لحد الان قرأت أكثر من تعزيه لشخصيات سياسية غربية وعلمانية، تُعزي وتشارك في مجالس تعزيه حسينيه تعزي المسلمين بمناسبة ذكرى عاشوراء، أمثال “جيرمي كوربين” رئيس حزب العمال البريطاني المعارض، وجاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، وبنيامين نتانياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني،هذا هنأ المسلمين بعيد الاضحى ولم يعزي وأردوغان الرئيس التركي،وهذا يعتبره البعض خليفة المسلمين
هذا على المستوى العالمي…………
اما على المستوى الوطني ………..فساستنا حسينيون بالفطره ..يوزعون لفات الفلافل في المواكب ولم ينسوا العمبه….ويلبسون الملابس السوداء بعد ان كان اغلبهم كان الزيتوني زيه المفضل..ويقيمون المجالس الحسينيه .وللامانه مجالسهم باذخه فيها مالذ وطاب لانه من السحت الحرام
الناس كلهم يقولوا لنا مأجورين ..ونعزيكم بذكرى عاشوراء وسمعت مرة خطيبا صعد المنبر وبدأ يعزي ثم أردف قوله الذي اثار انتباهي
“إن سبب الحروب والنزوح والقتل والإقتتال الدائر الأن في البلدان العربية والإسلامية، بسبب ابتعادنا عن الدين وضعف الإيمان، ومخالفة الشريعة ”
أي دين يقصد!
وأي إيمان يعني!
وأي شريعة اشار اليها!.
فنحن مسلمون منذ الولاده وايماننا لايعلمه الا الله ..ودجاجنا مذبوح على الشريعه الاسلاميه
انه الاستغلال البشع للدين…..من قبل ساسة الصدفه ..استغلال العاطفه اكثر من استغلال العقل
اجزم انه استغلال ممنهج لينفر الشباب وطريقه سريعه لابعادهم عن دينهم
لان مانراه ….اليوم لمن تصدر مركز القرار
متدين بلا ايمان نهارا……..وسارق محترف ليلا
الله لايوفقكم……..يامن كنتم السبب