6 أبريل، 2024 10:44 م
Search
Close this search box.

تظاهرات ساحة الفردوس تحمل ….. رسائل معلنة واخرى مبطنة ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

الحشود الجماهيرية التي توافدت ومنذ ايام على ساحة الفردوس ببغداد لمنع انزال جدراية للقائد المهندس في ذكرى اغتياله هذه الذكرى التي نغصت عيش وقلقت بال طغاه السلطة وعلى الرغم من مرور هذه الفترة الزمنية على استشاهده الا انه يرعبهم ويخيفهم مما حدى بهم على اصدار الاوامر لرفع هذه الجدارية من وسط بغداد .

هذه الاوامر التي صدرت من اعلى سلطة ممثلة برئيس الوزراء الكاظمي الذي ينفذ اوامر اسياده الامريكان ،، الكاظمي الذي تناسى بان لولا دماء وتضحية قادة النصر الذين لبوا الندى للدفاع عن العراق ضد الدواعش لما استطاع ان يجلس على كرسي رئاسة الوزراء ويامر برفع هذه الجدارية التي تخلد تضحيات هؤلاء الابطال .

ان الشهيد المهندس ورفاقة من المجاهدين هم الذين اوقفوا مخطط امريكا الشيطاني في العراق فالدواعش الذين زحفوا واسقطوا مدينة الموصل حتى وصلوا على ابواب بغداد لاستباحتها وتلبية نباح الكلاب ( قادمون يابغداد ) ولكن شاءت قدرة الله ان يردوا خائبين ويتناخى الرجال تلوا الرجال ويسقطوا المخطط الامريكي وتذهب احلامهم ويبقى العراق بلد الانبياء والاوصياء شامخا .

ان لهذه الحشود الجماهرية التي توافدت في ساحة الفردوس استنكارا لمحاولة انزال صورة الشهيد القائد ابو مهدي المهندس رسائل معلنه واخرى مبطنه لهذه الحكومة او الحكومات القادمة وان لهذه الحشود ستكون وقفة احتجاجية اخرى في موقع جريمة الاغتيال قرب مطار بغداد والتنديد بمن شارك في هذه الجريمة البشعة فان هؤلاء الرموز يمثلون ثوابت جهادية لايمكن المساس بها او التقليل من شانها فهم رموز العراق وهم حاضره ومستقبله ووفاءا منا ا ن نمجدهم ونحذى نحو خطاهم .

وإن الاطار التنسيقي الذي يمتلك اكثر من 80 مقعدا هو قادر على تشكيل الحكومة لانه الكتلة الأكبر ولديه تحالفات مع الاكراد والاخو السنة ولكن وضع العراق الحالي يتطلب من الجميع ان تكون الحكومة القادمة هي حكومة توافقية ببرنامج حكومي يتفق عليه الجميع وترك الخلافات جانبا فالاطار التنسيقي يعي حجم المؤمرة التي تحاك ضد القوى السياسية العراقية الحاكمة .

المرحلة القادمة تتطلب توحيد الصفوف وتنسيق المواقف وتوحيد الكلمة والروى والضغط داخل قبة البرلمان لتفعيل قرار اخراج القوات الأمريكية من الاراضي العراقية وان لايصدقوا بما يسمى بتغيير مهام القوات القتالية الى قوات استشارة وتدريب لانها اكذوبة وليس بحاجة الى استشارات عسكرية فان اغلب مشاكل العراق هو بسبب تواجد القوات الامريكية والاجنبية فيه .
12187842_562610427225328_2111037284102189115_n.jpg

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب