال الابواب الجانبية للأسواق والمحلات والذين اتصلوا بأهاليهم ليبشروهم بالنجاة من التفجير ، وتناولت المعلومات المؤكدة من اهالي الكرادة القريبين من الحادث ، والذين كانوا يشاهدون النيران الكثيفة من على سطوح منازلهم ان الميليشيات المسلحة المنتشرة على السطوح والمذكورة في الفقرة ( 5 ) منها تقتل ومنها تدفع الناجين وترميهم من السطوح على المناطق المحترقة !!!.
7. الحديث العام بين سكان بغداد وأهالي ضحايا الانفجار الارهابي ومن بعد زياراتهم لموقع الانفجار يدور بان المواد المتفجرة الحارقة والكيماوية التي تم زرعها في جميع طوابق مبنى مجمع الليث والمحلات والعمارات المحترقة بالكامل هي ليست وليدة انفجار شاحنة كما ذكر من قبل المسئولين وإنما هو مخطط له واستغرق وقتا طويلا في اكماله ! .
8. الحديث الذي يدور بين اهالي بغداد ان الانفجار الارهابي في الكرادة هو ليس كما قاله وزير الداخلية بان هناك سيارة شاحنة اتت من ديالى وقد عللوا اهالي بغداد السبب بان هكذا انفجار هائل ومدمر يحدث حفرة كبيرة تتناسب مع شدة صعقه وتدميره لمساحة كبيرة ، وان الكشف الموقعي لهم ومن بعد زيارتهم للانفجار ثبت لهم بأنه لا توجد ابدا في شارع الكرادة الذي حدث به الانفجار لأي حفرة كبيرة او صغيره تتناسب مع شدة انفجاره وصعقه ، وإنما هو وحسب ما تناقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي من جراء التحقيق الدولي لتفجير الكرادة انما هو ناتج عن قنبلة ( نيوترونية ) مصغرة مع خليط الفسفور والتي تؤدي الى نفس الاثار التي عصفت وأحرقت الجيش العراقي السابق في معركة المطار عام ( 2003 م ) حيث امتدت النيران على جانبي الطريق الموجود في الكرادة بشكل سريع جدا دون ان يترك اثار حفر في الشارع وكما تحدثه السيارات المفخخة ، وأكد التحقيق ان هاتين المادتين تنقل وتحفظ في براد وان الانفجار في الكرادة تم بواسطة براد وليس سيارة مفخخة عادية وان عملية النقل لا تتم إلا بظروف خاصة وبإشراف مختصين ( كيميائيين ) يتابعون سير حركة البراد الناقل للمواد اعلاه ولهذا فقد تبين من خلال التحقيق الدولي ان نقل المادتين اعلاه تم بواسطة اواني خاصة مصنوعة من الرصاص وتكونان محفوظة في احواض مياه باردة وان هاتين المادتين وحسب التحقيق الدولي لا يمتلكهما إلا بعض الدول لكون النابالم هو نوع من القنابل الحارقة والمصنوع من نوع وقود خاص حيث ينجم عن انفجاره نشر مزيج بترولي لزج يلتهب مباشرة مشعلا حرائق يستحيل اخمادها وهذا ما يؤكده تفجير الكرادة اذ بقي الحريق الى اليوم الثاني مشتعلا بالرغم من محاولات الاطفاء لإخماده ، وان خلف هذا التفجير الاجرامي في الكرادة دول ذات امكانيات عالية ولهذا السبب انتشر الكلام والحديث بين اهالي بغداد والمعزز بالأسئلة والفرضيات حول التفجير الاجرامي في الكرادة : كيف وصل هذا السلاح الفتاك والمحرم دوليا الى منطقة الكرادة بالرغم من وجود مئات السيطرات وأجهزة الكشف وما تتبجح به حكومة المنطقة الغبراء من امتلاكها لجهد استخباري ومخابراتي وامني وحزبي وميليشياوي ؟ وإذا كان لدى داعش الارهابي هذا السلاح المدمر .. فلماذا لم يستخدمه في الفلوجة والانبار وصلاح الدين وديالى او في المناطق التي يحتلها داعش في سورية ؟. ومع كثرة الاسئلة والفرضيات استمر الحديث يتداول بين اهالي بغداد عن كذب حكومة المنطقة الغبراء وتوصلت قناعتهم بان الذي اوصل هذا السلاح الفتاك المدمر هي جهات استخبارية ومخابراتية ايرانية وبعلم حكومة المنطقة الغبراء وبحماية ميليشيات الحشد الشعبي .
