تعميم شِعار واسط وسط العراق “ماكو وطن ماكو دوام!” داخل وخارج العراق ومُشاهدة فيديو مجلس حُسينيّ في كربلاء وسط هُتاف المِئات “الجّاب قناص على شعبه خارج المِلّة!”. بيان صادر عن المُفوضيّة العُليا لحقوق الانسان في العراق برصد التظاهرات بين 25- 27 تشرين الاوَّل الجّاري. 1- استخدام القوات الامنية الغازات المسيلة للدموع والمياه الساخنة والقنابل الصوتية والهراوات لتفريق المتظاهرين اثناء المُصادمات التي حصلت بين القوّات الامنيّة في بغداد وعدد مِن المُحافظات اثناء دخول المِنطقة الخضراء وأبنية المُحافظات.
2- تعرَّض العديد مِن المُتظاهرين والقوّات الامنيّة الى إصابات بلغ عددها (3654) حالة اغلبها بسبب الغازات المُسيلة للدّموع غادر اغلبهم المُستشفيات.
3- فرض حظر التجوال في المُحافظات الَّتي شهدت التظاهرات وتعطل العديد مِن المصالح الاقتصاديّة للمُواطنين وصعوبة التنقل فيها وغلق العديد مِن العيادات والصَّيدليّات ما ولّد زخما كبيراً على المُستشفيات.
4- تحوّل التظاهرات إلى اعتصامات في العديد مِن المُحافظات و تفريقها بالقوَّة مِن قِبل القوّات الامنيّة باستخدام الغازات المُسيلة للدّموع والقنابل الصَّوتيّة في مُحافظات بغداد وميسان والبصرة وذي قار.
5- قيام القوّات الامنيّة بحملة اعتقالات في مُحافظات “البصرة، ذي قار، بابل” حيث بلغ عدد المُعتقلين (158) اطلق سراح (123) مِنهم والمُتبقي (35) مُعتقل وكان سبب الاعتقال (فض الاعتصامات) في مُحافظة ” البصرة وذي قار و(3) معتقلين في بابل” بسبب قيامهم بحرق دور المواطنين.
6- تقييد حرية عمل القنوات الإعلامية والصَّحافيين وتعرّض مُراسل قناة السّومريّة إلى إصابة خطرة و (3) مِن العاملين في التلفزيون الألماني وقناة العراقيّة واعتقال مُراسل قناة الدّيار “حسين العامل” وإطلاق سراحه بعد يومين مِن الاعتقال.
7- بلغ اعداد الشُّهداء (74) حالة اغلب اصابتهم بطلق ناري نتيجة المُصادمات بين المُتظاهرين وحماية المقرّات عند مُحاولة الدّخول إليها إضافة إلى حالات الاختناق بسبب الغازات المُسيلة للدُّموع.
8- حرق وإلحاق الاضرار في (90) مبنىً حكومي وخاصّ ومقرّات مِن بعض الأفراد الَّذين ارادوا حرف التظاهرات عن مسارها السّلمي.
9- اشرت المُفوضيّة حصول حالات نهب وسرقة لمُحتويات ومُمتلكات عائدة لدور الدّولة ومُؤسَّساتها والمُمتلكات الخاصّة.
10- اشرت المُفوضيّة صعوبة وصول سيّارات الإسعاف إلى أماكن التظاهرات لنقل المُصابين واضطرار المُتظاهرين لنقل المُصابين بسيّارات التُكتُك ما ادّى لصعوبة الوصول إلى المُستشفيات والخطورة على حياة المُصابين مع تأشير الزّخم الكبير على المُستشفيات الصّحيّة وقِلَّة الأسرَّة والعلاجات الّتي تُقدَّم للمُصابين.
11- اشرت المُفوضيّة لمُشاركة العديد مِن النقابات والمُنظمات والجّامعات والمدارس في التظاهرات.
