23 ديسمبر، 2024 6:10 ص

تعلم من عبطان حب الأوطان

تعلم من عبطان حب الأوطان

انتظرنا كثيراً وبحثنا أكثر على شخص يكون مثالاً للوطنية وحبه للوطن !!
خارج نطاق العسكرية والقادة الذي هم مثال للوطنية . إنما اقصد الساسة الذين خرج الشعب العراقي يوماً وأعطاهم أصواته لم نجد فيهم من هو مثال للوطنية وحتى الساسة الذي يملكون روح الوطنية وحب العراق نشاهدهم اليوم محاربين من قبل زملاء لهم وذلك لمنعهم من ان يقوموا من عمل وطني .
اليوم خرج ألينا ذالك الشخص الذي ذاع أسمه في كل القنوات الفضائية الدولية والمحلية والإذاعات وبرامج التواصل الاجتماعي وكل صفحة بالفيس بوك تجد كلمة ( شكراً عبطان ) وزير الشباب والرياضة العراقي فشكراُ لجهوده التي بذلها لرفع الحضر عن الملاعب العراقية التي منعت منذ ثلاثون عاماً وبقيه الشعب العراقي ورواد المشجعين للكرة العراقية في حسرة لمشاهدة المنتخب العراقي يلعب في أرضة .
عبطان دعى أساطير العالم وأساطير العراق للعب في ملعب البصرة وذلك ليرى العالم اجمع بأن العراق قادر على اللعب في ملعبه الذي يتوفر فيه كل شروط ألفيفا , عبطان رمز من رموز الوطنية والإخلاص والتفاني بالعمل هذا الشاب الذي رسم الفرحة على قلوب العراقيين يستحق ان نجعل سيرته الذاتية منهاج لكل برلماني عراقي ليتعلم حب الوطن والإخلاص في العمل .
شاهدت فرحة العراقيين كفرحتهم بيونس محمود وهو حامل كأس أسيا . عبطان جمع جيلين من كبار لاعبي العراق وهم فعلاُ فخر العراق وتاريخه الرياضي . لا تسأل ماذا قدم عبطان أنما قل ماذا تعلمت من عبطان .
عبطان ليس لاعب كرة قدم وليس من سكنة البصرة وعمل هذا العمل الكبير من اجل جمع الأصوات في الانتخابات عبطان وزير الشباب والرياضة من سكنة النجف لو كان يبحث عن الأصوات لعمل ملعباُ بالنجف وأقام عليه هذه المباراة , أنما عمل بحكمة وبوطنية خالصة للعراق . فعلى كل سياسي أن يقوم بما عمل عبطان وكلُ من موقعه وان يعمل للعراق وليس لمحافظته أو المنطقة التي يسكنها . فشكراُ عبطان وكل الحب والامتنان لهذا السياسي الذي أعطانا درساً بالوطنية التي اشتقنا لها . وبعودة المستطيل الأخضر نطلب رفع الحضر عن الملاعب العراقية ليتسنى للشعب العراق بمشاهدة منتخبه عن كثب ويشاركه فرحته بالتشجيع وتتعالى هتافات عاش العراق أبو الغيرة ..