22 نوفمبر، 2024 6:35 م
Search
Close this search box.

تعيين سفيرا (للخروع والحامض السماكي) .!!

تعيين سفيرا (للخروع والحامض السماكي) .!!

الوعي واعادة انتاج الوعي من اخطر منظومات الفكر وخصوصا فيما يتعلق بالاطفال , الا ان المضحك المبكي في بلاد العجائب هو ان يطفح علينا عبقري يرتدي جلد قرقوز ووجه وعل  في قناة فضائية واسعة الانتشار ويدعي انه انتخب  من قبل ثمانية ملايين مواطن بالتوقيع والبصمة و(بالحلفان ) ليكون سفيرا لليونسيف في العراق ويؤكد مصادقة مجلس الوزراء على هذا التنصيب وفق الوثائق   كل ذلك طرحة بلغة ركيكة بائسة غير مترابطة ظهر وكأنه ثمل خارج نطاق التغطية و كأنه مخمورا يردد دائما ما علاقة (الجلاق بالدولمة ) لذا فقد استغربت ان يتم عرض هذا القاء اصلا في هذة القناة . 

من سياق حديثة يتضح انه ربما انتخب ليكون سفيرا عن  ومن رابطة مشجعي لعبة المحيبس وجمعية الامراض العقلية ومن رواد الدعبل والسبع سيفونات او ابطال المقلوبة  ومحبي البرياني او مخترعي البقصم اما عن إنجازاته  او مؤلفاته  فهي  فوائد الطرشي مع اكل التبسي ، انام الليل سكران , بيت الطرب عمره ما خرب , طرزان والسعلوة الكلكلية  وغيرها من المؤلفات التي اذهلت العقول وانارت السبيل للعارفين

 هذا الطرطور المهرج اعتاد ان يكون اضحوكة للصغار والكبار وهنا يصعب عليه ترك هذه المهزلة لانه يعتبر نفسه ملك السخرية السمجة ، لا نعلم متى تكف تلك الشخصيات الهزيلة  عن الحسد والغيرة والاعتراف بالفشل وفسح الطريق و المجال للكفاءات التي تمتلك الموهبة والشجاعة وبرامج العمل والعلاقات مع المنظمات والمؤسسات الدولية من اجل سعادة الطفل والاسره العراقية  لا المتاجرة بهموم العراقي  وقضاياه لملئ الجيوب وكسب  اموال السحت الحرام, و كان من المفترض على فنان يقول ان الاطفال تحبه ان يذهب الى رياض الاطفال او احتفاليات ومهرجانات الطفولة  مجانا وان لايبتزهم  بمقايضة مالية عالية الكلفة   اذا اين السفارة … انها السفالة والنذالة والحقارة .

ان الذي يدعي انه سفير لليونسيف علية ان يتمتع بمواصفات اولها الادب والاخلاق واللغة الاجنبية والعلاقات مع المنظمات الدولية والعالمية والانجازات وان يعطي للعراق ولا يقول (همه وينهم محد انطاني بعت)  تلفون ام الجهال , اذا حضرتك “مهلس”  شراح تنطي للمستهدفين الاطفال  لان  فاقد الشيء لا يعطيه  عليك ان تكون صاحب خلق ومبادئ وقيم لا ان تسوق شعارات واناشيد بلا محتوى وخالية من نشاطات تنموية هادفة وان لا تبحث عن الشهرة والمال واستثمار عامل الفراغ.

لقد طفحت علينا مثلما طفحت الاوراق الصفراء والقاذورات  في السواقي اليابسة المهملة في غفلة من الزمن وعندما حان الوقت لكي تورق الازهار انبريت  بأكاذيبك وافتراءاتك السوقية الا ان حبل الكذب قصير وسيلبسك الذل والعار والهوان , لان هنالك هيئة حكومية ممثلة في جميع الوزارات بضمنها وزارة الثقافة اختارت سفيرا بالتصويت لمدة عام واحد وفق خطة عمل وان هذا الانتخاب حضي بمصادقة مجلس الوزراء

 لذلك اترك عنك هذة الحنقبازيات واللجوء الى القضاء اذا كنت تدعي المظلومية ودع عنك هذه الترهات لان مردودها عليك وستصبح اضحوكة دائمة في افواه الاخرين يا سفير “الخروع والحامض السماكي”  

