24 أبريل، 2024 5:16 ص
Search
Close this search box.

تعلقيات لصالح داعش

Facebook
Twitter
LinkedIn

بدا هذا الانسجام والاتفاق بين مختلف الاطراف السياسية العراقية يقلق الاعداء وخاصة مايعرف بتنظيم الدولة الاسلامية داعش فعمد هذا التنظيم على القيام باعمال اجرامية  تحرك الحس الطائفي لدى البعض
بعد هدوء نسبي عم  الرئاسات الثلاثة والوزراء  واعضاء البرلمان العراقي وبعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة حكومة الدكتور حيدر العبادي التي حظيت بمقبولية واسعة محلية واقليمية ودولية  .جاء هذا الهدوء بعد موجة مستمرة من الانقسامات عمت مفاصل الدولة السياسية و ذلك بقيام الكتل السياسية  كل اوبعض بتعليق عضويتها مما سبب في عدم الاقرار او التصويت على اغلب القوانين المهمة وتعطيل المشاريع التي تصب في صالح المواطن .

لقد عانت الحكومة السابقة من خطر الخلافات السياسية وعدم الانسجام التام بين الرئاسات الثلاثة مما سبب وجود ازمات سياسية واقتصادية وحزبية ساهمت الى حد كبير بالتدهور الامني وفتحت الابواب امام العصابات الارهابية للسيطرة على بعض المدن واستغلال بعض الثغرات التي حدثتها سياسة الاختلاف مع الاخر للقيام باعمال ارهابية تمثلت بالقتل والسلب والتهجير . أن مرحلة الانسجام الجديدة خلقت لدى المجتمع العراقي جواً من التفاؤل على الساحة السياسية ما بعث الأمل والتصميم لحل جميع القضايا العالقة وترسيخ الوحدة الوطنية. ان “التقارب والتجانس الذي حصل  خلال هذه الفترة بين الرئاسات الثلاث كان يوحي بوجود نظرة ذات بعد وطني لتوحيد الخطاب والموقف وتجاوز الازمة ودحر الارهاب والنهوض بالعملية السياسية والخدمية في البلاد.

فقد دعا الكثير من المحللين الى استغلال الهدوء  السياسي والتقارب بين الرئاسات الثلاث والكتل السياسية واعتباره فرصة قد لا تتكرر والعمل على رسم ابعاده الوطنية بشكل ينسجم مع النهوض بالواقع السياسي وتصحيح مسار العملية السياسية وتشكيل خارطة طريق جديدة وارساء دعائم المصالحة الوطنية فيما اشار اخرون الى أهمية عمل الجميع بروح التعاون والشراكة لتجاوز الأزمات التي تمر بها البلاد.

بدا هذا الانسجام والاتفاق بين مختلف الاطراف السياسية العراقية يقلق الاعداء وخاصة مايعرف بتنظيم الدولة الاسلامية داعش فعمد هذا التنظيم على القيام باعمال اجرامية  تحرك الحس الطائفي لدى البعض وفعلا استطاع ان يعيد نقطة الخلاف وعدم الثقة بين الاطراف لتعود من جديد رحلة الانسحابات وتعليقات العضوية فقد

اكدت مصادر مطلعة،ان رئيس مجلس النواب ونائبي رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء علقوا اعمالهم في مناصبهم على خلفية اغتيال الشيخ قاسم الجنابي.

واضافت المصادر أن “75 نائبا من تحالف القوى وائتلاف الوطنية علقوا عضويتهم في البرلمان ودعوا الرئاسات الثلاث لعقد اجتماع عاجل”. الم يستوعب هؤلاء الدرس السابق الا يستطيع هؤلاء حل مشاكلهم وشكوكهم بالتفاهم والانسجام اذا كانوا هم عقلاء فعلا.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب