23 ديسمبر، 2024 8:43 ص

تغلب إرادة الحق على إرادة الشر..الشباب المسلم الواعد أنموذجاً

تغلب إرادة الحق على إرادة الشر..الشباب المسلم الواعد أنموذجاً

عن الباقر عليه السلام: (لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه في الدين لأوجعته). وفي خبر آخر (لأدبته).
العلم في مرحلة الشباب
عن النبي صلى الله عليه وآله: (من تعلم في شبابه كان بمنزلة الرسم في الحجر). وعن الإمام علي 8: (العلم في الصغر كالنقش في الحجر).
الشباب يتفاعل مع القرآن
عن أبي عبد الله عليه السلام من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله عز وجل مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة).
أغتنم شبابك
في وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر: (يا أبا ذر اغتنم خمساً قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك. و فراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك).
معاشر الشباب اطلبوا الآخرة
قال سلام بن مسكين، قال لنا الحسن عليه السلام: (يا معاشر الشباب عليكم بطلب الآخرة، فقد والله رأينا قوماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدنيا والآخرة، و والله ما رأينا من طلب الدنيا فأصاب الآخرة).
لا يوجد أروع ، وأنقى ، واطهر كلام بعد كلام الله تعالى وكلام رسوله الكريم محمد صل الله عليه واله أفضل وأتم من كلام الأئمة الأطهار الانقياء الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطيرا، وقد اخترت بعض الأحاديث الكريمة التي تخص فئة الشباب هذه الفئة المهمة جداً في المجتمع الإسلامي والذين هم بمثابة الرأس من الجسد فيما لو كان منهجهم ،وخطهم، وسلوكهم تجسيداً واقعياً لخط أهل البيت (عليهم السلام) وهذا ما نبتغيه اليوم من أخوتنا ، وأبنائنا ، وأصدقائنا الشباب ونأمل ان يكونوا على قدر المسؤولية وهم أهلاً لها ، ونحن نعلم جيداً أننا امام واقع وتحديات كبيرة جداً وصراع مع الحياة وواقعها ، ومغرياتها ،التي تكثر بين الحين والاخر بعد التقدم الحاصل في ثورة الاتصالات وعالم النت الذي اخذ حيزا كبيرا من فكر شبابنا ، حيث نرى الانجراف الهائل نحو الرذيلة والعياذ بالله وهذا ما يؤسف له حقيقة ، لكن الذي نريد ان نقوله انه مهما كان للشيطان وأتباعه ومريديه من قوة يبقى ضعيفاً امام عزم الإنسان وارتباطه مع الله جلت قدرته ولا ننسى يوماً تخلي الذات الإلهية عن عزيمة الانسان المسلم خصوصاً الشاب الذي رسم ويرسم مخافته الله في قلبه ، وسلوكه ، وحينها سيحدث الانتصار وتتغلب إرادة الحق على إرادة الشر .