ماهو الهدف من رسالة الزعيم العراقي الصدر الى الرئيس ترامب، وهل هي نصائح ام تصدي.. ام ماذا..؟
ويبدو أن الاهداف من الرسالة، حسب فهمي، كالتالي:
اولا. ايجاد فرصة للشعب الامريكي اوبعضه، للاطلاع من خلال رسالة الصدر، على نقد الأداء الأمريكي الخارجي، او اداء الرئيس. بموضوعية وشجاعة..
ثانيا. ان يكون الساسة الامريكان اوبعضهم، قد اطلع على من خلال رسالة الصدر ، على واقع الأداء الأمريكي الخارجي، او تقييم اداء الرئيس من قبل الاخر، وخاصة العربي.
ثالثا. ان يتمكن الرئيس الامريكي شخصيا، قد اطلع على من خلال الرسالة، على نقد ادارته وسياسته، بشكل واضح وصريح، وبلا مجاملة، من قبل جهة ما، بلحاظ ان الجميع يجامل الرئيس ترامب، ويتملق له.
رابعا. ايجاد صوت شعبي معارض لترامب، لان هذا السكوت الدولي، تجاه ترامب، يعتبر تشجيع له، ولا يزيد الطين الا بلة، ولن يسلم من اذى ترمب احد.
ويمكن القول ان الصدر يسعى بهذا الخطاب إلى دفع الضرر عن العراق، كالتالي :
اولا. ان العراق هو الاكثر تضررا من التدخل الامريكي، سابقا، ولاحقا، لذلك يحاول الصدر ان يوجد ضغطا او تنبيها، مدروسا، لتقليل التدخل المتوقع.
ثانيا. يحاول الصدر، ابراز صوت معارضة شعبية، ضد التدخل الامريكي المرتقب، في العراق، لمنعه او تحجيمه.
ثالثا. ييدو ان الصدر يحاول ان ينصح ترامب، او ادارته، او الدولة الامريكية، لتصحيح سياستها الخارجية،
رابعا، يمكن القول ان الصدر، يحاول ايجاد ضغط امريكي ضد ترامب، لمنع او تقليل عنجهيته مع الدول او الخارج، والتي تنعكس على العراق تلقائيا..
كذلك، انا اعتقد، ان الصدر قد انطلق من مبادئ إنسانية واخلاقية، في مخاطبة ترامب، كالتالي.
اولا. ان ترامب رئيس دولة مؤثرة، ويفترض ان يتم نصحه او تنبيهه، لاجل المصلحة العامة، للبشرية.
ثانيا. ان ترامب، يتمادى في عنجهيته، حاليا، مع سكوت عالمي ودولي، خطير، يزيد من تلك العنجهية، وهنالك حاجة إلى ايجاد صوت معارض او ناصح له، منعا لما هو اخطر مستقبلا.
ثالثا. ان ترامب، يحتاج إلى من يوضح له عدد من النقاط، التي تصحح له مفهوم القيادة العالمية، باعتباره، يدعي انه قائد عالمي. لذلك اشار الصدر، الى ما يترتب على ترامب من مسؤولية والتزام.
وانا وصفت تغريدة الصدر، لترامب، على انها قولا لينا، لعله يتذكر او يخشى… وهي قولا لينا على العقل والفهم، لانها موضوعية، ومنطقية، وان كان ظاهرها حادا.
واخيرا،، ما هي قوة الصدر، ليتجاوز على ترامب،،،؟ وهل هذا منطقي؟
وجواب هذا هو، ان الصدر، قاوم احتلالهم، سابقا،، وانسحبوا وبقي الصدر، وخاطب بوش بشكل أقوى… لكن رحل بوش،، وبقي الصدر..
لكن، لم يكن الأداء الصدري متسرعا او مغرورا، بل ان المقاومة والخطاب الصدري، لم يخرجا عن الموضوعية، مع الالتزام الصدري بالعامل الانساني والاخلاقي تجاه الاخر، عموما، والامريكي، ايضا.. وللحديث بقية
٠