23 ديسمبر، 2024 5:33 م

تعين المقدادي ناطقا باسم افلاطون

تعين المقدادي ناطقا باسم افلاطون

أثارني حديث الدكتور كاظم المقدادي  في قناة البغدادية الفضائية حول تسوق امين بغداد (د . ذكرى علوش) في احد شوارع بغداد حيث كان الحديث حول النائبة التي تتفنن في صناعة الخبز وقلبه المقدادي ضد امين بغداد   ، لما يحمله من تحامل وحقد دفين على التغير وعلى العملية السياسية وعلى كل من يستلم مسؤولية بعد التغير ، رغم  اني اكثر صحفي كتب على اهمال وفساد امانة بغداد منذ زمن العيساوي مرورا بالمرشدي وعبعوب وتعرضت الى العديد من التهديدات ، ومازلت اقول ان بغداد مهدمه ومهمله وخالية من الجمالية وتحتاج الى ثوره معمارية وخدمية للنهوض بها . ولكن اصرار المقدادي على قول كلمة حق يراد بها باطل متناولا الجزئيات لايصال انطباع زائف عن الكليات ، فهو يهاجم ذكرى علوش لانه شاهدها في الاسواق ولم تهتم به حسب قوله ولا اعلم ماذا يميز المقدادي عن غيره لكي يقف المسؤولين في حضرته اجلالا وابتهالا , فهو لايهمه عملها بسرية دون اعلام وتهريج ودعاية ولا يكترث المقدادي بتفقدها شوارع وأزقة بغداد ليلا ونهارا وحتى تقليصها للحمايات والسيارات ، ولا ان  فترة استلامها لمنصب الأمين لا تتجاوز الشهرين وتحتاج الى مزيد من الوقت والجهد والدعم والتكاتف ولا تعنيه  تعليمها شهادتها وخبرتها التي اكتسبتها من بريطانيا بل يهمه تسوقها ووقوفها احتراما له لانه المتحدث باسم الملائكة وهو الوطني الوحيد والمتحدث باسم الوطن وهو الثوري والمناضل والرفيق والقومي والعرابي الأوحد ولا اعلم من منحه كل هذه الصلاحيات والصفات التي يحاول تسويقها ,  ورغم انه لايمكن المقارنه بين الدكتاتورية والديمقراطية الا انه يحقد على كل ما هو ديمقراطي سيما وان الديمقراطية لم توصله الى ان يكون نقيبا للصحفيين ولم توصله الى ان يكون عميدا لكلية الاعلام ولم يصبح وزيرا او وكيلا او مديرا عاما  الا ان الحكم الدكتاتوري المباد  منحة الماجستير والدكتوراه في الاعلام في جامعة السوربون من فرنسا .

وتطرق في لقاء استوديو التاسعة  مع الزميل انور الحمداني الى مهاجمة علوش  بطريقة غير لائقة لا مبررلها ويا ليته قد كشف فضيحة او عمليات فساد ، وغيرها من العقبات والمعوقات التي تواجه عمل الامانة  وقد هاتفه حكيم عبد الزهرة مدير عام العلاقات والاعلام في امانة بغداد  لمدة نصف ساعه وتطرق معه الى كل الامور وقال له سوف تلتقي علوش مع الاعلام والاعلاميين قريبا وتكون انت بضمنهم  ، وختم حديثة بانتقاد الشعارت التي ترفعها الجماعات الجهادية لمواجهة عصابات داعش التكفيرية.  

 لذلك نقول الى الزميل المقدادي اتقي الله  يارجل وابعد الشخصنه  عن هذه المواضيع لان عقارب الساعة لن تعود الى الوراء  وان المناصب الحظوة لاتحصل عليها عنوه وانك لست المخلص الوحيد لان غيرك مخلصون ووطنيون ومضحون اكثر منك ومني بالاف المرات سيما من هبوا لنداء الوطن والمرجعية و دون ان يكونوا عبيدا للسلطان ولا طبالين للظلمة  ولولا رجال المقاومة والحشد الشعبي لصلى (ابي بكر البغدادي) في جامع 14رمضان في ساحة الفردوس.