12- تُشيد المُفوضيّة بدَور القوّات الامنيّة بتطبيق معايير الاشتباك الآمِن وعدم حمل الأسلحة وحماية المُتظاهرين والتواجد معهم في التظاهرات والاعتصامات وتقديم الورود إليهم في العديد مِن المُحافظات وتُشيد ايضاً ” بدور المُتظاهرين في الحفاظ على سلميّة التظاهرات والتعاون مع القوّات الامنيّة ودورها الكبير في حماية المُمتلكات العامّة والخاصّة.
13- المُفوضيّة تلقت بلاغات وشكاوى عدد (64) مِن بعض المُتظاهرين والقوّات الامنيّة وتُكمِل الإجراءات وفق قانون المُفوضيّة وإحالتها إلى الادّعاء العام ومحكمة حقوق الانسان.
14-تدعو المُفوضيّة الحكومة العراقيّة إلى تنفيذ مطالب المُتظاهرين المشروعة الَّتي تُعزّز حقّ الانسان وكفالته.
15 – تبين المُفوضيّة على امتناع وزارة الصّحة والمُستشفيات ودوائر الصّحة في بغداد وعدد مِن المُحافظات بتزويد المُفوضيّة بالإحصاءات الرَّسميّة لعدد الاصابات والشُّهداء المُخالف لقانون المُفوضيّة رقم (53) لسنة (2008م) المُعدّل.
16 – تدعو المُفوضيّة كافة الوزرات والمُؤسَّسات و وزارة الصّحة والدّاخلية لتسهيل فرق المُفوضيّة وتزويدها بالإحصائيّات والبيانات الرَّسميّة بغية إيرادها في التقارير الرَّسميّة الَّتي ستصدرها المُفوضيّة حول رصدها للتظاهرات.
17 – تدعو المُفوضيّة حكومة العراق لحماية المُمتلكات العامّة والخاصّة والمُتظاهرين لعدم السَّماح لِمَن يُريد حرف التظاهرات عن سلميتها ومطالبها المشروعة.
والمطلوب: حصر السّلاح بيد الدّولة لحماية الدّولة بإسقاط حكومة وجوه الفساد الصَّفيقة ومُمثليها لخداع العالَم. انتخاب الكُتلة الواحدة الأكبر الشَّعب مِن زاخو إلى الفاو تحت راية الله أكبر الواحدة علَم ثورة تشرين الشَّبابيّة.
سنة واحدة حُكم الثلاثي: أوَّل رئيس مصريّ «محمد نجيب» وأوَّل رئيس مصريّ مُنتخب «محمد مرسي»، و«عادل عبدالمهدي»؛ ختام سنتِه قيام ثورة تشرين شهر قتل «أبوبكر البغدادي في ستراتيجيّة “عِش الزَّنابير Wasp’s Nest”، المُستوحاة مِن مسرحيّة تلفزيّة على قناة BBC في 18 حزيران مِن عام مولِد «صدّام» 1937م (صدّام نفذ حُكم إعدامه «نوري المالكي»)، مسرحيّة مأخوذة مِن اُقصوصَة بذات العنوان لكاتبة الجَّريمة والغموض البريطانيّة Agatha Christie (عاشت بين مُنتصف كانون الأوَّل 1890 و12 كانون الثاني 1976م).
