18 ديسمبر، 2024 8:08 م

تظاهرات الاجتهاد الخاطيء

تظاهرات الاجتهاد الخاطيء

تفردت بقراري وقررت النزول الى حومة المتظاهرين لفكاك رقبتي والآخرين من فتنة عطف او غل على ما يحدث وما يجري ، فالاجتهاد الخاطيء اصبح حالة رائجة زينها من يجني الفوائد لصالح مقام تياره او حزبه أو كتلته ، وأصبح لا يقارن بعظيم جريرة مهلكة للبشرالتي لا ضد ولا مع من يتظاهر ، وغالبية الناس همها وغايتها طمأنينة العيش والاستقرار بعيدا عن ما يدور في عقول شركاء المنازعات والفتن والمصالح ، ومن قست قلوبهم ونواياهم السيئة بجرم تقسيم البلد تنفيذا لجهات منبوذة خارجية ، وفرائض محرمة شرعا وقانونا ينفذها السوقة والمضللين طوعا برؤيا من يبسط اراءه وسيرته المتوارثةعليهم بفرض وتمرير الاكاذيب والتأويلات على هذا القطيع ضمنا لبقاءه في مشهد الصدارة اذ لا يمكنه السيطرة على من يمتلك الوعي والفطنة والتدبر ، وان كان البعض منهم منتفعين من حياة التجهيل ويعمل ضد ابناء البلد المخلصين المسالمين الذين يؤمنون بالمفاهيم ألعامة للمنهج الصالح الفكرية والثقافية والاجتماعية .
ما سألته ورغبت فيه لم اسعد فيه بين جمع خليط من المتظاهرين اشتركت معهم في حوار الحقيقة الهادف لبناء البلد فكان اغلبهم عقول فارغة لا تعرف ما تريد ! من مسيء وناقم ومن اضمر المكروه ومن ينتهز الفرصة في قبح ما انطوى عليه خداع شعار ابعاد الفاسدين لكيان نشاء بعد 2003 وشرعن النهب والسرقة ، وتمدد في كل مفاصل الدولة باحزابه وتياراته اللاهثة وراء الاموال والمناصب والامتيازات ، ولولا رحمة الله لكاد ان يحل بي ما حل بساحة الآخرين من جرم ومضايقات لا يقوى على ردعها أحد في احداث تشرين الفتنة عندما اخترقت مِن مَن لم يلتحق بمدرسة او معهد اوجامعة من غلبة أميين لا يحسنون حتى القراءة والكتابة، وبعضهم منحرف وبلا قاعة دينية وانما تسيرهم المصالح الخادعة وضلالة عبادة الشخص دون هدى ، في شعارات جوفاء تطرح في هواء فضاءيات عراقية مدسوسة تعمل بعيدا عن تقاليد الامة فضلا عن الخارجية من حيث النشر الضال وتشويه الحقائق بما لم يالفها الرأي العام العراقي .
وفي خضم هذا الوضع المتردي رجع الى الخلف طلائع الامة والمثقف والسياسي المفكرالمستقل ومن ليس لديه قوة عشائرية او دينية تحميه من العابثين بالامن والخارجين على القانون من الفئات التي تعمل على ضياع العراق وتاريخه .