14 أبريل، 2024 5:32 ص
Search
Close this search box.

تعقيب على خبر اعتقال الرفيق ” زياد قطان ” في مطار عمان من قبل الانتربول!

Facebook
Twitter
LinkedIn

كنت أعرفه معرفة سطحية أواسط الثمانينات عندما كان يعمل مدير للخطوط الجوية العراقية في العاصمة البولندية وارسو , حيث كنت حينها طالب دراسات أولية على النفقة الخاصة في نفس البلد , كل الدلائل والمؤشرات توحي بأنه أي المدعو ” زياد قطان ” كان يعمل أو يتعاون مع جهازالمخابرات العراقية حسب آراء من يعرفونه عن قرب .. وهم كثر ! , شاهدته والتقيت به عدة مرات بعد عام 1991 عندما قمنا بشحن مساعدات عينية وغذائية للعراق بعد فرض الحصار عن طريق البر , وبعدها بعدة سنوات التقيته في السفارة العراقية يجلس على طاولة آخر قنصل يدعى أبو طارق المشهداني شاب طيب دمث الخلق يحب العراق وكان الرجل يبذل قصارى جهده للم شمل العراقيين وتوحيدهم للوقوف مع بلدهم المنكوب , أيضاً السيد زياد الكطان … كان قد خرج معنا في آخر مظاهرة قمت بتمويلها والاشراف عليها بالتعاون مع منظمة ” ستوب وور البولندية ” عام 2002 , وكان حينها يرفع صورة الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله , وعندما اعترض بعض المعارضين للنظام ومنهم عراقيون كانوا بعثيون ومن كتبت التقارير أعرفهم حق المعرفة , لكنهم بقدرة قادر انقلبوا وتحولوا إلى معارضين ؟, 
كما أنني شخصيا تحدثت معه بهذا الموضوع بعد أن عاتبني بعض السياسيين ورؤوساء الأحزاب والناشطين المدنيين الذين شاركوا في المظاهرة , وقالوا لي شخصياً بأنهم يشعرون بالحرج إزاء هذا التصرف , وسنتعرض للنقد وتوجيه الإتهامات من قبل الخصوم في البرلمان والحكومة بأننا تلقينا دعم مالي ورشى من السفارة العراقية والنظام العراقي .. ألخ !, وطلبوا مني أن أتدخل كي أثني السيد زياد عن عدم رفع صورة الرئيس خلال التظاهرة الحاشدة وكان الاعلام بشكل غريب قد ركز على الصورة وقد اتقطت لها آلاف الصور في الدقيقة الواحدة كي تجير المظاهرة لدعم النظام وليس العراق … !؟, لكنه رد علينا جميعاً بأنه ينفذ توجيهات وأوامر السفارة العراقية ..!؟؟, 
لكنني الآن وبعد وقوع الكارثة أجزم بأنه كان يقوم بهذه الأفعال بشكل متعمد ومقصود وكان بكل تأكيد ينسق ويتعامل مع جميع الأطراف بما فيها وعلى رأسها المخابرات الأمريكية “السي آي إيه ” ومخابرات البلد الذي كان يعيش فيه … أي بولندا … وإلا كيف ذهب إلى العراق فوراً وبشكل مباشر بعد عبور أول صاروخ توماهوك وأول طائرة أمريكية حدود العراق !؟, وخلال فترة وجيزة تم ترشيحه لمنصب وزير الدفاع من قبل الحاكم المدني ” بول بريمر ” !!!؟, بل حتى عندما عاد بعد عدة أشهر إلى بولندا شاهدته بالصدفة على احدى القنوات التلفزيونية البولندية وكان مقدم البرنامج يخاطبه بمعالي  السيد وزير الدفاع .!!!, في حين قبل أشهر معدودة كان مواطن عراقي عادي يتردد على السفارة العراقية يحمل الجنسية البولندية !؟؟, أقول قولي هذا باختصار , وأضيف شيء مهم أيضاً بأن السيد زياد بعد أن استقر في العراق اتصل بي عدة مرات من العراق  وشجعني على العودة وقال لي بالحرف الواحد المال في العراق سائب وإذا لديك علاقات تستطيع أن تصبح ثري في فترة قصيرة ؟, كذلك اتصل بي في احدى المرات من العاصمة الأردنية عمان عام 2004 وكان في طريقه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي دورة تدريبة خاصة .. ما , وأيضاً عرض عليَّ التعاون معهم أي مع الأمريكان ووصف لي الحاكم المدني بول بريمر بأنه رجل طيب وحنون وذو حس مرهف ورقيق !؟, وأنه خلال مرافقته له في بغداد أثناء زيارة أحدى المدارس العراقية بكى على حال ووضع التلاميذ !؟.

