بداية كل عام وانتم بخير اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات وحفظ الله العراق .
ليس صعبا على قادة الامن ان يتعلموا نظم الامن وكيفية الحصول على المعلومات .
ولكن السهل في العراق ان يقع الاختيار على ضباط دمج فاشلين لايملكون الشهادة الابتدائية وبرتب عسكرية عالية جدا . وايضا يوجد في الجهاز الامني والاستخباري ضباط وعناصر فاشلين الى درجة ان هؤلاء جميعا حتى هذه اللحظة لم يتمكنوا حفظ الامن في بغداد والمحافظات الا ما رحم ربي بالمستوى الذي هم عليه !
اقول للذين لايعلمون ماذا يدور في حدائق منازلهم لديكم مشاكل حقيقية يجب ان تعترفوا بها . فأنتم لستم من القراء المتخصصون في القراءة ولستم من الخبراء الذين يعتمد عليهم وكذلك تحصيلكم العلمي صفر مقارنة بأي دول تحترم نفسها !
فعقليتكم هي ذاتها لاتتغير . وذلك لحجم وضخامة العقل الجمعي الذي يجمع الفاشلين امثالكم في جسد واحد متداعٍ متهالك مليء بالعيوب والتشوهات !
لأنكم وكمثال على ذلك لم نسمع لكم ( دورات ) مكثفة أمنية تعنى بهذا المضمار .
والا لو كان عندكم قليل من الحس الامني والحرص على ابناء العراق لما تكررت الانفجارات في الكرادة وغيرها وكل مرة تبرير أقبح من الاول وهكذا دواليك .
ولأن مصادر المعلومات الأخرى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي خاصة إن أحسن الإنسان استغلالها واستعمالها وبما هو مفيد ونافع له يمكن ان يضيف اليه طاقة جديدة . إضافة إلى ذلك فإن من أبرز مصادر المعلومات المجلات والوسائل الإعلامية المختلفة من الصحف والقنوات التلفزيونية وإذاعات الراديو وغير ذلك . التعليم الجامعي أو المدرسي هما أيضاً من أهم وأبرز مصادر المعلومات . الفنون قد تكون من مصادر المعلومات خاصة الأفلام بكافة أنوعها ومنها الأفلام التسجيلية والوثائقية والسينمائية والتعليمية وغير ذلك العديد من أنواع مصادر المعلومات المختلفة والمتنوعة والتي تحتوي على العديد من المعلومات المفيدة وفي المجالات كافة . فالإلمام المعلوماتي والمعرفي يحتاج إلى معرفة بالمصادر التي تستقى منها المعلومة التي ستخضع للتحليل ومن ثم التطبيق . من هنا فإن مصادر المعلومات هي تلك المصادر التي يمكننا من خلالها أن نحصل على المعلومات المختلفة والمتنوعة التي ستفيدنا في حياتنا . والتي نكتسب من خلالها المعرفة والعلم المطلوبين حتى تستوفي الحياة غايتها . ونؤمن الامن لكل ابناء العراق .
ثم تعلموا من ريتا ( البصراوية ) اليهودية العراقية الاصل والتي تسكن في امريكا حاليا اساليب وطرق الحصول على المعلومات وهي جالسة امام الكمبيوتر فقط !!!
ريتا كاتز هي يهودية أصلها من البصرة في العراق . وعنوانها السكني في اميركا ومجهول للكثيرين . وهي أول من يتصل بها الثلاثي المرعب FBI ومعه CIA وجهاز الأمن بالبيت الأبيض ليخبروها أن عملية إرهابية حدثت قبل دقائق في مكان ما . عندها تترك الأميركية Rita Katz كل شيء . وتجلس أمام كمبيوتر وللحظات فقط في غرفة مقفلة بالمكتب أو البيت لتتسلل إلى ما يصعب على سواها الوصول إليه في أرجاء ( الدولة الداعشية ) بسوريا والعراق !!!
