7 أبريل، 2024 3:06 م
Search
Close this search box.

تعددت الأسباب والموت واحد

Facebook
Twitter
LinkedIn

كأنما كتب علينا الموت بالجملة في العراق وفي كل يوم يطرق بابنا وبطرق تكاد بسيطة الحلول والمغيبة أو المغضوض عنها الطرف من قبل الحكومة في الحد من إزهاق أرواح العراقيين الذين تعبوا من تقديم هذه الأرواح الزكية وهذا التمادي في قتلها على العكس من البلدان المجاورة ودول العالم الذي يحرص دوما على الحفاظ عليها بشتى الوسائل الآمنة وإيجاد الحلول التي تسهم في تطويرها وتوفير سبل العيش الآمن في ظل قوانين تحافظ على ديمومة حياة الفرد . فكل القوانين التي تسهم في تحصين المواطن العراقي
غائبة عن جدول الحكومات المتعاقبة فالحق لنا التساؤل عن هذه القوانين وتفعيلها على الواقع وتطبيقها للحد من كوارث الشوارع والطرق أن غياب القوانين التي تنظم السير وحفظ أرواح المواطن من قبل دوائر المرور والداخلية والطرق لها القسم الأكبر من هذه الكوارث للمواطن من ضمنها عدم التنسيق في الاستيراد المركبات والدرجات النارية وهذا الكم الهائل من السيارات التي غزت بلادنا بدون تخطيط وعدم وجود قواعد وقوانين تضبط السير في الشوارع والانفلات في استخدام السرعة المفرطة في الشارع أمام أعين المسئولين في المرور وبدون رادع والمخيف في الأمر هذه الأرقام المهولة لحوادث السير والدهس والتزايد في الحصيلة في كل عام . لذا نهيب بكافة المؤسسات الحكومية الالتفات إلى وضع الحلول السريعة للحفاظ على أرواح المواطنين العراقيين من خلال ما يلي
الحد من استيراد هذا العدد الهائل والعشوائي للمركبات وإغراق الشوارع بها
تفعيل نصب الكاميرات الخارجية والداخلية للطرق العامة والسابلة والتشديد عليها ورصد كل المخالفات المرورية وإنزال العقوبات الرادعة
تحديد السرعة للمركبات والسيارات الخاصة والعامة في الشوارع والطرق الخارجية حيث تكون 100 كيلو متر كحد أعلى للسرعة في الطرق الخارجية .
وضع آلية مدروسة لاستيراد الدراجات النارية والتي أصبحت ظاهرة غير حضارية ومقبرة للعراقي مسببا للموت في كل لحظة وتحديد السن القانوني لركوبها والحصول على أجازات سوقها رسميا
نشر دوريات مكثفة على الطرق الخارجية للمراقبة وعلى وسائل الأمان لقيادة المركبات من قبل دوائر المرور .
متابعة العقوبات الرادعة للمخالفين لهذه القوانين والتعليمات

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب