يحكى ان بعيرا هرب من الغابة، فالتقاه الثعلب وسأله عن سبب هروبه، فقال: ان الاسد اصدر قرارا يتم بموجبه اعدام جميع الزرافات، فرد الثعلب: ومادخلك انت حتى تهرب، فقال: ان الحمار هو المسؤول عن تنفيذ القرار( وتعال فهم الزمال الفرق بين البعير والزرافة)، التظاهرات التي حدثت في ساحة التحرير كانت مدفوعة الثمن، في الاسبوع الاول كانت تظاهرات عفوية، ومن ثم صار لها قادة وبرلمان، وبعدها تنازع القادة فيما بينهم، كل واحد منهم يتهم الآخر وينسب تحريك الجماهير لنفسه، من بعدها شكل القادة تنسيقيات، صار لهم اتباع، حدثت المشادات والمنازعات، فشلت التظاهرات، وصادرت مع فشلها مرتبات الموظفين.
كانت الشعارات المرفوعة تنادي باسقاط الفساد والفاسدين، ومن ثم رفع المتظاهرون شعارات تطالب بخفض مرتبات النواب والوزراء، فجاءت ورقة الاصلاح، بحل وحل وحل، وتخفيض مرتبات النواب والوزراء، انتهت التظاهرات، عادت مرتبات الوزراء باثر رجعي واعتبرت ادخار، وبقي الموظفون، من يفهم اي حمار من هذه الحمير، ان المتظاهرين لم يتظاهروا لقطع مرتبات الموظفين، مع العلم ان مدير البنك المركزي يقول: لدينا احتياطي يعادل 110 ترليون دينار عراقي، ولدينا 90 طنا من الذهب، ولاداعي لخفض مرتبات الموظفين، الاردأ من هذا ان الاستقطاعات صارت من المرتب الاسمي وليس من المخصصات، والجميع يعلم ان المرتب الاسمي هو تعب وجهد الموظف وسني خدمة لايمكن التلاعب بها.
لقد بدأت النزاعات، وبدأت اعمال السطو والسرقة، وهذا بمفرده كفيل باسقاط الدولة، او على الاقل اسقاط الحكومة، اضف الى ذلك سياسة الخنادق التي ابتدأها مسعود، وقفاها العبادي بحفر خندق حول بغداد، ربما تكون سياسة الصبات الكونكريتية قد نجحت ولذا رأينا ان نمارس بعدها سياسة الخنادق، هذا هو الموت الحقيقي، حفر الرسول خندقا ليتقي به شر قريش في وقته لاسباب معروفة، وكانت المشورة على يد سلمان الفارسي، فهل عجز العراقيون عن الدفاع عن بغداد ليحفر رئيس الوزراء خندقا، وكذلك هل عجز الكرد عن الدفاع عن اراضيهم، صدقوني انها حيلة العاجز والخائف والمتردد والضعيف، انت تتمترس خلف خندق لايمكن ان يكون حاضرا على طول الوقت، كم الف من المسلمين هربوا عندما عبر عمرو بن عبد ود للخندق، وهذا لانريده ان يتكرر في حياتنا الممتلئة بالتكنلوجيا والحضارة.
لقد عمدوا الى كل شيء فخربوه، وآخر مافي جعبة العبادي انه يطالب بحكومة تكنوقراط بقيادة حزب الدعوة، لاتطالب بحكومة تكنوقراط مع فساد وصل الى النخاع فنخر الجسد العراقي، تخلوا انتم عن السلطة، واعمدوا الى انتخابات جديدة لاتدخلونها انتم بكتلكم وسياسييكم وسيكون العراق بخير، وكذلك على المرجعية الا تصرح باي تصريح يخص الانتخابات، مع اعتماد مفوضية انتخابات اجنبية باشراف الامم المتحدة، لا احد يريدكم والكل سيهرب لانكم لاتفرقون بين البعير والزرافة، نتظاهر ضد الفساد فتصبح عقوبتنا جاهزة بعدم التعيين وتخفيض المرتبات، وربما لو اننا تظاهرنا لاسقاط العبادي لكانت النتيجة اكثر سخافة مما نحن فيه الان، يا اخي رحم الله امرءا عرف قدر نفسه، انت لست لهذا المنصب، ولاتستبعد في هذا الشهر او الشهر المقبل ستخرج الناس عليك وستنتزعك من الخضراء انتزاعا، 150 مليار دولار قيمة عقارات الدولة، وهذه سرقة بوضح النهار سرقتها انت ومن جاء قبلك وكتلكم السياسية، ومادامت الحمير تحكم وتنفذ القرارات فالمصيبة كبيرة.
يحكى ان بعيرا هرب من الغابة، فالتقاه الثعلب وسأله عن سبب هروبه، فقال: ان الاسد اصدر قرارا يتم بموجبه اعدام جميع الزرافات، فرد الثعلب: ومادخلك انت حتى تهرب، فقال: ان الحمار هو المسؤول عن تنفيذ القرار( وتعال فهم الزمال الفرق بين البعير والزرافة)، التظاهرات التي حدثت في ساحة التحرير كانت مدفوعة الثمن، في الاسبوع الاول كانت تظاهرات عفوية، ومن ثم صار لها قادة وبرلمان، وبعدها تنازع القادة فيما بينهم، كل واحد منهم يتهم الآخر وينسب تحريك الجماهير لنفسه، من بعدها شكل القادة تنسيقيات، صار لهم اتباع، حدثت المشادات والمنازعات، فشلت التظاهرات، وصادرت مع فشلها مرتبات الموظفين.
كانت الشعارات المرفوعة تنادي باسقاط الفساد والفاسدين، ومن ثم رفع المتظاهرون شعارات تطالب بخفض مرتبات النواب والوزراء، فجاءت ورقة الاصلاح، بحل وحل وحل، وتخفيض مرتبات النواب والوزراء، انتهت التظاهرات، عادت مرتبات الوزراء باثر رجعي واعتبرت ادخار، وبقي الموظفون، من يفهم اي حمار من هذه الحمير، ان المتظاهرين لم يتظاهروا لقطع مرتبات الموظفين، مع العلم ان مدير البنك المركزي يقول: لدينا احتياطي يعادل 110 ترليون دينار عراقي، ولدينا 90 طنا من الذهب، ولاداعي لخفض مرتبات الموظفين، الاردأ من هذا ان الاستقطاعات صارت من المرتب الاسمي وليس من المخصصات، والجميع يعلم ان المرتب الاسمي هو تعب وجهد الموظف وسني خدمة لايمكن التلاعب بها.
لقد بدأت النزاعات، وبدأت اعمال السطو والسرقة، وهذا بمفرده كفيل باسقاط الدولة، او على الاقل اسقاط الحكومة، اضف الى ذلك سياسة الخنادق التي ابتدأها مسعود، وقفاها العبادي بحفر خندق حول بغداد، ربما تكون سياسة الصبات الكونكريتية قد نجحت ولذا رأينا ان نمارس بعدها سياسة الخنادق، هذا هو الموت الحقيقي، حفر الرسول خندقا ليتقي به شر قريش في وقته لاسباب معروفة، وكانت المشورة على يد سلمان الفارسي، فهل عجز العراقيون عن الدفاع عن بغداد ليحفر رئيس الوزراء خندقا، وكذلك هل عجز الكرد عن الدفاع عن اراضيهم، صدقوني انها حيلة العاجز والخائف والمتردد والضعيف، انت تتمترس خلف خندق لايمكن ان يكون حاضرا على طول الوقت، كم الف من المسلمين هربوا عندما عبر عمرو بن عبد ود للخندق، وهذا لانريده ان يتكرر في حياتنا الممتلئة بالتكنلوجيا والحضارة.
لقد عمدوا الى كل شيء فخربوه، وآخر مافي جعبة العبادي انه يطالب بحكومة تكنوقراط بقيادة حزب الدعوة، لاتطالب بحكومة تكنوقراط مع فساد وصل الى النخاع فنخر الجسد العراقي، تخلوا انتم عن السلطة، واعمدوا الى انتخابات جديدة لاتدخلونها انتم بكتلكم وسياسييكم وسيكون العراق بخير، وكذلك على المرجعية الا تصرح باي تصريح يخص الانتخابات، مع اعتماد مفوضية انتخابات اجنبية باشراف الامم المتحدة، لا احد يريدكم والكل سيهرب لانكم لاتفرقون بين البعير والزرافة، نتظاهر ضد الفساد فتصبح عقوبتنا جاهزة بعدم التعيين وتخفيض المرتبات، وربما لو اننا تظاهرنا لاسقاط العبادي لكانت النتيجة اكثر سخافة مما نحن فيه الان، يا اخي رحم الله امرءا عرف قدر نفسه، انت لست لهذا المنصب، ولاتستبعد في هذا الشهر او الشهر المقبل ستخرج الناس عليك وستنتزعك من الخضراء انتزاعا، 150 مليار دولار قيمة عقارات الدولة، وهذه سرقة بوضح النهار سرقتها انت ومن جاء قبلك وكتلكم السياسية، ومادامت الحمير تحكم وتنفذ القرارات فالمصيبة كبيرة.