4 نوفمبر، 2024 9:29 م
Search
Close this search box.

تظاهرات الشهادة/ ٢

تظاهرات الشهادة/ ٢

الانتفاضة الشعبانية الثانية (المرجعية والمسؤولية التاريخية)
هذه التظاهرات تذكرني بالانتفاضة الشعبانية سنة ١٩٩١ حيث المشاركة المطلقة لكل الشيعة ضد نظام الطاغية صدام ولافرق الان بين طغيان حزب الدعوة والدور الإيراني والأمريكي الخبيث لؤد الانتفاضة الثانية.

لذا نقول الان ان عراقنا الجريح يمر بفترة حرجة وجميع لصوص الاسلام السياسي يتربصون بِنَا ليلَ نهار.
فهذه التظاهرات خلقت فرصة تاريخية لإنقاذ شعبنا الصابر و لذالك تقع المسؤلية كليا على المَرجِعية التي تمتلك كل مقومات تغيير سلطة الاحتلال وليس بعيب ان نذكر المرجعية بالماضي والاعتراف بالخطأ فضيلة.

المرجعية دعمت الديمقراطية المستوردة بعلب الباطل ودعمت جهود بريمر عندما جاء بلصوص الاسلام السياسي لأنصاف الباطل (طوائف العراق المظلومة).

المرجعية تحججت بحقن الدماء حتى تمكن الأمريكان وذئاب المتطرفين من ذبح العراقيين شيعةً وسنة بشتى الطرق.

المرجعية دعمت التحالف الشيعي الذي انتخبه الشيعة ظلما وعدوانا لتستمر سرقة الأموال والضمائر لمدة اثنتي عشر سنة .

للمرجعية نقول أنتم من من غَلقَتم الأبواب وقلتم للشيعة اصبروا !!
الشيعة تقول لكم وبكل وضوح:
 الآن حصحص الحق ( خياران لاثالث لهما)  فإما أنتم مع الشعب لتحقيق دولة مدنية وطرد الاسلام السياسي او أنتم مع التخطيط الامريكي المالكي الإيراني لاراقة المزيد من الدماء.

للمرجعية نقول …افتحوا آذانكم ولاتختبؤا
اسمعوا جيدا ! لانريد صمتا ولاتواطؤ
نحن الشيعة نريد دولة مدنية
نقول لكم بكل وضوح وحرارة شمس العراق
؛
لانريد إصلاحات وترقيعات
لانريد ضحك على الذقون
لانريد نكات سياسية
كونوا شرفاء ولو لمرة واحدة وانصفوا الشعب العراقي وشيعة أهل البيت.
 
“”اطردوا العبادي وعارات حزب الدعوة والإسلام السياسي من السلطة.”””

اني لا أظن ان هذه السطور اقل وضوحاً من دماء الأبرياء ؟

أحدث المقالات