23 ديسمبر، 2024 1:52 ص

تطوراتٌ ومضاعفاتٌ باجواء واصداء الحرب \ موسكو- كييف

تطوراتٌ ومضاعفاتٌ باجواء واصداء الحرب \ موسكو- كييف

1 \ < وزير الدفاع الأمريكي الأسبق يقع في فخ > .! : شخصان روسيّان ” مخادعان ” او مزيّفان ” بأسميهما او هويتهما , إتّصلا بالوزير السابق السيد مارك إسبر وتظاهرا بأنهما يتحدثان بأسم الرئيس الأوكراني السابق ” بيترو بوروشينكو ” وبحثا معه موقفه من مشاركة الولايات المتحدة في النزاع في اوكرانيا , حيث اجابهما وزير الدفاع السابق : < انّ الأوكرانيين يقومون فعلياً بالعمل القذر الذي لا تريد الولايات المتحدة القيام به او التورّط فيه هنا ! ولذا يتوجّب علينا ان نستمر في دعمهم بكل ما يمكن من الأسلحة والذخائر والمعلومات الأستخبارية والى ما ابعد من ذلك ايضاً ,وعَبّرَ عن قلقه من احتمالات وقوع التكنولوجيا الأمريكية ” بسبب امدادات الأسلحة الى اوكرانيا ” في او الى ايدي الدول الأخرى , واضاف : < إنّ اكثر ما يقلقه هو عمّا اذا ما يمكن للروس السيطرة على التقنيات والتكنولوجيا الحربية الأمريكية ونقلها الى الصين وايران > .

2 \ جهاز الإستخبارات النرويجية يكتشف ويعلن أنّ السفن الروسية التي تمخر المياه البحرية قبالة سواحل النرويج , فإنّها تحمل اسلحةً نووية , وهذه للمرة الأولى منذ الحرب الباردة .! , وإثرَ ذلك حكومة النرويج تعلن عن تزويد اوكرانيا ب 8 دبابات من نوع ليوبارد 2 الألمانية الصنع .! .. الى ذلك ووفق تفاعلات الأحداث وانعكاساتها , فرئيس بلغاريا يعارض امدادات الأسلحة الى اوكرانيا من احتياطيات الجيش , كما أنّ اسبانيا تعلن على الملأ , بأنْ ليس لديها من المقاتلات ما تحتاجه اوكرانيا .!

3 \ < برغم الإضطرار للإختزال في عرض ونشر المضاعفات والتطورات القائمة في اجواء واصداء الحرب الأوكرانية – الروسية , ولأسبابٍ فنيةٍ بحتة تتعلق بمداخلات الكتابة وتوقيات النشر > , وبغضِّ نظرٍ آنيٍّ عن الهجوم الروسي المرتقب والذي من المفترض ” في الإعلام ” بأنه يغدو كاسحاً او نحوه .! , إلاّ أنّ المرحلة المقبلة – القربية مُرشّحةٌ للغاية او نحوها لمتغيراتٍ ما على صعيد الجبهة السياسية للحرب الأوكرانية – الروسية , جرّاء وازاء نشر وانتشار اسلحةٍ نوويةٍ روسية تكاد تطوّق القارة الأوربية من القطب الشمالي , لكنه قد يضاف لذلك ” ومن اكثر من زاوية ” ترشيح النائبة الجمهورية الأمريكية ” نايكي هايلي ” للرئاسة الأمريكية لعام 2024 كمنافسة للرئيس ترامب , وسبق لها إشغال سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة , إنّما ولكنّما الوقوف بالضدّ من توريد الأسلحة لحكومة زيلينيسكي , والتي يدفع الشعب الأمريكي ضرائبها , مع تضاداتٍ جماهيريةٍ وحزبيةٍ اوربيةٍ اخرى .!