أنذل ما وصل إليه الأدب المستورد
وروّج له النقاد وصدقه الشعراء
هو تفسير ما ليس موجود
وتأويل ما ليس معهود
أستهتار بالعقل والمنطق واقناعه باشياء معدومة
بحجة وذريعة ما بعد الحداثة وما وراء بعد الحداثة
تفسير الهذيان واللغو والفوضى تفسيراً مادياً
تأويل ذلك إلى ترهات وهراءات عقيمة على العقل البشري
وأقناعه بوجودها وأعتناقها وتصديقها
ضاربين المعقول والمنطقي بعرض الحائط
خلق دلالات ودوال وهمية ضبابية مستخرجة من الانفلات
الفكري والتشوشات الذهنية بحجة سبر غور المجهول
وتوصيفه وتحديده واختيار المتاهات كحدود له .
عندما يقوم الناقد أوالشاعر بتقديم نص على أساس تعدد
الرؤيا والرؤى والتأويل والتفسير ويكون هذا النص عبثي فوضوي
فهذه هي الكذبة الكبرى التي يصدقها الكبار قبل الصغار
والمتعلمين قبل الجهلة
يحاول البعض تقليد الاعجاز القرآني الذي يستمر نمو المعنى فيه
ويمتد إلى كل الأزمان مع كل مكان كون الأعجاز جاء بطريقة
التأويل المتمكن والملازم الذي لا تحدّه زمكانية معينة
ومن هذا المنطلق , بدأوا بأشعال الرؤى والرؤيا في حطام العقول المتحجرة التي تبحث عن ذريعة لتصديق الفنتازيا الحداثوية
وما تحتضنه وتطلقه من فكر تجاه العقل الأدبي
ولا أستبعد أن يضاهي هذا الفكر البشري الفكر الرباني
بمعنى انهم قريبون جدا من تأليه النصوص لجعلها آيات جديدة
ستشق طريقها بنحو يخضع المتوهم بها بحجة الفن والأدب
الى تصديق كل ما فيها .
عودة إلى الرؤيا الفلسفية لمعايير الجمال
#كل فكر أدبي مستورد ( ما بعد الحداثة)خارج حدود هذه المعايير بطريقة وأخرى .