نحن ننظر لما يجري بمدينة دالاس الامريكية ببالغ القلق ونتابع الاحداث عن كثب وننصح الحكومة الامريكية بضبط النفس وان لا يتحول حقدها وعنصريتها الى اعمال انتقامية اجرامية ضد شعبها الافريقي قد يأكل الاخضر واليابس .وان لا تتحول تلك المأساة الى نار تمتد لكل امريكا ( يا رب اجعلها تمتد !)
يقال ان احد الخمسة القتلى الذين قنصهم ابو سمرة الامريكي كان يعمل في شركة (بلاك ووتر ) سيئة الصيت في العراق والتي امتازت بقسوتها واجرام افرادها ضد الشعب العراقي كما ان هذا المغدور قد تم اسره من قبل المقاومة العراقية في بداية الاحتلال الا انه استطاع ان يهرب ويأبى الله سبحانه الا ان يجعله يموت بيد احد مواطنيه .مفارقة اخرى ان القناص ابو سمرة كان يخدم في الجيش الامريكي في افغانستان وقد ثأر لمقتل مواطنيه الذين قتل احدهما شرطي امريكي ابيض ينتمي الى منظمة كي كي كي المتطرفة و المناهضة للسود ,اذن النتيجة الى الان 2 زائد 2 = 4 امريكان سود ضد 5 بيض , حلوة يا ابو سمرة .. كو اهيد !!
هذا و من المتوقع ان تزداد حدة المصادمات والاحتجاجات التي نتمنى ان تطال البيت الاسود الامريكي .
ما أسهل أن تعطي امريكا للعالم دروساً في الحريات و تتبجح بانها الراعية لحقوق الإنسان و الارضة تنخر في جسمها وهي التي لا تطبق ادنى درجات حقوق الانسان حتى على ارضها في واقع الامر . وكلنا رأينا كبف قام رجلا شرطة بقتل رجل مطروح على الارض بدم بارد ورعب جعلهما يطلقان النار بلا تردد على اعزل ممد على الارض ثم ها هي الشرطة الأمريكية تفجّر أحد المشتبهين بهم الذي رفض تسليم نفسه كما تزعم في دالاس بروبوت يحمل قنبلة ماذا ابقيتم لنا !.حجمها حجم سيارة من الالعاب الالكترونية الفضية التي يسيرها باتري.
نقول وكل العقلاء من امتنا والامة الاوربية معنا في قولنا هذا (لا بد من تغيير المناهج التي وضعها ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب التي جعلت رجال الشرطة الأميركية هدفا لنيران تلاميذ السلفية والوهابية ) هذا الفكر التكفيري هو الذي جعل الامريكي يقتل اخيه الامريكي والا هل لديكم تفسير اخر ؟! وعلى امريكا ان لا تطبق ديمقراطية الحكومة العراقية العميلة الطائفية والعنصرية لانها راح توديها بدهية .وان تنتهج الفكر الوسطي لا المتشدد.
اللهم اجعل دول الغرب وامريكا وايران والصهاينة ممن تامروا على العراق وسوريا واليمن والإسلام بكل مكان والممولين للجماعات الإرهابية من ميلشيات وغيرها الداعمين للفوضى ,اللهم اجعل نهارهم ليلا وفرحهم بؤسا لانهم تسببوا بكل ماسي العراقيين والعرب اللهم وأبدل أمنهم خوفا وبدل شبعهم جوعا و شتت جمعهم الى فرق وعصابات . امين