تصفّحٌ في بعض ثنايا ” اليوم العالمي لحرية الصحافة “

تصفّحٌ في بعض ثنايا ” اليوم العالمي لحرية الصحافة “

قد تجدر الإشارة الى أنّ تحديد هذا اليوم كان بموجب قرار من UN في 1993 \ 12 \ 20 , ليغدو الثالث من شهر أيّار ” مايو ” هو اليوم العالمي لحرية الصحافة , لتجسّد اسرائيل هذه الحرية المزعومة بقتل ما مجموعه 212 صحفي بينهم 13 صحفية في مناطقٍ مختلفة من غزّة , وتضمّنَ وشمل ذلك تدمير منازل هؤلاء الصحفيين الشهداء , وقد كانوا الصحفيون المستهدفون خليطاً من الصحف المحلية وبعض مراسلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية , ولم يشفِ ذلك غليل آل صهيون , فقصفوا ودمّروا حتى مقرات ومكاتب المؤسسات الإعلامية , كتنفيسٍ عن الضغينة والأحقاد الغرائزية الدفينة .

يُشار ايضاً أنّ عدد المؤسسات الصحفية ” الورقية ” التي طالها التدمير كليا او جزئيا بلغ 12 مقر او مكتب , فيما تعرّضت 23 مؤسسة ” رقمية ” الى الدمار الهائل , وايضاً فإنّ 11 مؤسسة اذاعية و16 من مكاتب القنوات الفضائية بينها 4 محلية و 5 مطابع كبرى و 22 صغرى نالها التدمير الممنهج .وبموازاة كلّ هذا فأنّ القصف الأسرائيلي المقصود شمل اذاعة مونتي كارلو ” برج بث ” ومقر CNN ” برج بث ” ايضا , ومكاتب وكالة APA , في التمادي هذا لم تستثنى سيارات البث واجهزتها وحتى السيارات الشخصية للصحفيين التي تحمل اشارة Press .

اللافت فرغم العمليات الهمجية للجيش الأسرائيلي هذه , فإنّ 143 مؤسسة اعلامية مختلفة لا تزال تواصل عملها في القطّاع .!

< رجال الإعلام والصحافة مستهدفون اينما وحيثما وُجدوا > : –

على صعيد العراق , فوفق احصائيات منظمة اليونسكو فقد بلغ عدد الصحفيين القتلى بنحو 500 صحفي وصحفية

  وفق تصريحٍ خاص للرئيس بوتين , فما لايقلّ عن 30 صحافيا روسيا قتلوا خلال المعارك مع او اكرانيا , بينما اعلن وزير الثقافة والإعلام الأوكراني أنّ 32 صحفيا فقدوا ارواحهم منذ بداية الحرب مع روسيا …

   سواءً نميل او لا نميل الى التشاؤم ولا نعمل وفق ذلك ولا نتبنّاه , فيترآى أنّ ” الحبل على الجراّر ” ومع الأسى والأسف .