كثيرا من التعليقات الغير رصينه تورد ضد كتاباتي عن العراق الا لاني اكتب عن الواقع العراقي و المفروض عمله منبزغاً من احساس المواطنيين العراقيين وليس الساسه لكن في العراق كل شئ غريب – انا ليس مسلم لكني مواطن عراقي – انا لا اكتب من نظرة الدين بل اكتب من وجهة التحليل السياسي للاوضاع في العراق الان –
وبما ان النظام ديمقراطي في العراق و الشيعه فازوا بالاغلبيه البرلمانيه 180 مقعد في البرلمان من هنا نوجههم ليشكلوا حكومه وطنيه و مشاركة كافة المكونات الوطنيه ممن تئمن بوحدة العراق ومن الا انفصاليه و ذات حسن السيره و السلوك من السنه و الشيعه و الاكراد من مبدأ المشاركه للجميع و ليس من مبدأ المحاصصه حيث الكتله الفائزه الاكثر مقاعد في البرلمان تختار او تنتخب رئيس الوزراء لانه رئيس الحكومه و القائد العام للقوات المسلحه وفي الوقت الحالي هذا من حصة المكون الشيعي – اما رئيس الجمهوريه و رئيس مجلس النواب هي مناصب تشريفيه لا غير
ممكن اشراكهم من خلال مجلس النواب با نتخاب عربي سني و كردي لتلك المناصب التشريفيه و الغرض اشراك الجميع –
حيث الان يستطيع الشيعه استقطاب 40 مقعد من السنه و الاكراد الوطنيين و المعتدليين و ممن يؤمنون بوحدة العراق و تشكيل حكومه مشاركه و طنيه تضم كافة المكونات الوطنيه الخيره و حسب الاستحقاق الانتخابي –
وطز في اسامه النجيفي و طز في اياد علاوي و طز بمسعود البرزاني لان هؤلاء الثلاثه لا يريدون دوله عراقيه موحده وهذا التحليل لاقى ً قبولاً جماهيرياً عراقياً و دولياً وليس لنا انتظار موافقة السعوديه او ايران اوتركيا او امريكا لان الانتخابات عراقيه مدعومه من الامم المتحده –
الكتاب او النقاد او المعلقين اكثرهم مأجورين او طائفيون اوحاقدون على العراق و متناقضون في الرأي و الاطروحات و الخلفيات الثقافيه و الدينيه –
العراق لا يشبه روسيا و لا يشبه امريكا حتى نقارن انفسنا لاننا متخلفون لقرون عنهم بل نحن مثل الصومال و السودان و نايجريا وو فماذا تتوقعون
تصور مكون شيعي فائز في الانتخابات يستطيع تكوين حكومه شامله بمفرده باشراك باقي المكونات ولكنهم ينتظرون موافقة اسامه النجيفي و موافقة اياد علاوي و موافقة مسعود البرزاني و هؤلاء الثلاثه لا تتعدى مقاعدهم عن 50 مقعد في البرلمان و يعطلون الحكومه ويطالبون بتقسيم العراق و يدعمون داعش علناً اليس هذا هراء –
هذا مجرد تحليل سياسي ونرجوا الرجوع لتقارير و تحاليل الجنرال الاستاذ وفيق السامرائي الاخيره و كذلك كتابات و تقارير الدكتور عادل مراد سكرتير الحزب الوطني الكردستاني
وانا ارى لو ان السيد مقتدى الصدر و السيد عمار الحكيم و السيد نوري المالكي و المرجعيات الشيعيه اتفقوا فيما بينهم سوف تتشكل الحكومه العراقيه الوطنيه الشامله لجميع الطيف العراقي سريعاً و سوف تندحر داعش سريعاً –
وهذا مجرد تحليل و قراءات في الوضع العراقي وليس من دافع ديني او قومي بل من واقع الاستحقاق الانتخابي في عدد مقاعد البرلمان الفائزه في الانتخابات لا غير – و هذا مجرد تحليل الواقع العراقي الان و دراسات و تحليلات في تاريخ الشعوب – وارجوا عدم العنجهيه وزج الاحقاد و الطائفيه في الواقع العراقي دعونا احرار في و طننا العراق ولكم مودتي و محبة الرب