9. الحديث المتداول بين اهالي بغداد والذي انتشر بصورة عامة في المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية والغربية هو التسريب الذي ادلى به المصدر الصدري بان مرتكب المجزرة في الكرادة ينتمي الى ميليشيا ابو الفضل العباس التابعة للمخابرات الايرانية والمنضوية بالحشد الشعبي ، والذي تناقل عبر الكثير من المواقع والشبكات وشبكات التواصل الاجتماعي ونشرناه فورا عبر شبكتي ( البصرة وذي قار ) .
10.الحديث المتداول بين اهالي بغداد والذي يثبت كشف جريمة تفجير الكرادة الارهابي من قبل ميليشيات الحشد وبإسناد ودعم وعلم وإشراف حكومة المنطقة الغبراء وبتخطيط ايراني هو الدليل المتداول بين الجميع لحالة اطلاق الصواريخ على مطار بغداد وبالتحديد على مخيم ليبرتي الذي يسكنه اللاجئون الايرانيون وإصابتها لعدد من المناطق القريبة من المخيم وقرية المكاسب والمتزامن مع تفجير الكرادة الارهابي !!.11.الحديث المتداول بين اهالي بغداد والذي اثبت لديهم ان تفجير الكرادة من فعل حكومة المنطقة الغبراء وميليشياتها وبتوجيه ايران هو اعتقال كافة المواطنين الذين فجعوا بعوائلهم وأولادهم وإخوانهم وأطفالهم وأصدقائهم في حادثة التفجير الاجرامي والذين طردوا وضربوا ( حيدر العبادي ) بالحجارة وقناني الماء و ( القنا در ) و ( احذية ) شهداء التفجير ، ولم يعرف مصيرهم لحد هذا اليوم !.
12. الحديث المتداول الذي اكتشف اهالي بغداد ومعهم اهالي المنطقة الوسطى والجنوبية ان حكومة المنطقة الغبراء تريد ان تغطي خسائر ابناء المنطقتين الوسطى والجنوبية في معارك الفلوجة وصلاح الدين والانبار وديالى وقرى الموصل التي راح من جرائها قتل الالاف الشباب وجرح عشرات الالاف منهم وبالتالي تريد من جراء هذا الاقتتال الذي صنعته الحكومة وبتوجيه امريكي ايراني لإشعال العراق بحرب طائفية من شماله الى جنوبه !.
13. الحديث المتداول بين اهالي بغداد والذي هو اكثر شيوعا هي زيارة ( قيس الخز علي ) قائد ميليشيا عصائب الحق و ( هادي العامري ) قائد فيلق بدر الى منطقة التفجير وإبعاد جميع اهالي المنطقة وجماهير اهالي بغداد والاستعانة بعناصر تقدر بالمئات من ميليشيا عصائب اهل الحق وعناصر فيلق بدر حولهما ، وعدم السماح لتقرب أي مواطن غير منتسب الى هاتين الميليشيا تين خوفا من ردة الفعل الذي اغضب الجماهير اثناء زيارة العبادي لمكان التفجير وتهديدهما من على وسائل الاعلام بأخذ الثائر !!.. والذي اثار انتباه وحديث اهل بغداد لهذه الزيارة بطرحهم الاسئلة :
من اين يأخذ قيس الخزعلي وهادي العامري الثائر ؟ هل سيأخذونه من داعش التي يقاتلونها منذ اكثر سنتين ومعهم الحرس الثوري وفيلق القدس الايراني وبجميع معداتهما من الاسلحة الايرانية ولم يحسموا امرها بالرغم من تكبد القوات الحكومية وميليشيات الحشد لعشرات الالاف من الضحايا وعشرات الالاف من الجرحى والمعوقين ، ام من تأجيج الاقتتال الطائفي الذي تأمرهم به ايران ، ام من حكومة المنطقة الخضراء التي تعلم ويعلمان به جيدا من هو المجرم الارهابي الذي نفذ تفجيرات الكرادة الارهابي والذي كشفه المصدر التابع للتيار الصدري والذي من المحتمل هم الذي جيء بالبراد الذي ذكره التحقيق الدولي من ايران وبإشراف مختصين كيميائيين وبحماية الميليشيات التي ينتسب اليها هذا المجرم وحزب الدعوة ؟!!.
وسنتواصل معكم لاحقا في نشر كل ما نستطيع كشفه ومن خلال زياراتنا الميدانية بين شعبنا الصابر لأي تفجير ارهابي سواء كان في الكرادة او أي مكان اخر من العراق .

أحدث المقالات