23 ديسمبر، 2024 6:27 ص

تعساً لمطايا الغرباء فاقدي الحياء

تعساً لمطايا الغرباء فاقدي الحياء

١- لقد تكلمت اخيرا النائبه الشجاعه ماجده التميمي وكشفت يوم ٧ تشرين الثاني الماضي عن اسباب تدهور اقتصاد العراق وذلك باستجابة ذل السلطه الحزبيه والحكوميه لدفع ( ٢٢٠ مليار دولار ) سنويا الى سوريا مؤخرا بعد افلاس ميزانيتها بامر من اسيادهم في الجوار دون تردد مما عطل مستقبل الخريجين وتدهور مستوى المعيشة ل ٧٠% من ابناء الشعب العراقي وتوقف المصالح الوطنيه حيث ان هؤلاء لا يمثلون معاناة العراقيين وحتى ممثلة الامم المتحدة ( بلاس – خرت ) عندما حضرت المظاهرات الشعبيه السلميه قاموا بشرائها زورا عن الامانه وتخون واجبها مما يتطلب تبديلها حيث انحازت الى جانب المعتدين بثمن .
٢- ولم يفكروا في خدمة الوطن بتجرد ولكن للكسب الاناني وتدمير البلد وتقاسم موارده مع اسيادهم الغرباء نهارا وباسناد مواليهم في المنطقه ولو ضاع العراق .
٣ – ومما يؤكد نية عادل زويه معاداته للشباب الوطني الثائر والممثل الحقيقي لمصالح الشعب العراقي وكما صرح على الفضائيات ( بأنه يحارب مدافعا وليس مهاجما ) ضد من ؟ ( ونسى انه يقاتل الشباب الوطني الاعزل بالسلاح العسكري وليسوا بأعداء . ويريق الدماء غير اسف وكأنه يقاتل الاعداء ) . فهل هذا منطق مسؤول ) فتعساً للمطايا الاذلاء اللاصقين بالمناصب والمصالح لهدر ثروة العراق وإراقة دماء ابنائه الشباب الابرياء كل يوم .
٤ – ولم يستح من انه اصدر الاوامر لمقاومة وقتل الشباب الثائرين عند جسري الشهداء والاعظميه واحالة الباقين الى القضاء الذي بيده مسخرا ونسي ان الاجدر به ان يقدم نفسه الى قضاء يختاره الشعب المنتفض كقاتل المئات من الابرياء وعشرات اللالاف من الجرحى والمصابين ودفع الديه لذويهم من امواله الخاصه وليس من اموال الدوله .
٥- كما انه تجاهل تعليماته مسلحي الاحزاب العنصريه والطائفيه لقطع جسر الجمهوريه وجسر السنك ومنع المتظاهرين العزل للاحتجاج على رأس النظام في المنطقه الخضراء وفتح النار والغاز الخاص من صربيا والذي مارسوا به القتل الجماعي لمسلمي البوسنه مما حدا بالامم المتحده بمحاكمة رئيسها انذاك القاتل ( سلوبودان ميلوسوفيج ) مدى الحياة وقضى حتفه في السجن غير مأسوفا عليه . ولكن ظالم زويه قد تجاوز كل ذلك بهدر دماء شباب العراق الابرياء .
٦- فماذا سيقول القضاء الصامت عما لحق بأبناء الشعب من الشباب الواعي الاعزل وإراقة دماء المئات واصابة عشرات الالوف من هؤلاء الشهداء بينما يقاضي ابناء الشعب لابسط الجنح والمخالفات فياللعجب رغم الاستنكار العالمي .
٧- اما تصريحات النائب السابق عزت الشابندر فقد تكندر وبدل اسلوب تصريحاته السابقه رأسا على عقب اذ هوى وأنبرى اليوم دون خجل بتبرير وممارسات وجرائم غافل زويه والعجب العجيب ان يجيب قناة الشرقيه مساء الخميس ٧ تشرين الثاني الماضي عندما سأل عن دماء الشباب قائلا دون حياء ( ان مستقبل العراق فوق الدماء ) فلعنة الله على المنافقين والكذابين الذين يبيعون موالاتهم بالدولار ونسوا الصدق وان حبل الكذب قصير … وستقول الجماهير الشعبيه كلمتها فيهم قريبا حينما لا ينفع الندم . ويدعي هذا البيدق انه لابد من محاسبة الفوضى والقائمين بها ويكرر ما يدعي اسياده العجم انها شغب وليست مظاهره مليونيه .
الفريه التي اعتمدها ( غادر زويه ) بادخال المندسين في صفوف المتظاهرين السلميين للتخريب علما ان ملايين السلميين لو كان فيهم مندسين لتم تصفيتهم فورا
ولكنها دسيسة تشويه واقع الانتفاضه لتصديق جيران السوء الذين يسمونها بالفوضى والشغب ثم التحريض على خيم وتجهيزات المتظاهرين.
ولذلك قام بدس عناصره من مخربين وقناصه للقيام لتشويه سمعة الثوره بهذه الترهات الجيرانيه والتي رددها المتورط عزت الشابندر وسيقومون بشراء غيره لتشويه لاطلاق المزيد من التشويهات الباطله للانتفاضة الشعبيه وكرر نفس الفريه قيس محمدواي للدفع عن عجزه في ضبط السيطره ولم يتطرق لاغتيالات الناشطين واختطافهم نهارا دون رد منه .
١٠ – اذن فلماذا لم يكشف عادل زويه عن عائدية القناصة قتلة الابرياء والمندسين في المظاهرة الشبابيه السلميه ليدفع اليهم بتلك المؤسسات الامنيه والاستخباريه وبمن تأتمر لو صدق بادعائه والا فمن المسؤول عن اصدار الامر غيره ؟
١١- اما ان يريق دماء الشباب الثائر ويصيب الاخرين بجروح وعاهات يوميا وهو خاتل مع سليماني ومن والاه في المنطقه الخضراء وقد سد الجسور بالدعامات الكونكريتيه وبعض عناصر الحماية الكرديه للتشبث بقتل من يروم العبور .. وكان قد فتح سلفه ابوابها للمتظاهرين سابقا ودخلوا المنطقه الخضراء دون اذيه وخرجوا .
فكفى لصوقا بالمناصب والمحاصصة فقد خربتم البلد منذ ١٦ سنه واليوم لفظكم الشعب وسيحاكمكم عما اجرمتم لا محال .