أعتقد أن المخابرات الأردنية ألقت القبض عليه وستلقي القبض على منهم على شاكلته لكي تغازل النظام الأمريكي الجديد والنظام العميل الحالي أو القادم في بغداد , ولربما لأسباب أخرى أجهلها أنا العبد الفقير … والتي لا يعلمها إلا الله والراسخون في الخيانة والعمالة والسمسرة ودهاليز السياسة والمخابرات … المدعو زياد كما يعلم الجميع لديه استثمارات كبيرة في بولندا وألمانيا مع شخص كردي يدعى أيضاً زياد رؤوف من مدينة كراكوف البولندية أيضاً أعرفه معرفة شخصية , كان في السابق كما قال لي شخصياً مع والده يدير مطعم السفارة العراقية في موسكو وكان مقرب أيضاً من السفارة العراقية هناك !؟؟؟,  ويلقب بعد احتلال العراق بالسيد القنصل كونه يدير قنصلية تابعة لحكمومة الإقليم منذ بداية الاحتلال !, ناهيك عن أن السيد زياد ومعظم الأشخاص الذين شاركوا في الحكومات السابقة واللاحقة والعملية السياسية يترددون على عمان بشكل دائم ولديهم عمارات واستثمارات وفنادق ومنتجعات سياحية ومعارض سيارات فارهة وغيرها من وسائل الترفيه كالمراقص والحانات والصالات وبيوت وقصور وفلل فارهة وفخمة بما فيهم رئيس البرلمان سليم الجبوري الذي اشترى فلة بخمسة ملايين دولار في عمان !. 
فسبحان مغير الأحلام وطارد الشر والأوهام … لماذا الآن يتم اعتقال هذا الشخص أو ذاك بعد أن أصبحت أموال العراق المنهوبة وهي بالمليارات وقد تحولت إلى معامل صناعية وشركات وعقارات وناطحات سحاب في أغلب دول العالم ما عدى العراق طبعاً .. التي كان مزروعون فيها هؤلاء الأشخاص وهم بالآلاف وليسوا بالمئات …وجميع هذه الأملاك مسجلة بأسما وهمية والحسابات في سويسرا بأرقام سرية , وعندما يتم إلقاء القبض على أيٍ من هؤلاء الأشخاص فإن هذه الأموال والأملاك ستصادر أو يتم الاستيلاء عليها من قبل أقرباء وأصهار وعشيقات هؤلاء المقبوض عليهم , ولم ولن يستفاد منها العراق شيء , أو ستسرجع في يوم ما إلى خزينة الدولة العراقية المنهوبة والمستباحة , بالضبط كما تم الاستيلاء على أملاك وأرصدت وأسهم وحتى سفارات العراق قبل الاحتلال  وبيعها !؟؟؟. 

وكل عام والجماعة ساكتين على من كان يعمل بين صفوفهم وبعد 2003 خان الأمانة وسمسر وسرق ولا أحد يأتي على سيرته أو يعكر مزاجه ..!؟ لأنه ربما يعملون معهم بالسر ويقبضون منهم بالخفاء … !, لكننا نحن الوطنيون الأحرار المشهود لنا بالنزاهة والوطنية والدفاع عن الوطن والشعب .. والذي بما لا يقبل الشك ما ننتعله بأرجلنا يشرف أشرف واحد بين هؤلاء اللصوص والعملاء والجواسيس والخونة , عندما انتفضوا وثارت ثائرة البعض وانتقدونا ومنهم من شتمنا ونسبنا لإيران وغيرها من الاتهامات .. عندما انتقدنا قبل بضعة أيام بعض النكرات والخونة والعملاء والسراق في صفوف النظام السابق فقامت علينا الدنيا ولم تقعد حتى هذه اللحظة … ولهذا ليس غريب أو مستغرب أو مستهجن بأن هذا الشعب الذي رضخ وسكت على مدى عقود وفقد البوصلة والهوية الوطنية تماماً خلال الأربعة عشر سنة الماضية بلا أدنى شك سيقبل عاجلاً أم آجلاً بحكم من هم أسوء وأتعس من هذه العصابة الحالية .. في حال قرر سيدهم وولي أمرهم الجديد سيد البيت الأبيض الأرعن والثور الهائج ” دونالد ترمب ” استبدالهم بوجوه ولصوص جدد يوقّعون له على بياض على ما تبقى من خيرات وثروات العراق  وعلى رأسها الثروة النفطية , وما تبقى أيضاً من أرواح العراقيين , وتوزيع أراضيه على دول الجوار حسب قيمة الدفع على درجة مقياس دول الخليج للربح  بلا خسائر  … وإلى الله ترجع الأمور .
خبر الاعتقال أدناه نشره السيد ” يوسف العاني ” مع صورة السيد الكطان .. تحت عنوان
المُختلس زياد القطّان الذي قبض عليه الإنتربول في مطار عمّان
قالت إدارة الإعلام الأمني،في بيان لها، تلقت”أخبار البلد”نسخه منه،أن إدارة الشرطة العربية والدولية،مكتب انتربول عمان،تمكنت ظهر الأمس،من القبض على أحد الاشخاص المطلوبين دولياً لاحد الدول العربية بموجب تعميم دولي ،أثناء محاولته دخول المملكة قادما من احدى الدول الاوروبية عن طريق مطار الملكة علياء الدولي، وذلك عن تهمة الاضرار العمدي بأموال الدولة (الاختلاس) بمبالغ تقدر بحوالي (مليار دولار امريكي ) وبحقه حكم غيابي بالحبس لمده سبع سنوات
بدورها أخبار البلد،علمت من مصادر مُطلعة،أن الذي ألقي القبض عليه يدعى،”زياد القطان”،والذي يحمل الجنسية البولونية و العراقية،ومطلوب للقضاء العراقي على ذمة العديد من القضايا وقد صدرت بحقة أحكام غيابية عديدة،ما إستدعى البحث والتمحيص ،لمعرفة ماهيّة القضايا المُتورط بها القطان،وما المناصب التي شغلها،وأرفقناها ضمن هذه المادة الصحفية..
* عمل القطان مستشاراً سابقاً للشؤون العسكرية العراقية
** المستشار الأمني السابق في وزارة الدفاع العراقيّة
* مؤسس كل الفيالق العسكرية وأعاد بناء الجيش العراقي
  * عمل فترة مع أحد اخوته الذي هربه إلى بولونيا يوم كان يعمل مهربا للبشر الى بولونيا عن طريق المانيا
 * حاصل على بعثته الدراسية ،زمن الرئيس العراقي الراحل،صدام حسين،من حزب البعث العربي الاشتراكيّ
  * متهم في فساد صفقات تسليح الجيش العراقي والمقيم في بولندا

