23 ديسمبر، 2024 6:13 ص

تطور التكنلوجيا يساعد في تزوير الانتخابات في العراق

تطور التكنلوجيا يساعد في تزوير الانتخابات في العراق

طـرق تزويــر الانتخــابات ،،،                

الطريقه الاولى .كل بطاقة ناخب تحمل كود يختلف عن الأخرى ويمكن طباعة بطاقة الناخب بنسختين(بطاقة ظل) نسخه يتسلمها الناخب والأخرى تبقى لدى الجهة المتنفده التي تريد الهيمنه على الانتخابات وفي يوم الانتخابات وبعد انتهاء التصويت وغلق مراكز الانتخابات يتم جرد البطاقات المشاركه وسوف يتبقى حوالي نصف البطاقات (فائضه) بسبب عزوف الناخبين وبسبب قطع الطرق والمضايقات والقنابل الصوتيه وقذائف الهاون خاصه في المناطق ذات الاغلبيه السنيه والمناطق الشيعيه التي تمثل التيار الصدري وبعد غلق مراكز الاقتراع والجرد يتم وضع البطاقات الفائضه (النسخه الثانيه منها) في الجهاز الخاص بقرائة (الكود) ويتم وضع وانتخاب الشخص المراد له الفوز ويمكن لأي شخص ان يجلس في اي مكان ومعه الجهاز والبطاقات الفائضه ويضعها في الجهاز ويمسح مرشح منتخب ويضع اسم مرشح اخر لم ينتخب.

الطريقه الثانيه.تتم بدون طبع بطاقة (ظل) بل تتم بالأحتفاظ بجميع كودات بطاقات الناخب وبعد انتهاء يوم الانتخابات وغلق مراكز الانتخاب يجلس شخص على جهاز السيرفر الرئيس في بغداد او في اي محافضه ويقوم بالدخول على الكودات ويحذف المرشح الذي تم انتخابه  ويضع الشخص المراد له الفوز, وهذه العمليه لا يستطيع احد القيام بها الا الجهه المتنفذه لأن بطاقة الناخب طبعت دون رقابه دوليه ودون ضوابط ومعاير معمول بها في الدول المتقدمه وكان من المفترض ان تهتم الحكومه بالبطاقه المدنيه وتسارع بطبعها كما سارعت بسرعه سحريه وطبعت بطاقة الناخب.

ان الجهاز الذي توضع فيه بطاقة الناخب ويقرأها ويقرأ شيفرتها (الكود) موجود في المفوضيه ويمكن للجهه المتنفذه الحصول عليه ويمكن لأي موظف متنفذ في المفوضيه ان يقوم بعملية التلاعب بنتائج الانتخابات وتوجد اجهزة قرائة بطاقة الناخب كأحتياط في المفوضيه تستخدم كبديل للأجهزه التي تتعطل .والشيفرات (الكودات) تنظم من قبل موظفين في المفوضيه مجرد اختصاصهم حاسبات (كومبيوتر) ويستطيع اي موظف منهم ان يعمل اي شيء بسهوله بشرط ان يكون لديه الضوء الاخضر من الجهه المتنفذه.