نعم لِم لا!! أخلد للنوم اليوم وأنا اتفكر مَنْ هو الذي أُخبِر عنه في يوم غدي لتكون مكافأتي هي مصدر قوت يومي!!
هل أنا مصاب بالهذيان؟؟ بالطبع لا! أنه ضوء أخضر من أجل أن يستعر الغليان بين شعبٍ واحدٍ أوجدهم ربنا وهم مِنْ المهد إخوان!!
هل بدفع النقود نكافح الإجرام؟ ومَنْ مِنا له أن يميز القاتل مِنْ الأنسان؟؟ هل تلعبون على وتر الحِرمان الذي جلبتموه لنا منذ أن جئتم مع المحتلِ كالأغنام!!
يقولها لِم لا!! بضعة ملايين لأقتل أخي أو أقوده إلى يد السّجان وبعدها يُعلن القضاء على خفافيش الظلام!!
نحن لاننكر وجود الإرهاب ولكن هل بدفع بالنقود نستطيع إنهائه في البلاد؟؟ إنكم تفتحون كل الأبواب لقتلٍ وإستباحةٍ لدماء الأبرياء ولإستقواء الإرهاب.
كيف لمواطنٍ أن يميز بين متعطشٍ للدماء وآخر ينتمي لبلده ويريد أن يتعايش مع باقي الطوائف في إخاء؟؟ هل تقنعونا إن زرع الفتنة والشِقاق ليس هو مبتغاكم منذ أن دنّستم أرض العراق؟؟
هل تعدِلون عن محاولة شراء الذمم لتعتموا على الظلم الذي يستشري كالسرطانِ في العراق؟ كان معافاً في أمسهِ القريبِ ولكن بيدكم الكريمة لا يستيقظ أو ينام أبن بلدي إلا على البلاء.
دعوا أبناء العراق يُسؤلون عن إدارة شؤون البلاد وعندها سترون إن وجودوكم بيننا كطفيليات دنت نفسها على بلدٍ لا يربطها به أي أنتماء.