22 مايو، 2024 4:00 م
Search
Close this search box.

تصفيق حادلأ فسد دولة في العـالم، للعراق ولوزرائها وتصفيق خاص لرئيس مجلسهم

Facebook
Twitter
LinkedIn

كل شىء في العراق معطل، فقط الفساد لوحده شغال وبوتيرة متصاعدة ،ليس فقط قانون النفط والغاز معطل ، بل جميع القوانين والانظمة  المرتبطة  بصالح المجتمع معطلة، التعداد العام للسكان ، توزير الوزراء الامنيين، قانون الاحزاب  ،   قانون التقاعد ، قانون الموازنة ، وحتى النظام الداخلى لاهم المؤسسات الحكومية معطل وغيرها وغيرها مما لا يسع المجال هنا لذكرها ، حتى الدستور معطل ، فقط ما يتماشى مع مصالحهم شغال وغيره معطل ، المادة 140 مثالا ، والسبب في التعطيل هو المماحكات الحزبية والطائفية .
بهكذا بيئة  تنتعش تجارة الفاسدين  و تخلق ازمات لهذا الطرف او ذكا لالهاء الناس عن الفساد والنهب المنظم ، الحسابات الختامية لتسعة سنوات متواصلة من 2003 الى 2012 لم تقدم الى البرلمان ، اين كانت الحكومة طيلة هذه السنين؟ واين كان رئيس هذه الحكومة ؟ ام هى فقط  حكومة نهب وسرقات وعمولات، من مال هذا الشعب المسكين؟ متى ستقدم هذه الحسابات ؟ بعد خراب البصرة؟ أم في يوم القيامة؟  واين كان البرلمان ؟ وما هو دوره عندما لم تصله هذه الحسابات ؟سنة بعد سنة ؟ هل يبقى ساكتاً ينتظر مَن لا يتحرك و ليس مستعجلاً ابداً؟ البرلمان مشغول بمعاركه اليوميه ، وبمناقشاته العقيمةالتى لم تحقق ما يصبو اليه الشعب المسكين،  احترقت الحسابات الختامية لكل تلك السنين دفعة واحدة !!!!! واين ؟ في مقر وزارة المالية !!!! والسبب تماس كهربائى!!!!! كما هو في كل مرة!!!  ويضيع فيه حق الشعب في كل مرة  !!!لتنتفخ جيوب واوداج القطط السمان ، ولا احد يحاسبهم رغم اعلان اسمائهم في وسائل الاعلام المختلفة، ترىٰ ماذا يقول الاخرون عنا؟ هل العراقيون اغبياء ؟ كلا انهم الاذكى بين العرب ( حسب مؤسسات بحثية رصينة)  ولكن يبدوا  اننا  اذكى الشعوب في الفسادوالسرقات والنهب المنظم الذى جلبه معه العم سام!!! حينما جلب هولاء الفاسدين وأجلسوهم على كراسي الحكم في العراق،لينهبوه ، وينهبوا شعبه المسكين ، حتى انهم يسرقون قوت يومهم ، يسرقون خيرات وطنهم، يسرقون الفرحة من على وجوههم ووجوه اطفالهم ، لم يدعوا شيئا الا و دمروه، دمروا النفوس دمروا الضمائر،     دمروا الحب الذي كان بينهم دمروا الالفة والتعايش الذى كان يسودالعراقيين وفي  كل مدن العراق،
لم يبقى الا الخراب في كل مكان وكل شيء   ، انه الفساد والفساد الذي عشعش  حتى بالمؤسسات التى تدعوا الى محاربة الفساد،  وتدعى النزاهة ، بمعنى اخر  فساد النزاهة والسبب هو الحكومة  التى يعشعش الفساد في رؤوس من بيده الحل والربط ، ممن جاءوا في هذا الزمن الاغبر ، ولا احد يعلم من اين جاءوا؟ و أين كانوا؟ وكيف اهتدت اليهم استخبارات  اسيادهم وجمعتهم واجلستهم في الاماكن التى يريدونها   بعد ان علموهم السرقة والنهب والفساد  على اصولها ، هذه الدولة الجديدة التى اسست على الفساد والنهب المبرمج والمنظم،  منذ اول يوم تعاملوا قيه مع ( بريمر)وغيره ممن حكموا العراق ولا تزال ذممهم النتنة تفوح برائحة الفساد ، وكل يوم نقرأ في وسائل الاعلام عن مفاسدهم وما احدثوه في هذا البلد من نهب وسرقات .
