تغيير وزاري مرتقب, يشمل عدد من الوزراء, من بينهم وزير الداخلية محمد الغبان ضجت مواقع التواصل الأجتماعي بخبر التغيير المرتقب, وأستغرب الشارع العراقي مبررات التغيير, التي أختصرها رئيس الوزراء بكلمتين ( حكومة تكنوقراط)!, ترى لماذا لم يشكل رئيس الوزراء حكومته, على هذا الاساس منذ البداية؟ والأهم من ذلك هل يعقل أن يساوي رئيس الوزراء, بين ناجح وفاشل, مجتهد ومقصر, تحت ذريعة التكنوقراط؟
على سبيل المثال, لامجال للمقارنة بين وزير الداخلية, ووزيرة الصحة ووزير المالية, فكل وزير تتحدث عنه منجزاته.
يتذكر الشارع العراقي جيدا واقع وزارة الداخلية, ما قبل أستلام الغبان لملف أدارة الوزارة, مفخخات ومافيات فساد , ورشاوى وأجهزة للكشف عن كرات الكولف, وفساد أداري في دوائر المرور,أستيراد أسلحة تالفة لوزارة الداخلية, وعصابات تتجول في شوار بغداد, وكاميرات مراقبة بيعت في الأسواق, بمجرد أن وصلت الى المخازن!
أما حلم مقابلة وزير الداخلية ووكيله لم يتحقق, في حقبة من سبق الغبان لثمان سنوات فهو وحده شرع أبواب الوزارة أمام المواطنين, ونزل بنفسه الى الخطوط الأمامية, مع رجال الداخلية, ممن يقاتلون جبنا الى جنب مع الجيش العراقي, وقبل أيادي المرابطين في ساحات القتال, الأهم من ذلك لم يتصرف الغبان طبقا لانتماءات حزبية, أو طائفية فقد تصرف كرجل دولة بكل معنى الكلمة, بل تعامل مع أبناء العراق على أساس هويتهم الوطنية العراقية.
لم يكن الرجل من طراز وزراء المكاتب, بل وزير ميداني ترك مكتبه منذ اليوم الأول ونزل الى الشارع, لم يكن كوزير المالية الذي أغلق أبوابه أمام المتظاهرين, ولم يكن كوزيرة الصحة, التي تتعامل طبقا للمثل القائل ( اذن من طين واذن من عجين), فلا يعقل أن يعمل رئيس الوزراء ضد أرادة الشعب العراقي, فالإخفاقات شُخصت في وزارات بعينها, وكان من الممكن أن يستأصل الفشل والإخفاق, ويبقى على المنجزات التي تحققت في وزارات معينة , وعلى رأسها الداخلية.
تسريبات أعلامية أكدت أن الولايات المتحدة وجهت بإقالة الغبان, وعلى ما يبدو أن الأنتحاريين لم يتمكنوا من أطلاق العنان, لأجسادهم النتنة في شوارع العراق, مما أثار غضب البيت الأبيض, فكان وزير الداخلية حجر عثرة, في طريق أمنيات مفخخة تدور في رؤوس وهابية, تحلم بوليمة في الجنة, بعد قتل الأبرياء, فهل يعتبر تتغير الغبان أمر وزاري, أو مؤامرة؟ ليصبح الطريق آمن أمام الدو اعش لتفجير أنفسهم في العراق!
تغيير الغبان ..أمر أو مؤامرة؟
تغيير وزاري مرتقب, يشمل عدد من الوزراء, من بينهم وزير الداخلية محمد الغبان ضجت مواقع التواصل الأجتماعي بخبر التغيير المرتقب, وأستغرب الشارع العراقي مبررات التغيير, التي أختصرها رئيس الوزراء بكلمتين ( حكومة تكنوقراط)!, ترى لماذا لم يشكل رئيس الوزراء حكومته, على هذا الاساس منذ البداية؟ والأهم من ذلك هل يعقل أن يساوي رئيس الوزراء, بين ناجح وفاشل, مجتهد ومقصر, تحت ذريعة التكنوقراط؟
على سبيل المثال, لامجال للمقارنة بين وزير الداخلية, ووزيرة الصحة ووزير المالية, فكل وزير تتحدث عنه منجزاته.
يتذكر الشارع العراقي جيدا واقع وزارة الداخلية, ما قبل أستلام الغبان لملف أدارة الوزارة, مفخخات ومافيات فساد , ورشاوى وأجهزة للكشف عن كرات الكولف, وفساد أداري في دوائر المرور,أستيراد أسلحة تالفة لوزارة الداخلية, وعصابات تتجول في شوار بغداد, وكاميرات مراقبة بيعت في الأسواق, بمجرد أن وصلت الى المخازن!
أما حلم مقابلة وزير الداخلية ووكيله لم يتحقق, في حقبة من سبق الغبان لثمان سنوات فهو وحده شرع أبواب الوزارة أمام المواطنين, ونزل بنفسه الى الخطوط الأمامية, مع رجال الداخلية, ممن يقاتلون جبنا الى جنب مع الجيش العراقي, وقبل أيادي المرابطين في ساحات القتال, الأهم من ذلك لم يتصرف الغبان طبقا لانتماءات حزبية, أو طائفية فقد تصرف كرجل دولة بكل معنى الكلمة, بل تعامل مع أبناء العراق على أساس هويتهم الوطنية العراقية.
لم يكن الرجل من طراز وزراء المكاتب, بل وزير ميداني ترك مكتبه منذ اليوم الأول ونزل الى الشارع, لم يكن كوزير المالية الذي أغلق أبوابه أمام المتظاهرين, ولم يكن كوزيرة الصحة, التي تتعامل طبقا للمثل القائل ( اذن من طين واذن من عجين), فلا يعقل أن يعمل رئيس الوزراء ضد أرادة الشعب العراقي, فالإخفاقات شُخصت في وزارات بعينها, وكان من الممكن أن يستأصل الفشل والإخفاق, ويبقى على المنجزات التي تحققت في وزارات معينة , وعلى رأسها الداخلية.
تسريبات أعلامية أكدت أن الولايات المتحدة وجهت بإقالة الغبان, وعلى ما يبدو أن الأنتحاريين لم يتمكنوا من أطلاق العنان, لأجسادهم النتنة في شوارع العراق, مما أثار غضب البيت الأبيض, فكان وزير الداخلية حجر عثرة, في طريق أمنيات مفخخة تدور في رؤوس وهابية, تحلم بوليمة في الجنة, بعد قتل الأبرياء, فهل يعتبر تتغير الغبان أمر وزاري, أو مؤامرة؟ ليصبح الطريق آمن أمام الدو اعش لتفجير أنفسهم في العراق!