22 ديسمبر، 2024 11:54 م

في يوم من ايام

الدنيا

انا لم اكن .. انا

كنت ..

أجير اهواء

كناسة خباء

لأمة وثقت سيئاتها

بالعنعنة

المد يعومني

فأفتخر

الجزر يعريني

فأنحسر

السراب مقصدي

كلما بعد

او دنا

وأنا ذاك هو انا

اتناسل

اتخم معدتي بالتفاهات

انام واحلم

وأشكو وأتظلم

بصوت خافت خائف

يشبه الدندنة

وفي يوم حصل التغيير

وبلا تفسير

تغيرت الوجوه

والسحنات

وتسارعت وتيرة

انتاج اللصوص

بعصر المكننة

وتغيرت (أنا)

وزهوت كما يزهو

الحمار

بتغيير حمله

وهو رائح , غاد

من المطحنة

وبقيت (انا)

كما هو انا