لهذا الخدمات =صفر
وكذاالامن=صفر بل ادنى من الصفر.                       المحسوبية والحزبية =١٠٠٠٪ واكثر، الطائفية والمناطقية. =١٠٠٠٪ و اكثر ، الفساد باشكاله المتنوعة التى عرفها الناس في العقد الخير= ١٠٠٠٠٠٠٪ واكثر،  لذلك احتل العراق وبجدارة الموقع السابع لاكثر الدول فساداً في العالم،  ولسنوات عديدة على التوالى دون منازع ،تصفيق حاد جداً للعراق ولقادة العراق الجدد، لو استقصت منظمة الشفافية معلوماتها بدقة اكثر لاختلف التسلسل حتماً ولاحتل العراق مكانه الصحيح وهو الاول بلامنازع، لاننا لا نرضى الا بالمركز الاول في كل شىء حتى بالفساد، لذا ندعوها وبإلحاح لاعادة التقيم!؟!؟!؟ليكون العراق العظيم  في المكان الصحيح، تصفيق حاد آخر لهذه المراكز المتقدمة في الفساد والفقر وانعدام الامن، والنهب على المكشوف وعلى الملاء وعلى شاشات الفضائيات المحلية والاجنبية، ولا احد يتحرك رغم حجم الفساد الهائل الذى ينخر فى جسد هذا البلد المسكين، كما تقول الوثائق التى تظهروتعرض على الناس  هنا وهناك، لاجله ولاجل البلد لتنطلق حملة وطنية مرادفة للحملات الانتخابية القادمة لتوعية الناس البسطاء بالفاسدين وتعريتهم وفضحهم كما تفعل الان غير قناة فضائية مشكورة جهودها ،وهذه الحملة تكون على مستوى الشارع والمدرسة وبيوت العبادة والدائرة والاسواق  والبيوت و في كل مكان يخطر على البال ،لنسد الطريق على هؤلاء ونبعدهم و باصواتنا وبديمقراطيتهم التى يدعونها،  نبعدهم عن التسلط مجدداً على رقابنا، ولنأتى بمن نتوسم فيهم حب الوطن والمواطن،ولتنتهى حقبة الفساد والفاسدين الذين سيلقون جزاءهم العادل على  ما اقترفوه بحق هذا البلد الذي يئن من وطأة الفسادطيلة سنين تسلطهم و مهما تواروا عن اعين العدالة سترقبهم اعيننا وسنلاحقهم ونقدمهم للعدالة التى ضيعوها في هذا البلد  وسيكون التغيير على يد ابناء هذا البلد في القريب العاجل  وعبر صناديق الاقتراع ، لان الشعب عرف الفاسدين وسراق المال العام واصحاب العمولات التى زادت احجامها احياناً على قيمة العقد نفسه ، وهذا ما لم يسمع به احد في اي مكان اخر من العالم،طبعاً لاننا نملك افسد حكومة على وجه الارض، وبشهادة مؤسسات بحثية رصينة، لا تجامل احداً على حساب احد.
 وتصفيق أخير لحكومة الفساد والسرقات والعمولات والنهب واللهف، 
سنبعدهم  بإذن الله الذي لا ينسى عباده، وبإرادتنا واصواتنا وعزيمتنا آميـــــن.
 [email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب