23 ديسمبر، 2024 1:02 م

تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة “أوّل رائد فضاء” لو متعرفون؟

تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة “أوّل رائد فضاء” لو متعرفون؟

لقد سبِقنا غاغارين.. أقسم بربّ محمّد بربّ العالمين سبقناه.. لقد سبقنا الأمم بالصعود إلى الفضاء الخارجي بل وأبعد ,ليس للسباحة فيه أو الدوران حول كوكبنا العزيز فحسب إنّما والوصول إلى أقاصي كوننا البعيد أو بالمفهوم العلمي إلى “حافّة الكون”, ونحن متيقّنون من ذلك تمامًا, كتيقّن الموت والحياة, ليس مهمًّا كيف وصلنا بوحي أم بإيحاء أم بغيرهما, المهم خرج إنسان من بيننا من شحمنا ولحمنا ومن دمنا من البقعة الجغرافيّة الّتي نسكن فوقها وانطلق إلى الفضاء الخارجي من إحدى قواعد الإطلاق في مكّة إلى أبعد من القمر ومن الشمس وأبعد من مجموعاتنا ومن مجاميع شموسنا وشموس غيرنا إلى حيث الله أعلم.. ثمّ ما الفرق بين “البراق” وبين افتح يا سمسم؟ كليهما “مشاريع” مستقرّة في أماني أجدادنا قبل قرون طويلة قبل مركبة غاغارين قبل فوستوك1 وقبل تشالنجر وديلنجر وقبل الأبواب الّتي تفتح حين الطلب وقبل فتح الحنفيّات بأوامر بصريّة وقبل آخر صيحات فتح الأبواب ب”البصمة الصوتيّة” ( إفتح يَوَل ) ..بل وقبل اكتشاف بصمات العين والأذن والجبهة “ربّما توجد هنالك بصمة في جبهة كلّ منّا هي من تفكّ شفرة إيصال الأدعية عند الضغط عليها بالسجود؟ من يعلم؟ لربّما؟” ..رسولنا ضمّن لنا كلّ شيء ووضعه في مصحف وأوصانا اتّباعه حتّى قيام الساعة “بحسب علماؤنا” هداتنا في هذه الحياة الّذين لولاهم “ما نعرف وين ننطي وجهنا” مثلما نقول.. هي بضعة ليالي من كلّ شهر رواح لغار حراء وعودة ضمّن لنا مستقبلنا صلّى الله عليه وآله حتّى يوم الدينونة بما فيها السعي للعيش في كواكب أخرى.. وإن هي إلّا سويعات وليال عدد ثلاث في غار جبل ثور اطمأنّ على توصيل ما أراد توصيله بضمان امتداد الزمن حتّى آخر تكّة ثانية من ثوانيه.. ألا نقرأ أنّ “أوهن البيوت لبيت العنكبوت”؟..
سبقنا الأمم بهذا المكتشف العلمي ومن دون مختبرات أو بحوث ,هيج.. عليك يا لله مثلما يُقال بالعامّيّة.. و”لسوّينا بنانه” اكتشفنا البصمات قبل العالِم ـ بركنجي ـ وقبل أن يزاولها “شارلوك ـ هولمز” بقرون! وأوّل من أشار لجهاز العرض الضوئي الشيئي لحركة السيماء “السينما” بألف واربعمائة عام: “هاؤم اقرؤوا كتابيَه إنّي ظننت أنّي ملاق حسابيَه” كما أشار بعض مفسّرونا “المعاصرون” ممّن فتح الله عليهم والحمد لله ,منهم من علماءنا من المشتغلون بعلوم أحياء وطبيعيّات وعلوم تشريح وفيزياء وكيمياء ونووي الخ من قال بثبوت كرويّة كوكبنا مسجّل بقرآننا؟ ..ومن شيوخنا “والعهدة عليه” من الّذين فاز بجائزة الخِطابة بدبيّ وهو من نجوم الفضائيّة اقرأ: “أعلن خمسة وعشرين عالم من مختلف أمم الأرض دخولهم الإسلام دفعة واحدةأثناء انعقاد مؤتمر علمي في اليابان”, ولماذا في اليابان؟ لاقتران هؤلاء القوم عبدة بوذا بالعلم؟ ألله أعلم ,ذلك بعد أن تلا عليهم عالم باكستاني أو لا أتذكّر مَن هو الآية الّتي تتحدّث عن عمليّة تخلّق الانسان في رحم أمّه” كما يقول هذا الشيخ.. طبعًا جميع هذه المكتشفات القرآنيّة اكتشفت مع ظهور المخترعات وانتشار العلوم الحديثة؟
أين كانت وفي عقول من وكيف غابت عن فطاحل العلوم القرآنيّة في أبهى عصورهم قبل عشرات القرون ولعدّة قرون طويلة أخرى وامبراطوريّة الإسلام في أوج عصرها الذهبي والعلمي وكيف تجاوزها علماء النحو والصرف والتفسير والبلاغة والفصاحة وعلوم الإشارة وعلماء القراءات؟ لا نعلم؛ ..ثمّ كيف تمّ الانتباه إليها في هذا العصر بالذات وتبنّيها في عصور الانهاك المعنوي والمعرفي ل”المسلمين”؟ ,ألله أعلم؛ هل نزل وحي على “عجّ” ع مثلًا وأسرّها لأحد “سفرائه الأربعة”؟ ألله أعلم؟ لأنّ الوحي انقطع ولم يبق سوى “عجّ” ع ..والحالة هذه نكون نحن أصحاب نظريّات فتحت جميع آفاق العلوم والمعارف والمخترعات والموبايل وسرعات الضوء والحزم الضوئيّة المختلفة ونحن وعلماؤنا ومفتونا وسياسيّونا لم نكن نعلم؟ ..بعض الغيورين على دينهم قالوا الغرب كان يحتفظ بنسخ من القرآن خلسةً عنّا وبدأ يفسّره ويسجّل نظريّاته بالتكنولوجيا الهائلة الّتي توصّلوا إليها؟.. ذلك عدا الاشتراكيّة “الّتي سرقها ماركس من قرآننا” كما يصف ذلك البعض؟.. بعضهم قال أنّ “جنّ” من عفاريت سليمان لا زال حيًّا هو من أدلس المكتشفات القرآنيّة خلسةً لأحد أتباعه من الإنس؟.. ثمّ ,مالكم؟ ,والطبّ النبويّ؟ ما رأيكم؟ و”بصقة الرسول المباركة وال…كذا الكذا؟ توسّلت إحدى جارات بيوت زوجات الرسول بعائشة رض تأخذ قليلًا من ال(..)! فدعتها تفعل؟!, “هذه سمعتها بأذنيّ من خطيب “سنّي” دكتور علوم غذائيّة من ألمانيا؟”.. ثمّ وهل توصّل العلم الحديث والسونار والاشعاعات بمختلف تردّداتها فوق أو تحت البنفسجيّة والحمراء أو الليزريّة واستطاع إخراج “الجنّ” من جسد المسلم غير آيات قرآننا بأفواه “من كشف عنهم الحجاب”؟, هي الآيات فقط من استطاعت؟.. أحينًا تدفع بنا هواجس تداخل التاريخ ماضيه القريب بحاضره للدخول دون إرادة منّا بمقارنة نجدها مجحفة لا ترحم لعلّها وجه من أوجه التطهّر الذاتي قصد التخلًص من أعباء عواطف أصبحت مضرّة لما كنّا عليه قبل بضعة عقود الماء يأتينا عبر “السقّا” وما يتطلّبه تلك العمليّة من تخصيص لوقت مستقطع طويل بين “الحِبّ” وبين “الشَرْبة” وبين تعبئة أواني الطبخ وأباريق المرحاض وأواني الاستحمام وما يدور حولها كلّها من علاقات مع أوقات لمهام أخرى تبدو بمنظار اليوم أشغال شاقّة تأخذ ما تبقّى من سويعات متبقّية من اليوم هي حصيلة موروث  ثقافي بيئي داخلي محظ استمرّ لآلاف من السنين قبل الهجمة العلميّة الاعصاريّة الكبرى على بلداننا “الاسلاميّة” من قبل كواسر الغزو العصري “الأجنبي” الجديد بقيادة الجنرال “پْرَيمِز” قائد طلائع مخترعات العلوم الحديثة ليرفع ذلك الاعصار جميع تلك “الأنقاض” ليحوّلها لمجرّد متاحف شعبيّة خلال بضعة عقود ليست إلّا ..منها “المتحف البغدادي”.. القرآن بين أيدينا فيه حلول لجميع شؤوننا؟ يا ويحنا.. مصيبتنا لا نقرأه إلّا عند  لحظات “الخوف” والرعب نردّد بيننا وبين أنفسنا آية الكرسي بثانيتين فقط حينها حتّى من لم يكن يحفظها يردّدها بينه وبين نفسه أيضًا كيف؟ ألله أعلم؛.. اطمئنّوا ..كلّ شيء عندنا محفوظ “في كتاب” ومحصي عدداً ..نحن نعلم علم اليقين أن شيوخنا لن يتركونا في غيّنا سادرون سيجعلون القرآن يرافقنا حتّى قيام الساعة , ولا أجد الساعة إلّا ساعتنا الخاصّة ساعة فنائنا نحن فقط , يوصلوننا به فردًا فردًا لقبر كلّ منّا ويستقطعون “المقسوم” وهكذا ..يُقال حتّى الكثير من مكتشفات سفينة الأبحاث كالبسو الّي يقودها المسلم “بحسب ما ادّعا اسلامه عالم دين مسلم نقلًا عن باحث في السفينة من أصل جزائري” الكابتن جاك كوستو علوم الغوص في أعماق البحار تلك المكتشفات مسجّلة في قرآننا؛ أسلم كوستو إثر مكتشف علمي أخبره رفيقه الجزائري “بظاهرة عدم تمازج الماء الحلو مع الماء المالح في البحر” مسجّلة هذه الظاهرة “عندنا” في القرآن..؟ لقد اعتدنا سماع مثل هذه الاخبار مع كلّ بروز لشخصيّة علميّة أو اجتماعيّة عالميّة تستقطب المسلمين والأمثلة كثيرة..