الشعارات المتشابه التي ترفعها القوى السياسية المشاركة في العملية السياسية والتي لم تشارك بل حتى الخارجة عن القانون او المحضورة عن العمل السياسي ابتداء من (التعددية والوحدة الوطنية والحرية والرفاهية والتحرير ووو) انما هو دليل على تشابه خواطرهم وافكارهم المبنيه على تغيير الافراد والبقاء على النظام الاداري وتمسكهم فيه و استخدامه رغم فشله بل انه نظام لايعمل ولا يمكن اصلاحه، فكانت النتيجة تغيير وهمي في مخيلة جميع القوى السياسية ومجتمعية ودوليه، اصبحت الحكومات المتعاقبه مثل امم اهل النار (كلما دخلت امة لعنت اختها) ولكن الحقيقه ان الكل موجود والكل باقي في مكانه فصدام بافي بقوانينه ، والبعث باقي بنظامه والارهاب باقي بموته والقوى السياسية باقية بصراعاتها والمواطن باقي بفقره ومحروميته والسبب هو (النظام الذي لم يسقط) ،والذي افشل اكبر واقوى دولة في العالم وهي الولايات المتحدة الامريكية على احداث التغيير عندما استخدمت هذا النظام في ادارة البلد ، وكذلك افشل البريطانين في البصرة ( ابو ناجي ينظرب بيه المثل ) بل المصيبه انه افشل اليابان في ادارة محافظة المسالمه التي تتمتع بوضع امني جيد جدا هي السماوه ، وهذا دليل على ان بناء الدول يعتمد على النظام وليس على الافراد فقط وان الامن بالنظام وليس النظام بالامن ، والمشاركة بالنظام وليس النظام المشاركة ، والديمقراطية بالنظام وليس النظام بالديمقراطية . وهنا يجب ان يطرح سؤال هو لماذا لا نعترف اننا بحاجة الى( تغيير النظام) .