[email protected]

 

 

تعيين سفيرا (للخروع والحامض السماكي) .!!
الوعي واعادة انتاج الوعي من اخطر منظومات الفكر وخصوصا فيما يتعلق بالاطفال , الا ان المضحك المبكي في بلاد العجائب هو ان يطفح علينا عبقري يرتدي جلد قرقوز ووجه وعل  في قناة فضائية واسعة الانتشار ويدعي انه انتخب  من قبل ثمانية ملايين مواطن بالتوقيع والبصمة و(بالحلفان ) ليكون سفيرا لليونسيف في العراق ويؤكد مصادقة مجلس الوزراء على هذا التنصيب وفق الوثائق   كل ذلك طرحة بلغة ركيكة بائسة غير مترابطة ظهر وكأنه ثمل خارج نطاق التغطية و كأنه مخمورا يردد دائما ما علاقة (الجلاق بالدولمة ) لذا فقد استغربت ان يتم عرض هذا القاء اصلا في هذة القناة . 

من سياق حديثة يتضح انه ربما انتخب ليكون سفيرا عن  ومن رابطة مشجعي لعبة المحيبس وجمعية الامراض العقلية ومن رواد الدعبل والسبع سيفونات او ابطال المقلوبة  ومحبي البرياني او مخترعي البقصم اما عن إنجازاته  او مؤلفاته  فهي  فوائد الطرشي مع اكل التبسي ، انام الليل سكران , بيت الطرب عمره ما خرب , طرزان والسعلوة الكلكلية  وغيرها من المؤلفات التي اذهلت العقول وانارت السبيل للعارفين

 هذا الطرطور المهرج اعتاد ان يكون اضحوكة للصغار والكبار وهنا يصعب عليه ترك هذه المهزلة لانه يعتبر نفسه ملك السخرية السمجة ، لا نعلم متى تكف تلك الشخصيات الهزيلة  عن الحسد والغيرة والاعتراف بالفشل وفسح الطريق و المجال للكفاءات التي تمتلك الموهبة والشجاعة وبرامج العمل والعلاقات مع المنظمات والمؤسسات الدولية من اجل سعادة الطفل والاسره العراقية  لا المتاجرة بهموم العراقي  وقضاياه لملئ الجيوب وكسب  اموال السحت الحرام, و كان من المفترض على فنان يقول ان الاطفال تحبه ان يذهب الى رياض الاطفال او احتفاليات ومهرجانات الطفولة  مجانا وان لايبتزهم  بمقايضة مالية عالية الكلفة   اذا اين السفارة … انها السفالة والنذالة والحقارة .

ان الذي يدعي انه سفير لليونسيف علية ان يتمتع بمواصفات اولها الادب والاخلاق واللغة الاجنبية والعلاقات مع المنظمات الدولية والعالمية والانجازات وان يعطي للعراق ولا يقول (همه وينهم محد انطاني بعت)  تلفون ام الجهال , اذا حضرتك “مهلس”  شراح تنطي للمستهدفين الاطفال  لان  فاقد الشيء لا يعطيه  عليك ان تكون صاحب خلق ومبادئ وقيم لا ان تسوق شعارات واناشيد بلا محتوى وخالية من نشاطات تنموية هادفة وان لا تبحث عن الشهرة والمال واستثمار عامل الفراغ.

لقد طفحت علينا مثلما طفحت الاوراق الصفراء والقاذورات  في السواقي اليابسة المهملة في غفلة من الزمن وعندما حان الوقت لكي تورق الازهار انبريت  بأكاذيبك وافتراءاتك السوقية الا ان حبل الكذب قصير وسيلبسك الذل والعار والهوان , لان هنالك هيئة حكومية ممثلة في جميع الوزارات بضمنها وزارة الثقافة اختارت سفيرا بالتصويت لمدة عام واحد وفق خطة عمل وان هذا الانتخاب حضي بمصادقة مجلس الوزراء

 لذلك اترك عنك هذة الحنقبازيات واللجوء الى القضاء اذا كنت تدعي المظلومية ودع عنك هذه الترهات لان مردودها عليك وستصبح اضحوكة دائمة في افواه الاخرين يا سفير “الخروع والحامض السماكي”  

[email protected]

 

 

أحدث المقالات