لان الوقت بدأ ينحرف نحو تشكيل جديد من تشكيلات المكان الذي يعني بشكل من الأشكال قوة معرفية لأحداث التغيرات والمسارات الجديدة في زمكان المتغير الموازي لدلك المشهد السياسي المعني بذلك الانحراف الزمني اي بمعنى اخر ان التحول الذي بدأ به ولي العهد السعودي بكسر المتواليات و المتوازيات في العرف الاجتماعي والسياسي العربي على وجه الخصوص إنما هو بمثابة رؤيا جديدة حدثت في التحول المنتظر الذي أخذت بنفس المسار سياقات الصراعات العربية والدولية خاصة حرب اليمن والصراع العربي السعودي الايراني و الصراع العربي الاسرائيلي فكان لابد من المتوقع ان يحدث في الوقت شرخ كبير في الرؤيا التي سوف تجسد هذا الصراع المنجلي في التحول السعودي تجاه المتغيرات و التغيرات التي قادها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي قطعا سوف يحول الأسياد المنتظرة الى حقائق حيث بدء ثورته بحجز و مصادرة اموال الاسرة الحاكمة من آل سعود و كذلك بدء بالتقرب الى العراق لمعرفته ان العراق هو المتحكم الجديد في استقرار المنطقة ثم التغير الجديد التي تريد ان تخوضه السعودية هو تحويل صراعها مع ايران على الارض في اليمن و تريد ان تطبقه على لبنان و ذلك لفشل اتباعهم في سوريا و ايران تعلم ان السعودية تمتلك الكثير للوقوف في توسعها في المنطقة و ذلك لقرب السعودية من امريكا و مساندة مصر و جميع الدول الاسلامية تقريبا و رغم هذا وذاك الخاسر الوحيد هم العرب و المسلمين لان الصراع ان حصل لا سامح الله في المواجهة ستكون عربية عربية و اسلامية اسلامية و الصحايا هم ابنائنا من العرب و المسلمين و انتصار للماسونية و الصهيونية .