اُغنية «محمد رُشدي» “عدويّة.. صيّاد رُحت اصطاد صادوني.. اللّي اشتريتهُم زمان دلوگتِ باعوني، إنْ كان ده وعد انكتب؛ الصَّبر ياعيوني!”. مُسلسل Ozark دراميّ أميركيّ يُبث على الإنترنت. تقرير صحيفة The Telegraph البريطانيّة: الصَّياد Tumas Alexandre البالغ 66 عاماً، في جبال Ozark بولاية Arkansas الأميركيّة، أطلق النار على مَها مِن جنس مَها جسر بغداد ثورة تشرين، ظنَّ آثِماً أنه قتلَها.. لقيَ حتفه بعد أن انقضَّت عليه المَها. وأوضحت وكالة الحياة البريّة أنها تبحث عن المَها المُصابة لإسعافِها (على طريقة تُكتُك بغداد بين الرّصافةِ وجسر الجُّمهوريّة). «صدّام» خان قريبه رئيسه رفيقه «البكر»، وفي قصر الموصل خان قريب صدّام ولديه «عدي وقصي» وشى بهما، وكذلك وشى «إسماعيل العيثاوي» مُساعد «البغداديّ» الَّذي كان يُجري أحيانا مُحادثات ستراتيجيّة مع قادته داخل حافلات صغيرة مُحمَّلة بالخضروات تفادياً لاكتشافها. عمليّة قتل البغدادي مُشتركة عراقيّة و“قوَّة The Delta Force” الأميركيّة الخاصّة، المُستوحاة مِن فيلم أميركي بذات العنوان The Delta Force، مِن إنتاج MGM ومجموعة كانون الأميركيّة لعام 1986م. ، قوَّة معروفة رسميّاً باسم فرقة العمليّات الاُولى، إحدى وحدات المَهمّات الخاصّة في الجَّيش الأميركي المُكرَّسة لمُكافحة الإرهاب. تأسَّست عام 1977م وفشلت عام 1980م في تحرير الرهائن الأميركيين داخل السَّفارة الأميركيّة في طهران، قُتل خلالها 8 أميركيين وتدمير طائرتين. مَجَلَّة Newsweek الأميركيّة وكّدت لقناة الحرّة Alhurra الأميركيّة الَّتي كشفت تفاصيل مقتل «أبوبكر البغدادي»: فرقة العمليّات الخاصّة البحريّة الأميركيّة United States Navy SEALs حاصرته.. إذ أكّد مسؤول رفيع في وزارة الدِّفاع الأميركية البَنْتَاغُون The Pentagon، أن وحدة عسكريّة أميركيّة خاصّة، نفذت عمليّة إنزال ضدّ تجمّع لتنظيم داعش شَمال غربيّ سوريا في مُحافظة إدلب وجرت تصفية عدد مِن قادة التنظيم بينهم زعيمه أبوبكر البغداديّ عندما قامت أجهزة استخباراتيّة اميركية بالتأكد مِن موقعه، وقد تمّ القبض على جثته وفحص الحمض النووي DNA أثبت التعرف على هُويّة البغدادي. ويتحفظ Pentagon، على مصير جثته البغدادي، وأن وكالة الاستخبارات المركزيّة CIA تعاونت مع جهاز أمني إقليمي في تحديد مكان البغداديّ لرصد تحركاته. وغرَّدَ الرَّئيس دونالد ترمب إن “شيئاً كبيراً حدث للتو”. فُتاتُ رُفاتِ البغدادي نُقل إلى قاعدة “عين الأسد” العسكريّة غربيّ العراق؛ لإجراء الفحوصات عليه لتوكيد هُويتها بعد أن فجَّرَ نفسه مُنتحراً مع بنيه وكذلك فعلت زوجتان له مِن أخوات «حوّاء Eve براون»، تلبسان حزامين ناسفين، – على نهج «هتلر وصاحبتِه حوّاء براون» – في نفق “قرية باريشا” بإدلب – على طريقة لجوء «القذافي» – إلى مواسير الصَّرف، وتفتت مُعظم الجُّثة والتخلّص بشَكلٍ مُلائم مِن فُتاتِ رُفاتِها.
https://aawsat.com/home/article/1964021/غسان-شربل/كي-لا-نفجع-ببغدادي-آخر
راجع توقيع عقود رماديّة على رأيّ الرّوائيّة البريطانيّة E.L Jame’s (وُلدت في لندن في 7 آذار 1963م) وتعلمت في University of Kent، صاحبة روايات رومانسيّة: خمسون درجة مِن گري Fifty Shades of Grey، وخمسون درجة أعتم Fifty Shades Darker، وFifty Shades Freed، وBritish Book Awards، وراجع كِتاب وجهاً لِوجه مع داعِش مراد سليمان علو.كتاب: “الإرهاب وتجديد الفكر الأمني” لصاحب كتاب “ألغاز بوليسية ” و رسالة الدكتوراه “البغاء السري والعلني في بغداد” الدكتور «معتز محي عبد الحميد».
https://www.youtube.com/watch?v=AkpSTSmyv0s