23 ديسمبر، 2024 6:26 ص

تغريدة الرئيس ويهود العراق

تغريدة الرئيس ويهود العراق

الصحفي العراقي حسين باجي الغزي وفي معرض تعليقه على ما نسب لرئيس جمهوريتنا الجديد الدكتور برهم صالح على صفحته في توتير تغريدته وهو يشيد بيهود العراق وحقهم في المواطنة العراقية ، تحدث السيد باجي عن حادثة وقعت في سبعينات القرن الماضي ، وبالرغم من أني لا اعتقد انها صحيحة ولكني انقلها هنا نقلا عنه وعندما تكون صحيحة وهذا ليس مستبعد سنكتشف احقية ومبرر تغريدة الرئيس .
الحكاية تقول والكلام للسيد باجي : أن احدهم اخبره ،ان احدى السيدات اليهوديات اللائي هجرن من العراق في خمسينيات القرن الماضي تبرعت بمضخات وانابيب الى مشروع ماء البدعة وذلك اثناء فترة الحصار في تسعينات القرن الماضي ،وان العراق قبل التبرع عن طريق القنوات الدبلوماسية السرية.
الحكاية صحيحة او مفبركة ، العلم عند الله ،والوثائق السرية لوزارة الخارجية العراقية الخاملة جدا في هذا الجانب الارشيفي والتي لا دور لها بحجم عراق كان ملكه سرجون يملك الجهات الاربع كما ذكره السيد الجعفري في خطابه الاخير في الامم المتحدة.
نعود الى تغريدة الرئيس التي اخذت صداها في مواقع التواصل الاجتماعي والتي استخدمها البعض للخبث والاخر استخدمها للمسامحة والرأي الثالث يقول الرئيس الجديد نسى الاكوام من مشاكل العراق وذهب يتباكى على أناس يعيشون الان في حيفا ولهم كامل حقوق المواطنة والجواز الاسرائيلي مثل الجواز الالماني يذهب بدون فيزا الى 175 بلد.
أن كان الرئيس كتب هذا فسيادته حتما كتب ذلك في سياق رد وتساؤلات وصلت اليه عن طريق من هم وراء ستارة النافذة العراقية ، وهو يشعر ان الهاجس الإسرائيلي ــ العراقي الان يشتغل بقوة وخفية عبر قناة مهمة اسمها يهود العراق ،وهؤلاء في جوانب كثيرة لهم الحق في مواطنة سلبت منهم بالقسر ولهم ارث وعقارات واوقاف تقدر اسعراها اليوم بمليارات الدولارات ، وهذا يدل على ان الضغوط السرية بهذا الجانب وعبر القنوات السرية ايضا دفعت الرئيس ليغرد ويطمئن اناس هناك بأن ما يفكرون به سيسعى من اجله .
وأظن ان العبارة الاخيرة هي مقصد تعليقي على تغريدة السيد الرئيس ( إن كانت صحيحة ).