23 ديسمبر، 2024 2:26 م

مع بداية شهر رمضان المبارك في كل عام تتسابق القنوات الفضائية في تقديم برامج بأسماء متنوعة الهدف منها جميعا تقديم مساعدات عينية ومادية للفقراء وبطريقة أقرب ما تكون الى التشهير بحالة البؤس التي تعيشها تلك العوائل المتعففة الفقيرة .
أرحموا العراقيين ولا تذلوهم مقابل حفنة دنانير او دولارات لا يعرف مصدرها ، ولا تجعلوا من كرامة العراقيين مادة لبرامجكم … فأن صدقة السر هي أفضل عند رب العزة من صدقة العلن.
————
كم أكره ذلك السياسي المتخفي بعباءة الدين والتقوى والورع وهو ينصح مريديه واتباعه بضرورة التحلي بالاخلاق الحسنة والوطنية والشرف والنزاهة ، وهو يعلم جيدا أن فساده وفضائحة باتت تزكم الانوف وتتداول على كل الالسن ، أنه يذكرني بذلك (المحشش) الذي وقف ينصح زملائه : (( من صام عشر من رمضان ، بقي عليه عشرون يوما )) .
————-
جاري أبو محمد ، ذهب الى المصرف لاجراء عملية سحب قرض ، وبالرغم من أن معاملته مكتملة الشروط ، ألا أن أحدى الموظفات عرقلت المعاملة بحجج واهية ، حاول بكل الطرق لكن محاولاته باءت بالفشل معها.
خرج متذمرا ، والتقى شرطيا عند باب المصرف وقص عليه قصته ، نصحه الشرطي بأن الموظفة سوف تروج له المعاملة مقابل 25 ألف دينار ونفر كباب.
وبالفعل أحضر أبو محمد نفر الكباب ووضعه فوق مكتب الموظفة مع ورقة ذات 25 ألف دينار .
سحبت الموظفة النزيهة الـ (25) ألف دينار ووضعتها في حقيبتها اليدوية ، وأشارت الى الـ ( نفر كباب ) بيدها وقالت له : ” شيله …. آني صايمة ”
—————–
اليوم جنت بالسوك واكف يم ابو اللحم لان الحجية وصتني على لحم غنم ولحم مثروم وبالصدفة كانت امرأة واكفة وتكول للكصاب عفية والله صارلنه شهر ما ضايكين اللحم
لكن الكصاب ظل يحجي عليها وطردها من المحل…
اني طفرت روحي وانقهرت … صحت عليها وكلتلها تعالي خالة اوكفي
وكلت للكصاب أوزن هذا الفخذ مال الغنم
وزنه وكمله وانطيته للمره اتشكرت مني وراحت.
بس اني ظليت واكف احجي ويه روحي … هسه تجي ألاء حسين … هسه تجي
ماكو ألاء …. لك هاي شلون ورطة …
عاد الكصاب كلي يله خوية انطيني حساب فخذ اللحم
كلتله والله عبالي برنامج الصدمة ومنتظر الاء حسين؟؟
كالي هذا الحجي يفيدك.
وهسه الحمد لله والشكر البطاقة الوطنية والموبايل يم الكصاب؟
صيام مقبول أغاتي …

[email protected]