23 ديسمبر، 2024 8:49 ص

تعقيبا على رد الاخ يوسف الحمداني على مقالنا في 19- 6-2016 في موقع كتابات

تعقيبا على رد الاخ يوسف الحمداني على مقالنا في 19- 6-2016 في موقع كتابات

بالبدء نحي السيد الحمداني ونقول له ليس في نفسنا اي غاية تطرفية , فمذهبي المعرفة العلمية الذي انقذني من الطائفية حيث اينما اجد قولا للرسول واهل بيته الاطهار واصحابه المنتجبين الاخيار فاني ملزم به للتعبد , كما لم اكن تابعا او مدفوعا لاحد لانني اؤمن بالمقولة التي تقول من تحزب خان ؟! واقسم لك في رمضان انني مستقل تماما .
اخي يوسف اراك غير مسرور ومنزعج بمقارنتي بين ثلاثة نائبات بالمسؤولية الملقات على عاتقهن بعد ان رجحت كفتي الشمري والدليمي بالقياس الى وردي بسبب معلومات عرضت في الفضائيات بالصورة والصوت بشان السيدة وردي من قبل نائب من كتلتها (الخربيط) ورئيس مجلس انقاذ محافظتها (حميد الهايس) وشيخ عشيرة من منطقتها (عبد الرحمن النمراوي) فليس انا بملوم لانني لم استقي معلومة من احد اعضاء التحالف الوطني او الحشد الشعبي بل اعتمدت على معلومة الضد النوعي ولم يكن هدفي الاساءه او التقليل من شانها بقدر عرض الحقيقية وليس لنا معرفة او مصلحة مع الاثنتين ضد الثالثة , فكل نساء العراق على راسي بمختلف اديانهم وقومياتهن وتوجهاتن والاساءة لاي منهن لا تمثل رجولة وهي منقصة ومعيبة , الرجل الثاني بعد النبي الاعظم محمد (صلى) الامام علي (ع) يقول لا تتعرضوا للنساء ولو سبن اعراضكم , فمن يريد ان يخالف الامام فهذا من شانه  … جيد عرضت نشاطات النائبة وردي , ولكن لم تقلي لماذا بعض نازحي الفلوجة رموها بالحجارة ؟! لا تبتئس المشهد لا يقتصر على وردي فلو زار نواب لمناطقهم لواجهوا نفس المصير حتى ولو كانوا رجال دين لان هذا يعكس سخط الناس على العملية السياسية وفشلها.
ليس مناسبا ان نصف مقترح النائب غادة الشمري بمطالبتها تفتيش النازحين بكلام سمج ,الم يكن بعض الدواعش استغلوا النازحين وتخفوا بينهم وفجروا انفسهم عليهم ؟! المفروض بالسيطرات تفتيش حتى حمايات وسيارات رئيس مجلس الوزراء والوزراء والنواب , لان القانون فوق الكل وحماية ارواح الناس تقع مسؤوليتها على الجهات الامنية في السيطرات والمسؤولون في كل العالم يخضعون لتوجهات وتعليمات السيطرات في كل دول العالم حالهم حال المواطنين .
اخي الحمداني ذكرك النازحين في جسر بزيبز لا نريد ان نسمعه من السياسين والبرلمانين سواء النائبة وردي او غيرها بل نريد ان نسمعه بالمواقف التي جسدها ابن الشطرة ابو مصطفى مع ام خطاب بنت الفلوجة عندما استغاثت دون ان تعرفه بمجرد رقم هاتفه كان مخزونا قبل سنوات ضمن موبايل زوجها فاستجاب فورا لنداءها وقطع 400كم ليلا لنجدتها مع رضيعها والان هي ضيفة عزيزة كريمة على عائلة لمقاتل في الحشد الشعبي من اهل الناصرية  … قضية اخرى جسدتها بنت الفلوجة الثائرة التي تبرعت بقطعة ارض مساحتها 400 م لبناء جامع وحسينية في الفلوجة باسم الشهيد العذاري .
واخيرا اعلم جيدا ان الشعب العراق يتوحد رغم طائفية بعض السياسين الذين يسعون الى تقسيمه وان ابناء الحشد الشعبي جاءوا الى الفلوجة للثار لها من مجرمي داعش لا الثار منها ارجوا ان تقرا مقالنا بهذا الخصوص على الرابط التالي http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=210336#axzz4C8VcpoOt
[email protected]