إنها أكثر ما يخشاه تنظيم داعش بالخفاء من الأشخاص . مع أنها بعيدة آلاف الكيلومترات لأنها ملمة بأربع لغات وتستطيع ان تصل إلى قنوات متنوعة بأسرع مما يتصور . فتخترقها وتسطو بـ ( السلاح الرشيق ) على المار فيها من أسرار !! كإعلانها بحسابها @Rita_Katz في ( تويتر ) الاسبوع الماضي عن إصدار التنظيم لمجلة  ( رومية ) بسبع لغات قبل أن يعلن هو نفسه أو غيره من وسائل الإعلام العالمية عن صدورها ومحتوياتها !!!
https://www.youtube.com/watch?v=pgCYhjrppr0 شاهدوا بأنفسكم
لأن ( ريتا ) تدخل إلى بيوت ومعسكرات ومقرات الدواعش وتتعرف وهي يقظة بأميركا وهم فيها يشخرون إلى معظم ما ينوون الإعلان عنه حين يستيقظون !!!
(ريتا ) التي ولدت في 1963 بالبصرة وترعرعت فيها أسست في 2002 وكالة تلصص وتسلل خاصة تسترق السمع والبصر على متطرفين سمتهاSearch for International Terrorist Entities والشهيرة عالميا بأحرف SITE اختصارا . وفي موقعها يجد المشتركون ما تصطاده من إرهابيات . وأهمه شرائط فيديو تعلن أنها تسلمتها وستبثها بعد دقائق قليلة من هجوم انتحاري . أو من بيان ألقاه إرهابي شهير، وحصلت عليه . وبدقائق تفي بوعدها ويظهر في ( سايت ) قبل أن ينشره التنظيم نفسه بمواقعه الخاصة أو على حبال الإنترنت !!!!
اين أنتم من ريتا ياسادة الامن والاستخبارات والمخابرات ؟ وماهي صفاتكم ؟
هل تستطيعون ان تنجزون فرض واحد او عمل صغير مما تقوم به ريتا العراقية ؟
ريتا عندي ( وكالة ) استخبارات وجهاز امني كامل فيه كل المواصفات . ولو دعيتم ريتا للعراق وتعلمتم منها فن الوصول للمعلومة لكان العراق متقدما على الاخرين !
ليس عيبا ان تتعلموا من ريتا كيف تخترق عصابات داعش الارهابية وتحصل منهم على افلام ومعلومات سرية . فهي تجيد أكثر من اربع لغات . وملمة جدا بالعربية !
وأنتم لاتجيدون التكلم بالعربية عندما تخرجون على الفضائيات وتكذبون علينا !
أنتم تعرفون فقط ياحكومة العراق ويارئيس الوزراء ان تغير القادة الامنيين بعد كل انفجار دون معالجة الاسباب . والحمد لله على هذه العقلية الجبارة التي تدير البلد !
والحمد لله عندنا ايضا سبعة اجهزة استخبارية لايعرف أحدهم ماذا يفعل الاخر !
اليكم معلومة خطيرة يجب ان تفهموها وتتعلموها من السيدة ريتا وهذا ليس عيبا !
فأن اجهزة الولايات المتحدة الامريكية الامنية والعاملين فيها لايحتاجون للسفر إلى أفغانستان أو سوريا أو العراق ( بل يصطادون ما يطاردون بسلاح الإنترنت ) . ولمعلوماتكم ايضا ان ريتا كاتز تنكرت في السابق كمسلمة لترتاد مسجدا بأميركا لم تذكر اسمه وعنوانه . كما كانت تزور إحدى الجمعيات الإسلامية مرتين بالأسبوع وهي حامل ومتحجبة ببرقع . وفي ثيابها تخفي جهاز تسجيل لتمارس ميدانيا ما كان هواية بالسليقة . ثم أصبح فيما بعد احترافا خطيرا بالكمبيوترات وشرائط النايلون والسيليكون . وهو التجسس الإلكتروني !
فهل تولد في العراق ريتا اخرى عراقية ؟ وهل يتعلم من دخل أجهزة الامن العراقية بكافة فروعها وتشكيلاتها جزء ولو قليل من الحس الامني الذي تملكه ريتا ؟
https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم
بطاقة تهنئة لجميع الاخوات والاخوة بمناسبة عيد الاضحى المبارك :
https://www.youtube.com/watch?v=72e-8AQX018