  * شغل منصب الأمين العام لوزارة الدفاع العراقية في الحكومة الانتقالية التي ترأسها أياد علاوي وارتكب خطأً جسيما تسبب بأحداث ضرر في المال العام من خلال العقد المبرم ما بين وزارة الدفاع العراقية وإحدى الشركات المحلية المجهزة لمواد الإعاشة لمعسكر طارق التابع للوزارة”
  * متورط بصفقة أسلحة،مع شركة “بومار” البولندية لصنع الأسلحة بعقد تبلغ قيمته 236 مليون دولار أمريكي وذلك لتجهيز الجيش العراقي بطائرات مروحية وسيارات إسعاف ومسدسات وأسلحة رشاشة وأحواض خزن مياه
 * متهم بتعاملات أخرى لعقود مع شركة بومار وقعت السنة الماضية لحساب وزارة الدفاع ولصالح الجيش العراقي لتصل العقود الى صفقات تقدر بمبلغ إجمالي بحدود 300 مليون دولار أمريكي تكون حصة السيد زياد القطان بحدود سبعة مليون دولار!
  * عاش في بولندا منذ بداية الثمانينات ،حيث كان لا يملك ثمن شراء حتى كوخ صغير يأويه ، حيث كان يسكن مع أهل زوجته في شقة مساحتها ( 40 متر مربع) في أحدى الأحياء السكنية شمال العاصمة وارسو

  * كان يعمل في الثمانيان القرن الماضي، سمساراً لشراء وبيع السيارات السكراب من ألمانيا الى بولندا
*عاد بعد سقوط، نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين،كمديراً لبلدية زيونة في بداية الإحتلال
  * وأخذ يتدرج بسرعة حتى تم ترشيحه من قبل الحاكم المدني بريمر الى وزير دفاع العراق الجديد في حكومة علاوي لكنه عين حينها نائباً لوزير الدفاع العراقيّ

  * قبل إلقاء الانتربول الأردنيّ القبض عليه،كان في بولندا من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة وملاكي القصورالفخمة والسيارات الفارهة والعمارات السكنية والمحلات وأحياء بكاملها في العاصمة وارسو،وعينت له حماية سرية تراقبه وتسير خلفه خطوة بخطوة برواتب ضخمة كالرواتب التي يتقاضاها حراس الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”وتابعت ادارة الاعلام الامني،في البيان الذي تلقت أخبار البلد نسخة منه انه تم التواصل مع الجهات المختصة في الدولة الطالبة له دوليا من اجل ارسال ملف الاسترداد عن طريق سلطاتهم القضائية و بالطرق الدبلوماسية للنظر بطلب تسلميه اليهم عن طريق القضاء الاردني  

وأضاف البيان،تأتي هذه الجهود ضمن سياسة مديرية الامن العام الدائمة لمتابعة الجريمة والمجرمين سواء كانوا داخل المملكه او خارجها وتقديمهم للعدالة للنظر بقضاياهم 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب