23 ديسمبر، 2024 6:36 ص

تعاريف عراقية جدا..!!

تعاريف عراقية جدا..!!

الحدائق: لا تعني مكان تجمع الازهار والاطيار ولا مكان الزروع والثمارولكنها تعني الغالبية العظمى من خريجي الجامعات العراقية ممن ادمنوا (احم.. احم.. اقصد تقبلوا) كونهم لا يعملون في اي وظيفة حكومية ولذلك فهم يشعرون بشعور.. “غريب”..  نحو الحكومة.

السيطرة: مكان الانتظار والاحتضار و”الاحتصار” والاستمرار بالنظر من خلال الزجاج الى ذوي الديباج وهم يخترقون السيطرات بكل وقار وثبات ويعيشون عيشة سعيدة ويخلفون بنين وبنات..!!!

الكهرباء: اللغز المحير للعلماء والبسطاء فلا هي في الصيف موجودة ولا هي في الشتاء معدودة وقد بلغ من تسامح المواطن العراقي مع هذه الظاهرة المعقدة, انه لم يعد يريدها ولكنه فقط.. فقط.. يريد ان يعرف من يتسبب بانقطاعها هل هي وزارة النفط ام وزارة الكهرباء؟ 

الحصة التموينية: مريض هزيل لا يستطيع ان “يكش” ذبابة وقد تذمرت الحكومة من هزاله فقررت ان تريحه من العناء ولكنها اكتشفت ان لديه عشيرة.. “تسد عين الشمس”.. ولا ترضى بالفصل..!!

الانتخابات: ان تختار سميناً اكولاً (او من سيصبح سميناً اكولاً) كي يدافع عنك في المحافل الحكومية والاقليمية والدولية ولكي تتباهى به بين الشعوب لاعتقادك بانه يشبه الاي فون في حسن الاداء والسرعة في الانجاز فاذا بك تكتشف بعد انتخابه انه.. “طابوكة”

الفضائي: لا يهبط عليك من المريخ ولا يشبه البطيخ بل هو العسكري (او المدني) الذي يدفع جزءا بسيطاً من راتبه (مثلا 75%) كي لا يداوم في الدائرة ولكنه يظهر فقط عند وجود لجنة تفتيشية (مفاجئة ولكنهم يعلمون الدائرة بوصولهم قبل ثمان واربعين ساعة) ويقوم الفضائي بخدمة الوطن من خلال “السايبه”.. لان الامور “سايبه”

المعاملة: صاحبها مسكين يستحق الشفقة كونه يتعامل مع وحوش كاسرة وملوك اباطرة لا يتمكنون من الحديث مع “حضرة جنابه” الا من بعد العاشرة والنصف صباحا, اي بعد انتهائهم من الفطور داخل الدوائر الحكومية, ومن خلال العمليات الادارية المتطورة والحديثة والتي تسمى عندنا في العراق.. “كتابنا وكتابكم”..  يتمكن هؤلاء من امتصاص المسكين.. “ابو المعاملة”

البطران: كاتب هذه السطور.. سهم صائب
 
[email protected]