9 أبريل، 2024 6:52 ص
Search
Close this search box.

تظاهر الشعب ولم أفهم ما يريد

Facebook
Twitter
LinkedIn

خروج عشرات الاف من العراقيين إلى الشارع بمظاهرات تطالب بتحسين الأوضاع الخدمية ومحاربة الفاسدين والدعوة لمساندة الحكومة أمرا في غاية التناقض وعدم الوضوح .فكيف بحكومة تعد امتداد لحكومات سابقة تشكلت على أسس حاضنة للفساد والطائفية أن تكون هي  نفسها من تقوم بإصلاح الأوضاع ومحاربة الفاسدين والطائفين. فإذا كان ذلك مجرد مرحلة تمهيدية لتصعيد المطالب وسقفها للوصول إلى إصلاح العملية السياسية وإلغاء الطائفية وبالتالي إلغاء كل الكتل السياسية التي تشكلت على أساس طائفي وعرقي والتي تشكل أكثر من 90 بالمئة من البرلمان فهذا يعني أن الشعار الذي يجب أن يرفع الان هو تغيير الدستور وحل البرلمان وتشكيل حكومة طوارئ من مختصين ومهنين تمهد لإقامة انتخابات عامة واستفتاء على دستور جديد بإشراف دولي مع إبقاء إدامة الحرب على داعش وكل من يصطف معها وينتهج نهجها الطائفي والفاشي مهما تكن معتقداته أو توجهاته الطائفية. عندها فقط يمكننا فهم ما ثار ويثور عليه الشعب . أما إيهام الناس وإبقاءهم تحت مطالب لا تمت بصلة لأصل المشكل فهذا يعني استمرار نهج الفوضوية والعبثية وهذا ما يتمناه السياسيون الفاسدون والطائفيون الذي حكموا العراق منذ 12 عاما .

 

 

 

تظاهر الشعب ولم أفهم ما يريد
خروج عشرات الاف من العراقيين إلى الشارع بمظاهرات تطالب بتحسين الأوضاع الخدمية ومحاربة الفاسدين والدعوة لمساندة الحكومة أمرا في غاية التناقض وعدم الوضوح .فكيف بحكومة تعد امتداد لحكومات سابقة تشكلت على أسس حاضنة للفساد والطائفية أن تكون هي  نفسها من تقوم بإصلاح الأوضاع ومحاربة الفاسدين والطائفين. فإذا كان ذلك مجرد مرحلة تمهيدية لتصعيد المطالب وسقفها للوصول إلى إصلاح العملية السياسية وإلغاء الطائفية وبالتالي إلغاء كل الكتل السياسية التي تشكلت على أساس طائفي وعرقي والتي تشكل أكثر من 90 بالمئة من البرلمان فهذا يعني أن الشعار الذي يجب أن يرفع الان هو تغيير الدستور وحل البرلمان وتشكيل حكومة طوارئ من مختصين ومهنين تمهد لإقامة انتخابات عامة واستفتاء على دستور جديد بإشراف دولي مع إبقاء إدامة الحرب على داعش وكل من يصطف معها وينتهج نهجها الطائفي والفاشي مهما تكن معتقداته أو توجهاته الطائفية. عندها فقط يمكننا فهم ما ثار ويثور عليه الشعب . أما إيهام الناس وإبقاءهم تحت مطالب لا تمت بصلة لأصل المشكل فهذا يعني استمرار نهج الفوضوية والعبثية وهذا ما يتمناه السياسيون الفاسدون والطائفيون الذي حكموا العراق منذ 12 عاما .

 

 

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب