23 ديسمبر، 2024 8:40 ص

تعميم النقد على كل شي اسلوب خاطئ

تعميم النقد على كل شي اسلوب خاطئ

من الاخطاء الشائعه التي نحذر منها دائماً والتي ترتكب من قبل البعض …ان اي فعل او نشاط سلبي انما يحمل في طياته امور ايجابيه …كما ان حصول الاخطاء مهما كانت تبعث بالاسى فينبغي ان تكون لها حلول …فعندما توجه الانتقادات …وتبرز الاخطاء على مجمل العمل دون التاكيد على نوع سلبياته … ولذلك يضعف تاثيرها على المواطنين …كما ان تعميم الانتقادات دون التاكد منها قد تحمل امور مضلله مبالغ بها وكذلك اسلوب صياغة النقد لاخطاء عامه لغرض التشهير بالنظام ككل يوكد على الحقد الدفين منها وليس الاخطاء بذاتها ٠
ان نقد كتله سياسيه او وزارة محدده وحتى التعرض الى النظام ككل دون حصر التركيز على الجوانب السلبيه المظلمه والماساويه ( كالفشل في ادارة الدوله وانتشار الفساد وتعميم الرشى) …فبقدر ما ننتقد يجب ان نكون منصفين في تثمين المواقف والانجازات الايجابيه … ومن اخطائنا الكبيره اننا ننتقد لمجرد النقد او للتشهير او لافراغ احقادنا وهذه هي الطامه الكبرى باستغلال مساحات من حرية الطرح …وهي لا تدل على ان الدمقراطيه تمارس بنزاهة …فعندما ننتقد علينا ان نطرح حل او بديل للاخطاء التي نركز عليها … ونضع الحلول والا اصبح نقدنا عقيم لا
يجد له صدى على الساحة السياسيه …الكثير هم المنتقدين والقليل هم الذي يكونوا منصفين في طرحهم …وعموماً هناك ايجابيات واعمال باهره ينبغي ذكرها بصوره متزامنه ليكون النقد بناء حتى لا نهمش الاجهزه في عملها الايجابي… فلو تابعنا مسيرة عمل حكومات علاوي والجعفري والمالكي والعبادي لوجدنا انها قد ارتكبت اخطاء فادحه لكن بجانب ذلك هناك ايجابيات قاموا بها … ولو ركزنا على حكومة المالكي سواء في هدر المال العام واخفاقه في القضاء على الارهاب الذي غزى الموصل … او توظيف ازواج بناته او ابناء اخوته وتوزيعهم ما بين البرلمان و مجالس جكم محافظتي بابل وكربلاء …وامور كثيره تذكر له فقد قدم اعمال جيده …
اذن علينا ان لا نعمم الخطا ونسحبه على الجميع سواء اكانوا ( اشخاص او فعاليات)
ونحن لا نلوم المواطنين ان لا يفكروا بما سيقوم به عبد المهدي …لكن الجماهير توشر الاعمال الجليله والفعليه التي تقوم بها القطعات العسكريه سواء في الجبهات او في داخل المدن …وقد ابهرنا تواضع قائد عمليات بغداد ( الفريق الركن جليل الربيعي ) وجديته في متابعة كل شارده ووارده واهتمامه بامور البلد والمواطنين …فقد ترك لقاؤنا به انطباع اكثر من انبهار كبير …وقد خرجنا بانطباع ان البلد بخير وان الفساد بدأ ينحسر فعلاً وهناك توجه لانهائه
والعراق يزخر بقادة حقيقين لديهم ذات القناعة التي يحملها غالبية المواطنين العراقين ويمكننا الاطمانان ان البلد بخير وهو يتجه الى حسم الكثير من اجل ان يكون البلد بلد الامن والعداله ويسوده الوئام والمحبه والسلام !!!!